masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وجوه يومئذ خاشعة

Tuesday, 30-Jul-24 04:41:50 UTC
أى: يوم غشيان الغاشية. والخاشعة: الذليلة الخاضعة، وكل متضائل ساكن يقال له خاشع... والمراد بالوجوه: أصحابها، من باب التعبير عن الكل بالبعض، وخصت الوجوه بالذكر، لأنها أشرف أعضاء الإنسان، ولأنها هي التي تظهر عليها الآثار المختلفة من حزن أو فرح. أى: وجوه في يوم قيام الساعة، تكون خاشعة ذليلة، تبدو عليها آثار الهوان والانتكاس والخزي، كما قال- تعالى-: وَتَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ... ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ أي ذليلة قاله قتادة وقال ابن عباس تخشع ولا ينفعها عملها. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: وجوه يومئذ خاشعةقال ابن عباس: لم يكن أتاه حديثهم ، فأخبره عنهم ، فقال: وجوه يومئذ أي يوم القيامة. خاشعة قال سفيان: أي ذليلة بالعذاب. وكل متضائل ساكن خاشع. يقال: خشع في صلاته: إذا تذلل ونكس رأسه. وخشع الصوت: خفي قال الله تعالى: وخشعت الأصوات للرحمن. والمراد بالوجوه أصحاب الوجوه. التفسير الميسر سورة الغاشية المصحف الالكتروني القرآن الكريم. وقال قتادة وابن زيد: خاشعة أي في النار. والمراد وجوه الكفار كلهم قاله يحيى بن سلام. وقيل: أراد وجوه اليهود والنصارى قاله ابن عباس. ﴿ تفسير الطبري ﴾ وقوله: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ) يقول تعالى ذكره: وجوه يومئذ، وهي وجوه أهل الكفر بهخاشعة، يقول: ذليلة.

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الغاشية - قوله تعالى وجوه يومئذ خاشعة - الجزء رقم16

إعراب الآية 2 من سورة الغاشية - إعراب القرآن الكريم - سورة الغاشية: عدد الآيات 26 - - الصفحة 592 - الجزء 30. (وُجُوهٌ) مبتدأ (يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان مضاف إلى مثله (خاشِعَةٌ) خبر المبتدأ والجملة مستأنفة. وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) { وجوه} مبتدأ و { خاشعة} خبر والجملة بيان لحديث الغاشية كما يفيده الظرف من قوله: { يومئذ} فإن مَا صدَقَه هو يومُ الغاشية. ويكون تنكير { وجوه} وهو مبتدأ قُصد منه النوع. و { خاشعة ، عاملة ، ناصبة} أخبار ثلاثة عن { وجوه} ، والمعنى: أناس خاشعون الخ. فالوجوه كناية عن أصحابها ، إذ يكنى بالوجه عن الذات كقوله تعالى: { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [ الرحمن: 27]. وقرينة ذلك هنا قوله بعده: { ليس لهم طعام إلا من ضريع} إذ جعل ضمير الوجوه جماعة العقلاء. وأوثرت الوجوه بالكناية عن أصحابها هنا وفي مثل هذا المقام لأن حالة الوجوه تنبىء عن حالة أصحابها إذ الوجه عنوان عما يجده صاحبه من نعيم أو شقوة كما يقال: خرج بوجه غير الوجه الذي دخل به. إعراب قوله تعالى: وجوه يومئذ خاشعة الآية 2 سورة الغاشية. وتقدم في قوله تعالى: { وجوه يومئذ مسفرة} الآية في سورة عبس ( 38). ويجوز أن يجعل إسناد الخشوع والعمل والنصَب إلى وجوه} من قبيل المجاز العقلي ، أي أصحاب وجوه.

وجوه يومئذ خاشعة

وأقهل الرجل تكلف ما يعيبه ودنس نفسه. وانقهل ضعف وسقط قاله الجوهري. وعن علي - رضي الله عنه - أنهم أهل حروراء يعني الخوارج الذين ذكرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " تحقرون صلاتكم مع صلاتهم ، وصيامكم مع صيامهم ، وأعمالكم مع أعمالهم ، يمرقون من الدين كما تمرق السهم من الرمية... " الحديث.

إعراب قوله تعالى: وجوه يومئذ خاشعة الآية 2 سورة الغاشية

ما فسره الإمام الزركشي من سورة الغاشية ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ ﴾ [الغاشية: 1 - 3] قوله تعالى: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ﴾ [الغاشية: 1]، يعني القيامة. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الغاشية - قوله تعالى وجوه يومئذ خاشعة - الجزء رقم16. ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ﴾ [الغاشية: 2]، وذلك يوم القيامة، ثم قال: ﴿ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ ﴾ [الغاشية: 3]، والنصب والعمل يكونان في الدنيا، فكأنه على التقديم والتأخير، معناه: وجوه عاملة ناصبة ويوم القيامة خاشعة، والدليل عليه قوله: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ ﴾ [الغاشية: 8] [1] وقد تكون "هل" بمعنى "قد" [2]. ﴿ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ ﴾ [الغاشية: 6] قوله تعالى: ﴿ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ ﴾ [الغاشية: 6]، فالمعنى: لا طعام لهم أصلاً؛ لأن الضريع ليس بطعام البهائم فضلاً عن الإنس، وذلك كقولك: "ليس لفلان ظل إلا الشمس" تريد بذلك نفي الظل عنه على التوكيد، والضريع: نبت ذو شوك يسمى الشّبرق في حال خضرته وطراوته، فإذا يبس سُمِّى الضريع، والإبل ترعاه طريًا لا يابسًا [3]. ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ ﴾ [الغاشية: 8] قوله تعالى: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ ﴾ [الغاشية: 8]، فيجوز أن يكون عبَّر بالوجوه عن الرجال، ويجوز أن يكون من وصف البعض بصفة الكل؛ لأن التّنعم منسوب إلى جميع الجسد [4].

التفسير الميسر سورة الغاشية المصحف الالكتروني القرآن الكريم

عربى - التفسير الميسر: وجوه الكفار يومئذ ذليله بالعذاب مجهده بالعمل متعبه تصيبها نار شديده التوهج تسقى من عين شديده الحراره ليس لاصحاب النار طعام الا من نبت ذي شوك لاصق بالارض وهو من شر الطعام واخبثه لا يسمن بدن صاحبه من الهزال ولا يسد جوعه ورمقه

[1] سورة الغاشية: 8. البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - ما قدم النية به التأخير 3/ 180. [2] البرهان: الكلام على المفردات من الأدوات - هل 4/ 263. [3] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - الاستثناء والاستدراك 3/ 36. [4] البرهان: بيان حقيقته ومجازه - إطلاق اسم الجزء على الكل 2/ 164. [5] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - التورية 3/ 273. [6] سورة الغاشية: 17 - 18. [7] البرهان: معرفة المناسبات بين الآيات 1/ 48. مرحباً بالضيف

أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ( 17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ( 18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ( 19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ( 20) أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل: كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب؟ وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع؟ وإلى الجبال كيف نُصبت, فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟ وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ( 21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ( 22) فعِظْ - أيها الرسول- المعرضين بما أُرْسِلْتَ به إليهم, ولا تحزن على إعراضهم, إنما أنت واعظ لهم, ليس عليك إكراههم على الإيمان. إِلا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ( 23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ ( 24) لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره, فيعذبه الله العذاب الشديد في النار. إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ( 25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ( 26) إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت, ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا.