masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ | Emjamal

Tuesday, 30-Jul-24 03:10:00 UTC

وقال قتادة: في قصور محصنة. وقاله ابن جريج والجمهور ، ومنه قول عامر بن الطفيل للنبي صلى الله عليه وسلم: هل لك في حصن حصين ومنعة ؟ وقال مجاهد: البروج القصور. ابن عباس: البروج الحصون والآطام والقلاع. ومعنى مشيدة مطولة ، قاله الزجاج والقتبي. عكرمة: المزينة بالشيد وهو الجص. قال قتادة: محصنة. والمشيد والمشيد سواء ، ومنه وقصر مشيد والتشديد للتكثير. وقيل المشيد المطول ، والمشيد المطلي بالشيد. يقال: شاد البنيان وأشاد بذكره. وقال السدي: المراد بالبروج بروج في السماء الدنيا مبنية. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة "- الجزء رقم2. وحكى هذا القول مكي عن مالك وأنه قال ألا ترى إلى قوله تعالى: والسماء ذات البروج و جعل في السماء بروجا ولقد جعلنا في السماء بروجا. وحكاه ابن العربي أيضا عن ابن القاسم عن مالك. وحكى النقاش عن ابن عباس أنه قال: في بروج مشيدة معناه في قصور من حديد. قال ابن عطية: وهذا لا يعطيه ظاهر اللفظ. الثانية: هذه الآية ترد على القدرية في الآجال ، لقوله تعالى: أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة فعرفهم بذلك أن الآجال متى انقضت فلا بد من مفارقة الروح الجسد ، كان ذلك بقتل أو موت أو غير ذلك مما أجرى الله العادة بزهوقها به. وقالت المعتزلة: إن المقتول لو لم يقتله القاتل لعاش.

إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة "- الجزء رقم2

وقال آخرون معنى ذلك: قصور بأعيانها في السماء. 9960 - حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن مفضل قال: حدثنا أسباط ، عن السدي: أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة: وهي قصور بيض في سماء الدنيا مبنية. 9961 - حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الرحمن بن سعيد قال: أخبرنا أبو جعفر ، عن الربيع في قوله: أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة: يقول: ولو كنتم في قصور في السماء. [ ص: 554] واختلف أهل العربية في معنى المشيدة. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 78. فقال بعض أهل البصرة منهم: المشيدة: الطويلة. قال: وأما المشيد: بالتخفيف فإنه المزين. وقال آخر منهم نحو ذلك القول غير أنه قال: المشيد بالتخفيف: المعمول بالشيد ، والشيد: الجص. وقال بعض أهل الكوفة: المشيد والمشيد أصلهما واحد غير أن ما شدد منه فإنما يشدد لنفسه ، والفعل فيه في جمع مثل قولهم: هذه ثياب مصبغة وغنم مذبحة فشدد; لأنها جمع يفرق فيها الفعل. وكذلك مثله قصور مشيدة ؛ لأن القصور كثيرة تردد فيها التشييد ، ولذلك قيل: بروج مشيدة ، ومنه قوله: وغلقت الأبواب ، وكما يقال: كسرت العود: إذا جعلته قطعا أي: قطعة بعد قطعة. وقد يجوز في ذلك التخفيف ، فإذا أفرد من ذلك الواحد فكان الفعل يتردد فيه ويكثر تردده في جمع منه جاز التشديد عندهم والتخفيف ، فيقال منه: هذا ثوب مخرق ، وجلد مقطع ؛ لتردد الفعل فيه وكثرته بالقطع والخرق ، وإن كان الفعل لا يكثر فيه ولا يتردد ، ولم يجيزوه إلا بالتخفيف ، وذلك نحو قولهم: رأيت كبشا مذبوحا ، ولا يجيزون فيه: مذبحا ؛ لأن الذبح لا يتردد فيه تردد التخرق في الثوب.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 78

وقد علَّمه الله أن يجيب بأنّ كلاً من عند الله ، لأنّه لا معنى لكون شيء من عند الله إلاّ أنّه الذي قدّر ذلك وهيَّأ أسبابه ، إذ لا يدفعهم إلى الحسنات مباشرةً. وإن كان كذلك فكما أنّ الحسنة من عنده ، فكذلك السيّئة بهذا المعنى بقطع النظر عمّا أرادُه بالإحسان والإساءة ، والتفرقة بينهما من هذه الجهة لا تصدر إلاّ عن عقل غير منضبط التفكير ، لأنّهم جعلوا بعض الحوادث من الله وبعضها من غير الله فلذلك قال: { فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً} أي يكادون أن لا يفقهوا حديثاً ، أي أن لا يفقهوا كلام من يكلّمهم ، وهذ مدلول فعل ( كادَ) إذا وقع في سياق النفي ، كما تقدّم في قوله: { وما كادوا يفعلون} [ البقرة: 71]. والإصابة: حصول حال أو ذات ، في ذات يقال: أصابه مرض ، وأصابته نعمة ، وأصابه سَهْم ، وهي ، مشقّة من اسم الصَّوْب الذي هو المطر ، ولذلك كان ما يتصرّف من الإصابة مشعراً بحصوللٍ مفاجىء أو قاهر. قراءة سورة النساء

فقال: اخطبيها علي. فذهبت إليها فأجابت ، فدخل بها فأعجبته إعجابا شديدا ، فسألته عن أمره ومن أين مقدمه ؟ فأخبرها خبره ، وما كان من أمره في هربه. فقالت: أنا هي. وأرته مكان السكين ، فتحقق ذلك فقال: لئن كنت إياها فلقد أخبرتني باثنتين لا بد منهما ، إحداهما: أنك قد زنيت بمائة رجل. فقالت: لقد كان شيء من ذلك ، ولكن لا أدري ما عددهم ؟ فقال: هم مائة. والثانية: أنك تموتين بالعنكبوت. فاتخذ لها قصرا منيعا شاهقا ، ليحرزها من ذلك ، فبينا هم يوما إذا بالعنكبوت في السقف ، فأراها إياها ، فقالت: أهذه التي تحذرها علي ، والله لا يقتلها إلا أنا ، فأنزلوها من السقف فعمدت إليها فوطئتها بإبهام رجلها فقتلتها ، فطار من سمها شيء فوقع بين ظفرها ولحمها ، فاسودت رجلها وكان في ذلك أجلها.