masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عش ماشئت فانك ميت واحبب من شئت فانك مفارقه

Monday, 29-Jul-24 10:21:47 UTC
تاريخ النشر: الإثنين 22 رجب 1425 هـ - 6-9-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 53054 238787 0 821 السؤال ما صحه هذا الحديث؟ جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يامحمد عش ماشئت فإنك ميت واعمل ماشئت فإنك مجزى به وأحبب من شئت فإنك مفارقه وأعلم أن شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عن الناس (رواه الطبرانى) جزاكم الله كل خير إن شاء الله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث رواه الطبراني في الأوسط عن سهل بن سعد وفيه قيام الليل بدل صلاته بالليل وفيه زافر بن سليمان وثقه أحمد وابن معين وأبو داود وتكلم فيه ابن عدي وابن حبان بما لا يضر، رواه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وحسنه الهيثمى في مجمع الزوائد والألباني في السلسلة الصحيحة. درجة حديثيا محمد عش ما شئت.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. والله أعلم.

درجة حديثيا محمد عش ما شئت.. - إسلام ويب - مركز الفتوى

28 الإجابات انك في دار فناء فلا تقتر واعمل لدار الخلود الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا صل الله عليه وسلم فى الحديث الموت حق لا مفر منه والجزاء من جنس العمل.

وإسناده ضعيف. وله شاهد عند الحاكم (ح7921) والطبرانى فى الأوسط (ح4278) وأبو نعيم فى الحلية (3 /253) والقضاعى فى مسند الشهاب (ح746) بإسناد فيه ضعف أيضا عن سهل بن سعد قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس». ومع ذلك فقد صححه الحاكم ووافقه الذهبى، ولا يرقى للقبول إلا بشواهده. وقد حسنه العراقي كما فى المقاصد الحسنة (ح692) وأيده قائلا: ((لا سيما وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس))، وقال البوصيرى فى إتحاف المهرة (1790) بعد أن خرجه من طريق الطيالسى: ((وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْمَوَاعِظِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، رَوَاهُ الْحَاكِمُ وصححه)). وأخرجه ابن عساكر فى معجمه (ح619) عن ابن عباس قال قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه واعلم يا محمد أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس. قال ابن عساكر: غريب المتن والإسناد. والحاصل أنه حسن لغيره، وقد أبعد ابن الجوزى فحكم بوضعه وتبعه الصغانى والفتنى، وتعقب الحكم بوضعه العراقى والحافظ ابن حجر والسيوطى والشوكانى، وقصر الشوكانى فحكم بضعفه حيث قال فى الفوائد المجموعة(1/34): ((فالصواب: أَنَّ الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ لا كَمَا جَزَمَ بِهِ الْحَاكِمُ مِنْ كَوْنِهِ صَحِيحًا وَلا كَمَا جَزَمَ بِهِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ كَوْنِهِ مَوْضُوعًا وَلَهُ شَوَاهِدُ)) ، والصواب فيه مع العراقى فى تحسينه وتبعه السيوطى فى اللآلئ المصنوعة (2/28)، وابن عراق فى تنزيه الشريعة (2/105).