لعل: ويعتبر هذا الحرف بمثابة تنبأ بحدوث أمر ما في المستقبل وقد يكون المعنى من هذا الحرف التمني بحدوث في المستقبل أو إشغال من حدوث أمر ما، ومثال على ذلك " لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا" وفيها تمني ورجاء من حدوث أمر جيد في المستقبل يغير به الواقع، أما معنى الإشفاق في لعل تأتي على شاكلة هذه الآية الكريمة "فلعلك باخع نفسك على آثارهم"، كأن: هو حرف ناسخ نستخدمه من أجل تشبيه أمر بالآخر وهذا ما تم استخدامه في القرآن الكريم " كأنهم خشب مسندة". أنواع خبر الحروف الناسخة كما ذكرنا قبل قليل أن الحروف النسخ تدخل على الجملة الأسمية وتجعل المبتدأ اسمها وتنصبه، ويكون خبر الجملة الأسمية خبرها وترفعه، وهناك أنواع الخبر بالجملة الأسمية ونواسخها: الخبر المفرد هذا الخبر مفرد من كلمة واحدة فقط و قد يكون مفرد أو مثنى أو جمع مثال على ذلك إن القمر ساطع، ليت الطالبان متفوقان، لعل المسلمون متحدون. خبر الجملة خبر حروف النسخ مكون من جملة وقد تكون الجملة إما جملة أسمية أو جملة فعلية، ومثال على خبر الحروف الناسخ على هيئة جملة أسمية "ليت رمضان أيامه طوال"، " ألا إنهم هم السفهاء"، وخبر الحروف الناسخة على هيئة جملة فعلية هو "إن الاتصال يتطور".
واستطاع البحث في فصوله الثلاثة اعتمادًا على المنهج الوصفيِّ التحليليّ أن يخرج بنتائج، أهمُّها: (1) أنَّ خلاف النحاة حول العامل في المبتدأ والخبر لا طائل فيه على المستوى العلمي، ويكفي أن نقول إنَّهما مرفوعان. (2) أنَّ الفعل الذي يلي الاسم المتقدِّم ليس فارغًا من ذكر ما يعود إليه. (3) أنَّ المبتدأ هو ما كان معلومًا عند المخاطب، والمجهول هو الخبر. (4) رأى البحث أنَّ الذين ذهبوا إلى عدم إبراز الضمير في الخبر الجامد (المحض)، وإبرازه في الخبر الوصف (المشتقّ)؛ هو القول الأمثل. وذلك لأنَّ المحض خالٍ من سمة الوصفيَّة المشتقَّة المشابهة للفعل في عمله، ويدلُّ على تحمُّل الاسم المشتقّ الضمير المرفوع أنَّك لو وضعت ظاهرًا بدلاً عن مضمر لكان مرفوعًا. بحث عن الجملة الاسمية ونواسخها | المرسال. (5) مالَ البحثُ إلى جواز الإخبار بالظرف المكانيِّ عن الجثة والحدث؛ لأنهما قد يكونان في مكان دون مكان لامتناع أن يكونا في مكانين معًا في حالة واحدة. (6) أنَّ التعليق الذي ذهب إليه النحويُّون القدماء ضروريٌّ لإكمال أجزاء تركيب شبه الجملة، واكتمال دلالته، واستقامة معناه؛ لأنَّ شبه الجملة يعدُّ مقيِّدًا نحويًّا يقيِّد الجملة التي تسبقه عن طريق تحديد المكان أو الزمان الذي وقع فيه الحدث.
أما الاداة فهي لفظ ، لا هو اسم ولا هو فعل ( مَنْ ، مِن ، هو ، هذا ، الى ، أينَ.. ) ، يستعمل احياناً للتنسيق بين الاسماء والافعال. ولا يمكن إضافة أل في بدايةِ ايِ اداة. كما شرحنا ان الادوات تُقسم قسمين: ادوات تلعب دور اسم، وادوات لا تلعب دور اسم. بحث عن الجملة الاسمية doc. فادوات الضمير، وادوات الاشارة، وادوات الشرط، وادوات الاستفهام، والادوات الموصولة، ألفاظ تلعب دور اسم وليست اسماء. أما ادوات الجر، مثلاً، فلا تلعب دور اسم. الاسماء المُعرَبة والاسماء المَبنِيّة – الاسم المبني هو الذي يلزَمُ آخرُه علامةً واحدة لا تتغيّر، مهما اختلفت العوامل المؤثرة فيه. ومن الاسماء المبنية الضمائر واسماء الاشارة والاسماء الموصولة: ثابرنا على السير الحثيث، هذا هو النجاحُ، منهم مَن يسعى فَيَصِلُ (التعليم الاساسي، السنة 6، طبعة 2002، الصفحة 117) – الاسم المُعرَب هو الذي تتغيّر علامةُ آخره سواءٌ أكانت حركة ام حرفاً، بإختلاف العوامل المؤثرة فيه، رفعاً او نصباً او جراً: يتحوّل الى نشيدِ أملٍ جميلٍ، أسمَعَنا نشيدَ الحياةِ، هو نشيدُ مَن يتعلّقُ بالحياة. – الاسماء كلها مُعرَبة بإستثناء البعض منها كالضمائر واسماء الاشارة والاسماء الموصولة (التعليم الاساسي، السنة 6، طبعة 2002، الصفحة 118).