masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سميرة توفيق زمان

Wednesday, 10-Jul-24 19:47:49 UTC

قاعدة شعبية تمتعت سميرة توفيق بقاعدة شعبية واسعة وتعتبر استثنائية، فأحيت العديد من الحفلات في ارجاء العالم، وافتتحت "اوبرا هاوس" في مدينة ملبورن الأسترالية إلى جانب الفنان الراحل وديع الصافي. وهذا الحفل الذي اقيم في أوائل السبعينات وحضرته ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية. كما شاركت في انطلاق النادي اللبناني المكسيكي، فكانت المطربة العربية الوحيدة التي مثلت بلادها هناك بدعوة من الجالية اللبنانية فيها، وحازت المفاتيح البرونزية والذهبية لعدة بلدان بينها فنزويلا التي كرمها مجلس النواب فيها. 1500 رداء كان شفيق خوري هو الخياط الذي يهتم بأناقتها في بدايتها، ثم ما لبثت أن تعرفت على المصمم العالمي وليم خوري، فنشأت بينهما صداقة متينة، صمم لها خوري ما يقارب من 1500 فستان، غالبيتها من العباءات المطرزة التي كانت تنسجم مع لونها في الغناء البدوي، ولعل ابرزها ثوب على شكل فراشة ارتدته اثناء مشاركتها في احتفال اقيم في تلفزيون لبنان الرسمي، وتصدر تصميم ثوبها أفخم واجهات المحالات في باريس ولندن، ويقال بأنها ما زالت تحتفظ بمجموعة فساتينها التي ارتدتها في مناسبات عدة، والعدد ليس بالقليل كونها كانت ترتدي بين ثلاثة الى اربع اثواب في الحفلة الواحدة.

سميرة توفيق زمين شناسي

شاهدوا بهذا الالبوم الذي جمعته لكم "هي" احدث صور سمراء البادية سميرة توفيق واسترجعوا معها ذكريات زمن الفن الجميل. فيديو: للمرة الاولى سميرة توفيق تكشف عن حبيبها السعودي بماذا وعدت سميرة توفيق السيدة فيروز؟

سميرة توفيق زمان الصمت

في عام 1965، شاركت في فيلم"بدوية في روما"، وغنت"مين قدنا بالحب"، و"هالله هالله يا قليبي "، و"مش موجود اللي لوعني". وشاركت عام 1967 في فيلم "القاهرون" مع الفنان فهد بلان، ثم أدت دور البطولة عام 1969 في فيلم "غزلان"، وغنت في هذا الفيلم أغنية "هيا يازين". في عام 1970 شاركت سميرة في فيلم "بنت الشيخ"، لتتابع مسيرتها عام 1973 من خلال المشاركة في فيلم "عروس من دمشق"، وغنت فيه أغنية "صباح الخير"، و"هلا بيكم هلا"، و"ياحبايب ياعيوني"، كما ظهرت في عام 1974 في عدة أفلامٍ منها "فاتنة الصحراء" الذي غنت فيه أشهر أغانيها بعنوان "رف الحمام مغرب"، و"يمين الله"، و"ويلي بردانة"، وفيلم "فارس بني عبس"، و"عنتر فارس الصحراء"، و"الغجرية العاشقة"، وغنت فيه "يا عود الخيزران"، و"يا طير "، بالإضافة إلى مسلسل "فارس ونجود". عام 1975، شاركت سميرة في فيلم "عرس التحدي"، و"الاستعراض الكبير" مع الفنان وديع الصافي وناجي جبر، وغنت فيه "يا شويقي لا تندهلي"، لتُشارك عام 1976 في فيلم "ليلى"، ثم في عام 1977 كان آخر أعمالها التلفزيونية وهو مسلسل"سمرا". اشتهرت الكثير من أغاني الفنانة سميرة توفيق خلال مسيرتها الفنية الطويلة منها"وح وح واني بردانة"، و"لا باكل ولا بشرب"، و"حبك مر"، و"بالله تصبوا هالقهوة"، و"بسك تيجي حارتنا"، و"يومين والتالت"، و"يا مرحبا بزوارنا"، و"بلا لوم"، و"تنقل يا غزالي"، و"وين ع رام الله"،و"ولهان "، و"بطلت الحب"، و"يا راكب عالعبيا"، و"بدوية بالجلابية"، و"ياجاي من حلب"، و"أيام اللولو".

جيلنا ذهب في الحياة الى آخرها.. فعرف لاحقاً أن المرأة لم تتوقف عند ذراعي سميرة البضّتين، لكن جيلاً كاملاً من الآباء دوزن حياته في تلك المرحلة على إيقاعها الصاخب، بل إن "خطابها" الجريء جعلها تبدو وقتها من علامات الانفتاح الاجتماعي بشكلٍ ما.. حيث العاطفة لم تكن قد ابتذلت بعد على أيدي المطربات الغانيات وعريهن الجائع، ودلع سميرة في أغانيها كان خجولاً ومتردداً، ويحسب حساباً لمنظومة الأخلاق والأعراف السائدة في سنواتها.. الذهبية تلك! كانت أغاني سميرة تدفع رجلاً لأن يحب، وامرأة لأن تبكي، وفتاة لأن ترفض خطوبتها، وطالباً جامعياً لأن يحصل على إجازة كاذبة، يقضيها يتمرغ على عشب الجامعة، بتقرير طبي مختلق! أما الرجال الذين يدّعون الوقار، ويلبسون أقنعة التجهم المنزلي، ويديرون وجوههم عنها في البيوت امام بَحلقة الأبناء والبنات، فكانوا يسمعونها في المقاهي، ويتراهنون وهم يوزعون "ورق الشدّة".. إن كانت غمزتها ستكون الآن، أو بعد آهتين، أم في "الكوبليه" الأخير.. فيما يقسمُ واحدٌ منهم أنها كانت لحظتها تنظرُ في عينيه مباشرةً! وسميرة، بغضّ النظر، عن أصلها وفصلها، الذي فيه حكايات كثيرة.. كانت ابنة عمان، وكانت جزءاً من المكونات الثقافية التي تشكلّ وعينا بحضورها الطاغي، بل كانت تُعدّ في وقتٍ ما من مفردات التراث والفلكلور الأردني.