masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ-آيات قرآنية

Thursday, 11-Jul-24 06:21:52 UTC

لا نزال نحدثك عن المقاطع الاخيرة من زيارة الجامعة للائمة عليهم السلام، ونعني بها: الجامعة الكبيرة، حيث نحدثك الان عن احد مقاطعها الاخيرة، وهو المقطع البادئ بهذه العبارة (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ، رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ، سبحان وعد رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً). ان هذا المقطع من الزيارة هو مقطع دعائي قرآني كريم: كما هو واضح، ويجدر بنا ان نعقبّ عليه بكلمات موضّحة، فنقول: ان مقطع الزيارة او الدعاء هو: التوجه الى الله تعالى اولا ً بعبارة «رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ».

ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول في

واتبعنا الرسول يعني عيسى. فاكتبنا مع الشاهدين يعني أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -; عن ابن عباس. والمعنى أثبت أسماءنا مع أسمائهم واجعلنا من جملتهم. وقيل: المعنى فاكتبنا مع الذين شهدوا لأنبيائك بالصدق.

ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول محمد

3-سورة آل عمران 53 ﴿53﴾ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ربنا صدَّقنا بما أنزلت من الإنجيل، واتبعنا رسولك عيسى عليه السلام، فاجعلنا ممن شهدوا لك بالوحدانية ولأنبيائك بالرسالة، وهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذين يشهدون للرسل بأنهم بلَّغوا أممهم. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول محمد. تفسير ابن كثير وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا وكيع ، حدثنا إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله: ( فاكتبنا مع الشاهدين) قال مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا إسناد جيد. تفسير السعدي { فلما أحس عيسى منهم الكفر} أي: رأى منهم عدم الانقياد له، وقالوا هذا سحر مبين، وهموا بقتله وسعوا في ذلك { قال من أنصاري إلى الله} من يعاونني ويقوم معي بنصرة دين الله { قال الحواريون} وهم الأنصار { نحن أنصار الله} أي: انتدبوا معه وقاموا بذلك. وقالوا: { آمنا بالله} { فاكتبنا مع الشاهدين} أي: الشهادة النافعة، وهي الشهادة بتوحيد الله وتصديق رسوله مع القيام بذلك، فلما قاموا مع عيسى بنصر دين الله وإقامة شرعه آمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة، فاقتتلت الطائفتان فأيد الله الذين آمنوا بنصره على عدوهم فأصبحوا ظاهرين تفسير القرطبي قوله تعالى: ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين قوله تعالى: ربنا آمنا بما أنزلت أي يقولون ربنا آمنا.

ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول والمؤمنين

يعرّف خلقه جل ثناؤه بذلك سبيلَ الذين رضي أقوالهم وأفعالهم، ليحتذوا طريقهم، ويتبعوا منهاجهم، فيصلوا إلى مثل الذي وصلوا إليه من درجات كرامته = ويكذّب بذلك الذين انتحلوا من الملل غير الحنيفية المسلمة، في دعواهم على أنبياء الله أنهم كانوا على غيرها = ويحتجُّ به على الوفد الذين حاجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجران: بأنّ قِيلَ مَنْ رضي الله عنه من أتباع عيسى كان خلاف قِيلهم، ومنهاجهم غير منهاجهم، كما:- 7130 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير: " ربنا آمنا بما أنـزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين "، أي: هكذا كان قولهم وإيمانهم. (1) ------------------ الهوامش: (1) الأثر: 7130- سيرة ابن هشام 2: 230 ، هو تتمة الآثار التي آخرها رقم: 7129.

] رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [ ( [1]). ‏هذا الدعاء جاء ذكره في كتاب اللَّه العزيز تنويهاً بأهميّته، والحثّ على العناية به في كتابٍ يُتلى إلى يوم القيامة؛ لأنه جاء عن خلصاء أصحاب عيسى، وأصفيائه، وأنصاره، سمّاهم اللَّه تبارك وتعالى ( الحواريون) من صفائهم، كالشيء الأبيض الخالص البياض، من شدة النقاء والصفاء. ‏فقد أخلصوا سرائرهم، وعلانيتهم، ونياتهم، فصاروا في أعلى درجات النقاء في ظاهرهم وباطنهم. ‏قولهم:] رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ [ قدّموا توسّلهم بربوبيته تعالى؛ ((لأنّ الربوبية تدور على ثلاثة أشياء: الخلق، ‏والملك، والتدبير، ‏وإجابة الدعاء، داخل في هذه الثلاثة، ‏فلذلك كان كثيراً ما يتوسّل به الداعون من الأنبياء والمرسلين، وغيرهم من المؤمنين، كما في الحديث الصحيح: ( يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ، يَا رَبِّ)( [2]). ‏أي: يا ربّنا صدَّقنا بكتابك الذي أنزلته (وهو الإنجيل) ، وبكلّ ما أنزلته، وهذا الإيمان الكامل الذي يتضمّن الإيمان بكلّ ما أنزل اللَّه تعالى على أنبيائه من الكتب من قبلهم، ومن بعدهم، وفي تقديم الإيمان باللَّه ((لأنّه هو أصل كلّ شيءٍ، ومقدّم على كل شيء، والإيمان باللَّه تعالى يتضمّن أموراً: الأول: الإيمان بوجوده، والإيمان بربوبيته، والإيمان بألوهيّته، والإيمان بأسمائه، وصفاته جلّ وعلا))( [3]). ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول صلى الله عليه. ]