masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من جلس في مصلاه

Saturday, 06-Jul-24 04:14:10 UTC

السؤال: سئل فضيلة الشيخ: سمعت حديثاً وهو: «من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة»، هل هذا الحديث صحيح أو ضعيف؟ وجزاكم الله خيراً. الجواب: هذا الحديث له شاهد في صحيح مسلم، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنًا، لكن الذي في الصحيح ليس فيه ذكر أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي بعد ذلك، والحديث الذي ذكره السائل لا بأس به، إسناده حسن. المصدر: مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(14/299)

من جلس في مصلاه | سواح هوست

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس) (رواه مسلم). وعن أنس بن مالك قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من صلى الغداة في جماعه ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (تامة تامة تامة) (رواه أبو داود في كتاب الصلاة وأخرجه الترمذي). وأخرج أبو داود عن أحمد عن زبان بن فائد عن سهل بن أنس الجهني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتى الضحى لا يقول إلا خيراً غفر له خطاياه وأن كانت مثل زبد البحر). وأخرج أحمد في مسنده عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لأن أقعد أذكر الله وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إليّ من عتق رقبتين من ولد إسماعيل) وإسناده حسن قاله المنذري في الترغيب. وأخرج الترمذي في جامعه في الدعوات من طريق حماد بن ابي حميد عن يزيد بن سليم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة قوم شهدوا صلاة الصبح ثم يذكرون الله حتى طلعت عليهم الشمس فأولئك أسرع رجعة وأعظم غنيمة.

فَأَتَاهُ الثَّالِثَةَ قَالَ: وَاللهِ غَلَبْنَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَزَعَمَتْ أَنَّهُ قَالَ: "فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ". فَقُلْتُ: أَرْغَمَ اللهُ أَنْفَكَ، لَمْ تَفْعَلْ مَا أَمَرَكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَلَمْ تَتْرُكْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ العَنَاءِ. [١٣٠٥، ٤٢٦٣ - مسلم: ٩٣٥ - فتح: ٣/ ١٦٦] ١٣٠٠ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَهْرًا حِينَ قُتِلَ القُرَّاءُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَزِنَ حُزْنًا قَطُّ أَشَدَّ مِنْهُ. [انظر: ١٠٠١ - مسلم: ٦٧٧ - فتح: ٣/ ١٦٧] ذكر فيه حديث عائشة: لَمَّا جَاءَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَتْلُ زيد بْنِ حَارِثَةَ وَجَعْفَرٍ وَابْنِ رَوَاحَةَ جَلَسَ يُعْرَفُ فِيهِ الحُزْنُ، وَأَنَا أَنْظُرُ مِنْ صَائِرِ البَابِ، شَقِّ البَابِ.. الحديث. وحديث أنس: قَنَتَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - شَهْرًا حِينَ قُتِلَ القُرَّاءُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَزِنَ حُزْنًا قَطُّ أَشَدَّ مِنْهُ.