masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الشعراوي: «النفاثات في العقد» المقصود بهم كيد السحرة

Tuesday, 30-Jul-24 11:15:37 UTC

karamSarsour 8 2014/06/03 (أفضل إجابة) النفاثات في العقد,,, المقصود الاشخاص الذين ينفثون السحر في العقد,, واغلب هؤلاء الاشخاص هم نساء,, شكرا على التوجيه,, اخي نادر ^^

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ٣٩٣

معنى النفاثاث في العقد، في سورة الفلق وهي من السور القصيرة التي جاءت في القرآن الكريم وهي السورة التي تأتي في الصفحة الاخيرة من المصحف الشريف ففي الآية رقم 4 منها جاءت الآية التي تقول" ومن شهر النفاثات في العقد " وهي التي تستعيذ منها الآية الكريمة، فماهي النفاثات في العقد أو ما هو معنى النفاثات في العقد، هذا ما سنتعرف عليه في موضوعنا هذا، فكلمة النفاثات تعني الساحرات اللواتي ينفثن عن إعداد السحر اللذي يسحرن به الناس، ولكن ما نريد معرفته هو معنى النفاثات في العقد.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الفلق - الآية 4

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين إنّ المخاطب هو رسول الله صلّى الله عليه وآله والمراد طبعاً جميع الأمة الاسلامية... (قل أعوذ برب الفلق)/ العوذ هو الاعتصام من الشر ، والفلق هو من فَلَقَ أي شق وفصَلَ ، والمقصود هو الصبح لأنه يشق ظلمة الليل ، فيكون معنى الآية الكريمة هو إعتصم برب الصبح الذي هو ظاهرة عجيبة الخلقة والتدبير. وقيل بان الفلق هو كل مايفطر ويفلق عنه الخلق والايجاد ، وقيل هو جب في قعر جهنم. (من شر ماخلق)/ من شر من يحمل شرا من الخلق أجمعين من الجن والانس والحيوانات. (ومن شر غاسق إذا وقب)/ الغسق هو ظلمة الليل الذي غالباً مايكون الوقت المناسب لفعل الشر للتستر به ، وقيل من المعاني الملازمة للغاسق هو الهاجم بالشر ، أما (وقب) فهي من وقب يقب والتقوب هو الدخول ، الوقبة هي الحفرة. (من شر النفاثات في العقد)/ النفاثات النساء الساحرات اللاتي ينفثن الشر والسحر بين الناس ، وقيل النساء اللائي يملن رأي الرجال ويعدلنه من الخير الى الشر بوسوستهن وخبثهن ، وقيل إنها النفوس الشريرة. (من شرّ حاسد إذا حسد)/ الحسد هو تمني زوال النعمة من صاحبها ، وهو من الخصال الرذيلة لأنه يحمل صاحبها على فعل الشر بالمحسود.

تفسير قوله تعالى: ومن شر النفاثات في العقد

ولعل سبب شهرة هذا القول أن ابن جرير صدَّره في تفسيره للآية، وقبله البخاري في صحيحه فسَّر النفاثات بالسواحر. قال ابن جرير: (وقوله: {ومن شر النفاثات في العقد}: السواحر اللاتي ينفثن في عقد الخيط حين يرقين عليها). وبذلك قال جماعة من أهل اللغة كأبي عبيدة والفراء وابن قتيبة والزجاج كلهم فسروا النفاثات بالسواحر. مع وجود أخطاء في نسبة هذا القول لمجاهد وعكرمة وقتادة والحسن البصري فأدى كل ذلك إلى شهرة هذا القول. ومما ينبغي لطالب العلم أن يتفطن له أن بعض التفاسير يقع فيها اختصار في حكاية الأقوال وخطأ في نسبة بعضها لقائليها ولا سيما في حال نسبة القول لجماعة دون ذكر نصوص أقوالهم. وهذا لا يدركه طالب العلم إلا بمعرفة الأقوال من مصادرها الأصلية ثم ينظر في حكاية المفسرين لهذه الأقوال؛ فإن من المفسرين من يكون القول ظاهراً عنده فيختصر حكاية الأقوال ويجمع بينها باختصار مخل ثم قد يشيع عنه ذلك، وقد يكون لبعض العلماء ما يعذر به لأن اختصاره كان لأجل نقل قدر من المعنى لا إشكال فيه. ومن ذلك هذا المثال: قال ابن كثير: (وقوله: {ومن شر النفاثات في العقد} قال مجاهد وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك: "يعني السواحر"، قال مجاهد: "إذا رقين ونفثن في العقد").

ما معنى النفاثاث في العقد - سؤال وجواب

قال إبراهيم: كانوا يكرهون النفث في الرقى. وقال بعضهم: دخلت ، على الضحاك وهو وجع ، فقلت: ألا أعوذك يا أبا محمد ؟ قال: لا شيء من ذلك ولكن لا تنفث ؛ فعوذته بالمعوذتين. وقال ابن جريج قلت لعطاء: القرآن ينفخ به أو ينفث ؟ قال: لا شيء من ذلك ولكن تقرؤه هكذا. ثم قال بعد: انفث إن شئت. وسئل محمد بن سيرين عن الرقية ينفث فيها ، فقال: لا أعلم بها بأسا ، وإذا اختلفوا فالحاكم بينهم السنة. روت عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينفث في الرقية ؛ رواه الأئمة ، وقد ذكرناه أول السورة وفي ( سبحان). وعن محمد بن حاطب أن يده احترقت فأتت به أمه النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعل ينفث عليها ويتكلم بكلام ؛ زعم أنه لم يحفظه. وقال محمد بن الأشعث: ذهب بي إلى عائشة - رضي الله عنها - وفي عيني سوء ، فرقتني ونفثت. وأما ما روي عن عكرمة من قوله: لا ينبغي للراقي أن ينفث ، فكأنه ذهب فيه إلى أن الله تعالى جعل النفث في العقد مما يستعاذ به ، فلا يكون بنفسه عوذة. وليس هذا هكذا ؛ لأن النفث في العقد إذا كان مذموما لم يجب أن يكون النفث بلا عقد مذموما. ولأن النفث في العقد إنما أريد به السحر المضر بالأرواح ، وهذا النفث لاستصلاح الأبدان ، فلا يقاس ما ينفع بما يضر.

).. كالسحر والقدرة الحسابية الخارقة غير المفهومة واكتشاف مكان أشياء ضائعة ومفقودة بقوة الحدس!.. أو تحديد مكان المياه الجوفية بطريقة غير علمية!.. أو القدرة على التنويم المغناطيسي أو حتى الاتصال بعالم الجن عن طريق وسطاء يملكون بعض الخصائص النفسية والذهنية والعصبية تجعلهم يتحولون – عند التنويم المغناطيسي أو عند الغيبوبة بسبب تلاوة وترتيل عبارات دينية – إلى ما يشبه (جهاز استقبال)(راديو/هاتف لا سلكي) يلتقط موجات خفية قادمة من العالم الآخر!.. عالم الجن!.. حيث يأخذ هذا الوسيط بلسانه – وغالبًا بلغته العامية - في التلفظ بعبارات تُعبّر عن تلك الإشارات والموجات القادمة من المجهول!.. ولا يعني هذا بالضرورة أن روح تلك الشياطين أو الجن قد تلبست هذا الوسيط بالضرورة أو حلت محله على كرسي التحكم في ناصية الدماغ بل هي في الغالب عملية استحواذ وتحكم عن بعد كحال العلاقة بين جهاز المرسل اللاسلكي وجهاز المستقبل ولكن الأمر هنا يحدث لا بواسطة الموجات (الكهيرومغناطيسيىة) بل ربما بواسطة موجات (بيولوجية/عصبية) مجهولة تقوم بنقل المعلومات من دماغ انسان لدماغ انسان آخر بما يشبه ما يسمى بـ(التلباثي)!.