masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما هي اللغة السريانية

Saturday, 06-Jul-24 02:17:21 UTC

اللغة السريانية هي لغة سامية تمُثل تطور للمراحل المُتأخرة للغة الآرامية؛ حيث نمت الآرامية في دولة الرها السريانية والمناطق المحيطة بها، وبذلك أٌطلق عليها اسم اللغة السريانية بدايةً من القرن الخامس الميلادي، والتي ذاع صيتها وكثر إستخدامها نتيجة لإتخاذ الكنيسة المسيحية الشرقية لها كلغة رسمية؛ مما أدى لانتشارها معها حتى بلغت الكثير من المناطق في آسيا الوسطى على يد المبشرين السريان. مراحل تطور اللغة السريانية السريانية الكلاسيكية: شاع استخدامها منذ القرن الخامس الميلادي وحتى القرن السادس. حروف اللغة السريانية | المرسال. السريانية المتوسطة: منذ القرن السابع الميلادي إلى القرن التاسع عشر، وانقسمت اللغة خلال هذه المرحلة إلى السريانية الشرقية التي تُشير للنساطرة والكلدان. بالإضافة إلى السريانية الغربية التي استعملها السريان الأرثوذكس، والموارنة، والكاثوليك. السريانية الحديثة: وهي المُستعملة حاليًا في الأدب السرياني، وتتصف بالاختلاف النسبي عن السريانية الكلاسيكية. الأبجدية السريانية تتكون السريانية من 22 حرف، وتكتب من اليمين إلى اليسار، وتتصف بكونها قابلة للإتصال، عدا 8 أحرف فقط لا تقبل الاتصال بالحروف التالية لها. كما تشمل الحروف على حروف مُضاعفة يختلف نطقها باختلاف موقعها في سياق الجملة وهم: حرف الباء الذي يُلفظ "في" أيضًا، وحرف التاء الذي يُنطق "ثاء" أحيانًا، وحرف الجيم يُنطق "غ" في بعض المواضع، وحرف الدال يُدعي "ذ" ، وحرف الحاء يُدعي "خ"، والكاف "خ" أيضًا.

حروف اللغة السريانية | المرسال

واستعمل السريان الغربربيون اللغة السريانية الفصحى بلهجتها الغربية حيث يسمونها ܣܘܪܝܝܐ ܟܬܒܝܐ (أي السريانية الكتابية، بمعنى السريانية الفصحى)، وتكلموا لهجات آرامية غربية تسمى اللغة "الآرامية الغربية الحديثة" Western Neo-Aramaic و "الآرامية المتوسطة الحديثة" Central Neo- Aramaic. وكنسياَ تأسس من السريان المشارقة الكنيسة السريانية الشرقية[1] تحت سلطة اسقف المدائن والذي سمي بعدها جاثليق/ بطريرك، بيما كان السريان المغاربة تحت سلطة اسقف/بطريرك انطاكيا قبل انقسامها، ومناطقياً تمركز السريان المشارقة حول "المدائن" عاصمة الفرس على نهر دجلة ضمن حدود الدولة الفارسية، وأما السريان المغاربة فتمركزوا حول عاصمتهم الروحية "انطاكيا" ضمن حدود الامبراطورية البيزنطية. وبالرغم من ان السريان المغاربة انقسموا بعد عام 451 لاهوتياً وكنسياً الى فرقتين وفي القرن السابع الى ثلاث فرق فقد كانت غالبيتهم من رعايا الدولة البيزنطية. وبعد سيطرة العرب المسلمين على منطقة الشرق الاوسط تحول معظم السريان الى رعايا في الدولة العربية المسلمة الفتية، وزالت الحدود السياسية القديمة من بينهم. الا ان القسمة الكنسية واللاهوتية واللغوية استمرت بين السريان وما زالت ليومنا هذا.

وقد قام بتوطينهم على الشريط الحدودي ما بين الدولتين الفارسية والعثمانية، أي في الشمال الشرقي للعراق الحالي وجنوب تركيا، واستمرت عمليات التكريد حتى وقتنا هذا مع استمرار هجرة المسيحين إلى الخارج وتركهم. [2] تنوع الناطقين بالسريانية إن الحركات السياسية المدافعة عن حقوق الجماعات السريانية تعاني من مشكلة قد تبدو ثانوية للبعض، ولكنها في الممارسة تعتبر من الممارسات المعقدة والتي تثير بعض الإشكالات والحساسيات بين مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية وهذه المشكلة هي مشكلة "التسمية الموحدة". وفي واقع الأمر أن المطلع على أدبيات هذه الحركات يكتشف مدى عمق هذه المشكلة، فالبعض يقول السريان والبعض الآخر يقول الآشورين وآخرون يقولون آثوريون وهناك من يقول الكلدان ثم يحاول البعض الأكثر واقعية استخدام تسمية آشوريون. والحقيقة أن تلك التسميات المختلفة أتت من أسباب تاريخية أخذت شكل الانقسام الطائفي، منذ القرن الخامس الميلادي أثر مجمع أفسس المسيحي سنة 341 م حيث انقسم سكان المشرق المسيحيون والسريان إلى طائفتين. [2]