عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب, تموت الديايه وعينها على السبوس, لو تجري جري الوحوش غير رزقك ما تحوش, يا من شرى له من حلاله علة, احفظ قديمك يديدك ما يدوم, اذا طاح الجمل كثرت سكاكينه, ابريجه ما يطفي حريجه, كلام الليل ممسوح بزبدة من تطلع الشمس يذوب, إذا حبتك عيني ما ضامك الدهر, اللي في الجدر يطلعه الملاس. لوحة الصدارة لوحة الصدارة هذه في الوضع الخاص حالياً. الأمثال الشعبية في البحرين - الترتيب. انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
ت + ت - الحجم الطبيعي نرغب دائما في أن نحصل على الأفضل، ونتمنى أن نطور أنفسنا، وأن نصل إلى أعلى الدرجات والمراتب في كل شيء، ولا أظن أن هناك شخصا لا يريد ذلك لنفسه، أو لا يتمناه لمن يحبهم. لكن الكثيرين منا يكتفون بأن يرغبوا ويتمنوا ويحلموا، أي أن أقصى ما يصل إليه «سعيُهم» في هذا الموضوع لا يتجاوز الرغبات الداخلية التي تجوس في النفس، دون أن تتحول إلى فعل حقيقي يمكن أن تنتج عنه نتيجة ما. لو تجري جري الوحوش.. تحوش وتحوش! - صحيفة الوطن. وبالتالي، تبقى الرغبات رغبات دائما، والأمنيات كذلك تبقى أمنيات، ولا يتحول شيء منها إلى واقع ملموس ينعكس عليهم إيجابا، يبقون هم أنفسهم كما كانوا دائما، وربما يتراجعون -خطوات في أحسن الأحوال، أو أميالا لكن ليس في أسوأ الأحوال بالتأكيد. لأن هناك ما هو أسوأ دائمًا- في الوقت الذي يتقدم فيه غيرهم ويحولون الرغبات والأمنيات إلى جزء من حياتهم اليومية، هذا النموذج البشري كان محور موضوعنا في المقال الماضي، إذ ركّز على أولئك الذين لا يستطيعون تحويل الحلم إلى واقع. سنتوقف الآن عند نموذج مختلف من البشر، عند أولئك الأشخاص الذين يظهرون دائما وكأنهم يسابقون الحظ بإلحاحهم في سعيهم نحو أهدافهم. نجدهم يلهثون آناء الليل وأطراف النهار خلف شيء ما، رغبة أو أمنية أو حلم، يحيطون به من الجهات الست، لا يتركون له فرصة التفلّت منهم، ولا يتركون لمن له علاقة بما يريدون فرصة تنفس هواء خال منهم، كأنهم بذلك يستطيعون أن يغيروا مسار القدر، أو أن يجبروه ؟ أي القدر- على الاستجابة لرغباتهم أو أمنياتهم، وكأنه رهن الإلحاح والإصرار.
لو تحدث الناس فيما يعرفونه فقط.. لساد الهدوء أماكن كثيرة. من يحبك حقاً لن يرضى بأن يبكيك أبداً. البسمة المصطنعة كالوردة المصطنعة تكتشف بسهولة. الحقيقة كالنور لا تخفى. يا حافر حفرة السوء لا تعمقها تقع فيها. الجاده ولو طالت وبنت العم ولو عالت. الجمل ما يشوف عواج إرقبته. من خرج من داره قلّ مِقداره. الجار ولو جار. يِستاهل البرد من ضيع عباته. لا سلم العود الحال يعود. فكر في سنة وتكلم في ثانية. ليس كل ما يلمع ذهباً. ملعونة تلك السعادة فوق حُطام إنسان. العمل المتسم بالشجاعة متسم بالشهرة. من الذي يسبقك إذا كنت تجري وحدك. للذهب ثمن والحكمة لا ثمن لها. الذي لا يعرف شيئاً قد يعرف شيئاً آخر. واجب الجميع ليس واجب أحد. خذ الشراب قطرات وخذ الحكمة جرعات. كل امرئ يصنع قدرهُ بنفسه. القطرات الصغيرة قد تصنع جدولاً. البصيرة.. لا البصر. الأعمال أعلى صوتاً من الكلمات. لا يوفر الصوم الطويل خبزاً. عش يوماً بلا هم تعش يوماً خالداً. كانت هذه أجمل الأمثال الشعبية والحكم التي تعبر عن ثقافة الشعوب العربية وتجاربها على مدار مئات السنين. بواسطة: Asmaa Majeed
هناك بعض المسؤولين يطربون لمثل تلك الشخصيات التي تتحول لشيء انبطاحي أكثر من السجاد، لشخصيات شغلها الشاغل «التكويش» على المسؤول، وقطع كل خطوط الاتصال به، ومنع البشر «الصح» من الوصول إليه والتحدث معه وتنويره بأمور كثيرة يتم إخفاؤها عنه، لشخصيات تعمل بأسلوب «تشويه سمعة وصورة» الكفاءات والقدرات والطاقات، بل وتزيد في تشويهها وتختلق القصص والأمور وتحول الأبيض في عين المسؤول إلى أسود قاتم. هذه الشخصيات «تجري جري الوحوش»، ولأنها وصلت لمرحلة سيطرت فيها على مقدرات الأمور في مكتب هذا المسؤول، أو في قطاع ذاك المسؤول، فإنها بالضرورة سـ«تحوش» منه ما ليس حقاً لها، سواء من ترقيات ومناصب و«إكراميات» وغيرها. هذه الشخصيات هدفها الوصول بأي طريقة كانت، حتى لو تأتى لها «الدوس» على البشر، حتى لو كان عن طريق «ظلمهم» أو «تشويه صورتهم» أو «تضييع الفرص» عليهم، فكم من كفاءة في البلد تم تدمير مستقبلها المهني فقط لأن ناقل المعلومات للمسؤول تعمد الكذب عليه وإيصال المعلومات الخاطئة له؟! وكم من طاقات خسرتها مواقع عمل عديدة فقط لأنها كانت ضحية للشخصيات المحبة لـ«التحويش» بحيث صنعت لها عراقيل وعراقيل. هنا هل ألوم من يجري جري الوحوش، أم ألوم المسؤول الذي يترك هؤلاء لـ«يحوشوا» على ما هو مفترض أن يكون حقاً لغيرهم نظير اجتهاده وعمله؟!
جامعة الإمارات