masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شارب الخمر هل تقبل صلاته

Tuesday, 30-Jul-24 05:44:02 UTC

هل صحيح ان شارب الخمر لا تقبل صلاته

هل شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوم - موقع إسألنا

سيتم فيما يأتي تفصيل ذلك: حكم صلاة شارب الخمر كما بينا سابقًا أن شارب الخمر لا تسقط عنه الصلاة، وأنها مقبولة ولكن بدون أجر وثواب، باستثناء إذا تاب إلى الله تبارك وتعالى توبة نصوحة ونابعة من القلب، وهذا ما أجمع عليه كافة الفقهاء، وأمّا حديث: (مَن شَرِبَ الخمْرَ لمْ تُقبَلْ له صَلاةٌ أربعينَ يَومًا)، وهي تقوم على عدم ثوابها، لا على عدم قبول الصلاة يبدأ القبول في الشريعة ويقصد به الحصول على الثواب، والحرمان من المكافأة لا يعني بطلان؛ وهذه كصلاة شارب الخمر فهي صحيحة ولا يؤجر عليها الفعل صحيح، وهو الصلاة، وإنكار الأجر عليها لا يبيح ترك الصلاة. أداء الصلاة في حال السُّكر إن الصلاة في حال السّكر منهي عنه في الشريعة الإسلامية، ودليل ذلك من القرآن الكري، قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ)، والمراد عدم القيام بالصلاة والابتعاد عنها في حالة السكر، وفي الآية إشارة إلى ترك المسكر، لأن السكران لا يعلم ما يقول في الأمور العادية، فيكون بالأولى في العبادة والصلاة والقرآن وغيرها من العبادات المشروعة. وذهب أكثرُ المُفسّرين إلى أن المقصود من قول (وأنتم سُكارى)، أي: السكر وهو شرب الخمر، وهذا ما قاله ابن عباس – رضي الله عنه – فمعناه: لا تقتربوا من المصلين في حالة سكر، وذلك احتراما للناس والصلاة وأوقاتها، الصحابة الكرام في بداية النهي عن شرب الخمر الذي يوجب السكر عند حضور الصلاة، وإذا شرب قبل الصلاة نهي عنه، وعليه إعادته في حالة الاستيقاظ.

هل صحيح ان شارب الخمر لا تقبل صلاته - إسألنا

تاريخ النشر: الثلاثاء 8 ربيع الآخر 1431 هـ - 23-3-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 133610 26502 0 318 السؤال لقد سمعت بأن شارب الخمر لا تقبل صلاته أو أي عبادة منه لمدة أربعين يوما حتى يتطهر دمه من الخمر. ماذا إذا أراد هذا الشخص الذهاب للعمرة ولكن بعد أسبوعين فقط من شربه للخمر، فهل تقبل منه أم يؤجلها؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما ذكرته من كون من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما لكونها تبقى في دمه تلك المدة قريب مما علل به بعض العلماء اختصاص عدم قبول الصلاة من شارب الخمر هذه المدة. قال السندي في حاشيته على النسائي: قال السيوطي في حاشية الترمذي: ذكر في حكمة ذلك أنها تبقى في عروقه وأعصابه أربعين يوما نقله ا بن القيم. انتهى. ويبقى ما قاله هؤلاء العلماء مجرد اجتهاد منهم، ولكن هذا الحكم وهو عدم قبول الصلاة تلك المدة مختص بمن أصر على معصيته ولم يتب منها، وأما من تاب فإن الله يتوب عليه ويعود إليه ثواب طاعته، كما جاء في الحديث المشار إليه، ولفظه عند الترمذي: قال عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله ع ل يه... فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم.

هل شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوم - أفضل إجابة

السؤال: شارب الخمر إذا قرر أن يتوب ولم يكمل 40 يوماً وقرر أن يصلي فهل تقبل صلاته أم يجب اكتمال الـ 40 يوما؟ الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالسائل يشير إلى حديث ابن عمر عند الترمذي وأحمد: من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً. وهذا الحديث إنما هو في حق غير التائبين، وأما التائب فإن إثمه ممحو بإذن الله تعالى. وقد جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب لم يتب الله عليه، وسقاه من نهر الخبال، أي صديد أهل النار. رواه الترمذي ومثله عند أبي داود والنسائي. فإذا تاب شارب الخمر فإن صلاته وأعماله الصالحة تقبل، ثم هذا الحديث ليس إذناً لشارب الخمر في ترك الصلاة أربعين يوماً كما قد يظهر من فهم السائل، فإن ترك الصلاة الواحدة شر من الزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس إجماعاً فكيف بصلاة أربعين يوماً، بل من ترك الصلاة لكونه شرب الخمر فقد جمع حشفاً وسوء كيل، وزاد الطين بلة والأمر علة، فبدلاً من أن يتوب ويرجع إلى ربه عالج المشكلة بمزيد من التهاون والتخاذل، فكان كمن فر من الرمضاء إلى النار، وإنما معنى الحديث أن شارب الخمر المصر على ذنبه لا يثاب على صلاته أربعين يوماً وإن كان مأموراً بها وهي مسقطة للفرض تبرأ بها الذمة.

إن الصلاة واجبة على كل مسلم ومسلمة، حتى على شارب الخمر، لكن يخسر أجرها عقابًا له ، والنصيحة لشارب المسكر أن يتقي الله عز وجل في نفسه، ولا يدفن في قلبه بذرة الخير ونبضات الإيمان، لأن قلبه الذي يشتاق للصلاة هو قلب مؤمن يشعر بالخطر ويبحث عن رغد الحياة بالتوبة والخضوع إلى الله تعالى، والكحول أو الشر يحيط القلب بالركض الذي يحجب العبد عن السعادة، والنعيم وشرب الخمر لا ينال العبد إلا الخسارة في الدنيا والآخرة.