الفنان محمد العلي (لحكت توصي) - YouTube
روى نجل الفنان محمد العلي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده، حيث قال إنه لم يعانِ من شيء خطير قبل الوفاة وكانت صحته جيدة. وأضاف لبرنامج "يا هلا"، على "روتانا خليجية"، في الفترة الأخيرة قبل وفاته كان يعاني من البرد والزكام وقبل الوفاة رأيته الثامنة مساء وكان ذلك اليوم تعرض ثالث حلقة من طعم الأيام، وجاءني بأدوية وطلب مني أن أقرأها لأنه ليس معه النظارة". وقال "دخلت عليه في الصباح في مكتبه فوجدته مسجيًا على الأرض ويبدو أنه قد وقع قبلها بساعتين، وجدت أبي طايح، يديه باردة وشفتيه زرقاء، وأنا لم أرى الموت في حياتي، ولم أستوعب أنه توفى وحاولت أهز يديه وأحرك رأس وسويت تنفس صناعي". وتابع "بعدها اتصلت على أخي في لحظات الحظر ونقلناه للمستشفى في أقل من خمس دقائق، ووصلنا المستشفى وحاولوا إنعاش والدي وأعطوه حقنه في القلب وجلسنا ننتظر الأمل، إلى أن طلع الدكتور وأخبرنا أن الوالد توفي وانتهت مسيرته وقتها".
أبناء وأشقاء الفنان محمد العلي يتحدثون إلى برنامج الراحل عن اللحظات الأخيرة في حياته - YouTube
في سنوات طفولته عاش الفنان محمد العلي حياة التنقل والترحال خلال فترة الدراسة حيث درس المرحلة الابتدائية في سوريا والمرحلة المتوسطة في القاهرة وبينما المرحلة الثانوية في الرياض ومنها خرج إلى بريطانيا ليدرس الهندسة الالكترونية بعد عودته إلى السعودية عمل مذيعًا في اﻹذاعة السعودية الناطقة باللغة اﻹنجليزية، ومن ثم التحق بعدد من الشركات الفنية ليؤدي أدوارًا مميزة في الدراما التلفزيونية كان أبرزها (خلك معي ، غدًا تشرق الشمس، السراب، وطعم الأيام). الفنان محمد العلي وش يرجع يُحاول الكثير من محبي الفنان محمد العلي والذي انتقل إلى رحمه الله في العام 2002 التعرف على القبيلة التي تعود إليها أصوله وهي قبيلة العلي التي يرجع نسبها إلى قبيلة طيء العريقة وقد سكنوا في البادية بشبه الجزيرة العربية إذ كانوا من سكان نجد ومن ثم انتشروا إلى شتى الأنحاء فمنهم من سكن جزيرة البحرين ومنهم من سكن بر فاس ومنهم من سكن سلطنة عمان. حقائق عن الفنان محمد العلي كانت أخر أعمال الفنان محمد العلي في العام 2001 حيث قدم للجمهور السعودي ثلاث من أجمل المسلسلات التي تُعالج قضايا جوهرية في المجتمع السعودي هي "خلك معي الموسم السادس، وأمل وآلام، وطعم الأيام.
عام 1965 وبعد افتتاح التلفزيون الرسمي في الرياض كانت أول مشاركات محمد العلي الفنية من خلال سهرة تلفزيونية بعنوان "أستاذ حمد". عام 1970 التحق محمد العلي بخطوط الطيران السعودية، وعمل مذيعاً للنشرات الإخبارية في الإذاعة الرسمية للملكة العربية السعودية كناطِق باللغة الإنكليزية. عام 1973 شارك في مسرحية "طبيب بالمشعاب" وكانت بمثابة انطلاقته المسرحية ونقطة اكتشافه من قبل الجمهور والوسط الفني. عام 1974 شارك في مسلسل "أيام لا تنسى"، وفي عام 1975 استلم منصب نائب رئيس مجلس إحدى الشركات التجارية. عام 1977 شارك في مسلسل "نورة" وهو مسلسل ذو انتاج كويتي سعودي مشترك. 1980 شارك في مسلسل "الدمعة الحمراء" الذي عرض على قناة "mbc" وكان من بطولة عبد المحسن النمر، تركي اليوسف، علا الفارس. 1984 شارك في مسرحية "ثلاثة النكد" والسهرة التلفزيونية "بطاقة عودة من الغربة". 1985 شارك في مسرحية "تحت الكراسي" بشخصية أبو عادل وقد تناولت هذه المسرحية قضايا الرشوة بطريقة الكوميديا السوداء ونالت إعجاب المجتمع الخليجي بشكل عام. 1987 شارك العلي بمسرحية "عويس التاسع عشر" التي عرضت في أكبر مهرجانات القاهرة ولاقت ثناء ومدح من صحف ومجلات فنية وأدبية كثيرة.
سوليوود «خاص» حاز شهادة الهندسة الإلكترونية في أرقى الجامعات العالمية ببريطانيا، شهادة منحته الفرصة للوجود في مناصب إدارية في عدد من المؤسسات والشركات الكبيرة بالسعودية، إلا أن ذلك لم يمنعه من اتباع شغفه في المجال الفني ليُبدع فيه ويصبح من أهم عمالقته، كان علامة فارقة في تاريخ المسرح السعودي ونهضته، ومن أوائل الدّاعمين والمؤسسين للفن الخليجي بشكل عام. لُقّب بـ « مهندس الدراما الخليجية» وبرز على يديه عدد من أبرز الوجوه الدرامية التي نالت شهرة واسعة فيما بعد، ذلك هو الفنان السعودي محمد بن عبدالله بن علي السالم، الذي وُلد في صيف عام 1949م بمدينة الرياض. عاش « العلي» حياة اليتم في مرحلة مبكرة من عمره، فبعد أن انتقلت عائلته من حائل إلى الرياض توفيت والدته وهو لا يزال رضيعًا، فانتقلت مهمة تربيته إلى زوجة خاله حتى عمر سبع السنوات، تلقى دراسته الأولى في السعودية ثم انتقل إلى دمشق عام 1955 ليكمل جزءًا من الابتدائية، كما انتقل إلى القاهرة التي كانت البوابة لتعلق « العلي» بالفن منذ صغره، ومنها تشكلت طموحاته وأحلامه الفنية، فأكمل مرحلة المتوسطة لمدة 3 سنوات، ثم عاد إلى الرياض ليدرس مرحلة الثانوية من عام 1962 حتى 1965م.