يوجد سببان رئيسيان للفشل الكلوي والحاجة إلى علاج غسيل الكلى فوراً هما إرتفاع ضغط الدم ، ومرض السكري. عندما تصبح مستويات نفايات الشخص في جسمه عالية جدًا لدرجة أنه يبدأ في مرضه، فقد يحتاج إلى غسيل الكلي. عادة ما يتراكم مستوى المخلفات ببطء. يطلق على الأطباء المتخصصين في أمراض وحالات الكلى أطباء الكلى. لمساعدة أطباء الكلى في تحديد متى يكون غسيل الكلي ضروريًا للمريض، سيطلب إجراء اختبارات تقيس عدة مستويات كيميائية للدم في جسم المريض. والمستويان الكيميائيان الرئيسيان للدم الذي يتم قياسهما هما "مستوى الكرياتينين" ومستوى "نيتروجين اليوريا في الدم" (BUN). مع ارتفاع هذين المستويين، فإنهما مؤشران على تناقص قدرة الكلى على تنظيف الجسم من الفضلات. يستخدم الأطباء اختبار البول، "تصفية الكرياتينين"، لقياس مستوى وظائف الكلى. يحفظ المريض البول في حاوية خاصة ليوم كامل. يتم تقدير المخلفات في البول والدم بقياس الكرياتينين. بمقارنة مستوى الدم والبول في هذه المادة، لدى الطبيب فكرة دقيقة عن مدى جودة عمل الكلى. عادة، عندما تنخفض تصفية الكرياتينين إلى 1 أقل من 10 سم مكعب / دقيقة، يحتاج المريض إلى غسيل الكلي. يستخدم الطبيب أيضًا مؤشرات أخرى لحالة المريض لتحديد الحاجة إلى غسيل الكلي.
ما هي وصلة الشريان الوريدي؟ هو اتصال مقصود بين الشريان والوريد بالطرف العلوي حتى تحمل الشرايين الدم من القلب إلى الجسم، في حين أن الأوردة تحمل الدم من الجسم إلى القلب وتسبب وصلة الشرياني الوريدي ضغطا إضافيا وسرعة تدفق الدم في الوريد، مما يجعلها كبيرة وقوية. ما هي أفضل أنواع وصلات الغسيل الكلوي؟ – وصلة الغسيل الكلوي أفضل أنواع وصلات الغسيل الكلوي، لأنها توفر تدفق الدم بشكل جيد لغسيل الكلى وتستمر لفترة أطول من الأنواع الأخرى وأقل احتمالا للإصابة بالعدوى أو التسبب في جلطات دموية من الأنواع الأخرى. – ويذكر أنه لا بد من عمل موجات فوق صوتية على الذراع للتأكد من خريطة الأوردة والشرايين بالذراع وأنها مستوفاة الشروط المطلوبة لعمل وصلة شريانية وريدية آمنة تعمل أطول فترة ممكنة قبل الجراحة وعادة ما تكون الجراحة تحت تأثير البنج الموضعي. ماذا يفعل غسيل الكلى؟ عندما تفشل الكليتين ، يحافظ غسيل الكلى على توازن الجسم عن طريق: – إزالة النفايات والملح والمياه الزائدة لمنعها من البناء والتمدد في الجسم. – الحفاظ على مستوى آمن لبعض المواد الكيميائية في الدم، مثل البوتاسيوم و الصوديوم والبيكربونات مما يساعد على السيطرة على ضغط الدم.
دواعي استعمال مزمنة [ عدل] أعراض الفشل الكلوي انخفاض معدل الترشيح الكبيبي GFR. عند مرضى السكري، يبدأ غسيل الكلى في وقت سابق. صعوبة في السيطرة طبيًا على زيادة السوائل، البوتاسيوم و/أو الفوسفور عندما يكون معدل الترشيح الكبيبي منخفض جدا. بعض مضاعفات مرض الفشل الكلوي [ عدل] ضعف قوة الدم [ عدل] يجب أن يكون Hb الهيموجلوبين ما بين 10-12 لحياة أفضل وأطول ولذلك لابد من فحص الهيموجلوبين (قوة حمل الدم للأوكسوجين) لمريض الكلى شهريا إذا دعت الحاجة وعمل ما يسمى بالحديد المشبع ويجب أن تكون النسبة 20-50% ضعف الدم قد يسبب مشاكل بالقلب تعب وإرهاق وشاحب اللون الأسباب [ عدل] يكون عدد كريات الدم الحمراء قليلة نسبيا في مرضى الكلى وهي مسؤولة عن حمل الاكسجين إلى خلايا الجسم، يكون المريض مرهق وشاحب اللون. بدون الاكسجين لا يستطيع الجسم الاستفادة من الطاقة التي في الطعام. وجود ضعف دم عند مرضى الكلى ببسب عدم وجود هرمون الارثروبيوتين (EPO) الذي ينتج عن طريق الكلية الذي يحفز النخاع العظمي على إنتاج كريات الدم الحمراء. أيضا فقدان الدم خلال الغسيل وانخفاض مستوى الحديد والفوليك أسيد (folic acid)في الدم. العلاج [ عدل] EPO يتوفر صناعيا ويعطى لمرضى الكلى بعد كل جلسه تقريبا، يعطى تحت الجلد، ويعطى أحيانا عن طريق الوريد.
يتم الوصول إلى الوريد الأجوف العلوي عن طريق الوريد الوداجي الباطن في الرقبة (يستخدم الجانب الأيمن في معظم الأحيان)، ثم تدفع القسطرة لأسفل نحو الصدر. بدلًا من ذلك، يمكن تركيب القسطرة عبر وريد تحت ترقوة. تعتبر أوردة الفخذ خيار أدنى، لأن أوردة الفخذ الموقع أكثر عرضةً للعدوى ، بالإضافة إلى أن المريض لا يمكنه الجلوس بشكل مستقيم. [2] المضاعفات [ عدل] تشمل المضاعفات الشائعة لقسطرة غسيل الكلى التخثر ، والعدوى، وانثناء القسطرة. يعتبر عدم تحديد موقع الطرف الشرياني للقسطرة طوليًا والأطراف الوريدية أفقيًا واحدة من أكثر أخطاء تركيب قسطرة الغسيل الكلوي شيوعًا. [3] يجب تحديد موقع الطرف الشرياني والأطراف الوريدية للقسطرة، لأن معظم القساطر تصنع من البلاستيك، الأمر الذي يسبب انثناء القسطرة في محاولة لأخذ شكلها الطبيعي مرة أخرى. إذا تم وضع الطرف الشرياني أفقيًا، فإنه يضغط على جدار الوريد، أو يضغط حتى على حافة مدخل الأذين ، نفس تأثير خرطوم المكنسة الكهربائية عند تنظيف الستائر. يؤدي هذا إلى قصور في كفاءة عملية الغسيل الكلوي، إذ أن الدم سيتم تنظيفه مرةً بعد أخرى. يجب أن يكون معدل ضخ الدم في قسطرة غسيل الكلى 30 سم مكعب أو أكبر للحفاظ على تجويف مفتوح للقسطرة.
الغسيل الدموي هو أكثر أنواع الغسيل انتشاراً حول العالم، وهو يتم باستخدام جهاز خاص يعمل على تصفية الدم من المواد الزائدة. يقوم الجهاز بعمل الكلية من إزالة للسموم والأملاح والسوائل الزائدة. فيعمل الجهاز على تنقية الدم وتصفيته من المواد الزائدة، وبنفس الوقت يحافظ على محتوى ومكونات الدم الأخرى. كيف يتم الغسيل الدموي؟ لإجراء الغسيل الدموي يجب أن يكون هناك طريقة للوصول إلى الدورة الدموية، لأخذ الدم منه للقيام بتنقيته. لا نستطيع القيام بذلك عن طريق الإبر العادية الصغيرة، التي تستخدم أوردة صغيرة وسطحية. بل نحتاج إلى وريد كبير وعميق لإتمام عملية الغسيل، لتسمح بمرور الدم خلاله بشكل سهل وسلس. في حال اختيار الطبيب ضرورة إجراء الغسيل الدموي، فيتطلب ذلك وضع إما قسطرة وريدية في الرقبة أو إجراء عملية وصلة وريدية في الذراع. لمعرفة المزيد عن: الغسيل الدموي قسطرة الغسيل هو عبارة عن أنبوب قسطرة يتم وضعه في أحد الأوردة الرئيسية، فيصل طرفه الداخلي إلى داخل الوريد، بينما ينتهي طرفه الخارجي إلى سطح الجلد، فيشكل قناة واصلة ما بين الدورة الدموية والجلد. يتم وضع قسطرة الغسيل في أحد أوردة الرقبة الذي يسمى بالوريد السباتي الداخلي.
الجريان المتعاكس [ عدل] في الجريان المتعاكس يتم خلق أعلى فرق تركيز ممكن؛ بحيث تسهل نفاذية الأيونات والفضلات بسرعة خارج الدم. يساهم الجريان المتعاكس في إخراج الماء الزائد في الجسم عبر استعمال فرق الضغط المائي بين الدم وجهاز الديلزة وذلك عبر تخفيض الضغط التي تجري المادة المديلزة به. أنواع الديال [ عدل] ديال دموي [ عدل] الديال الدموي هو إحدى طرق الديال أو غسل الدم التي تعمل من خلال ضخ الدم إلى خارج الجسم وتمريره جهاز يقوم بتنقيته من الفضلات والشوارد الزائدة ويعيد ضبط حموضة الدم؛ ومن ثم يعاد الدم إلى الجسم، كما ويتم عبر الديال الدموي التخلص من حجم السوائل الزائدة في الجسم. لعمل الديال الدموي؛ يتم استحداث توصيلة شريانية وريدية (تعرف طبياً بسم ناسور كيمينو) وهو عبارة عن توصيلة غير طبيعية بين شريان ووريد، يقوم هذا الناسور بدور مأخذ للدم إلى خارج الجسم ويتم توصيله إلى جهاز الديلزة؛ كما يشكل نقطة إرجاع الدم «المغسول» إلى الوريد. ديال صفاقي [ عدل] وفيه يتم ضخ سائل الديالة إلى داخل التجويف البطني حيث يوجد غشاء الصفاق الغني بالأوعية الدموية الصغيرة. يتم تبادل الشوارد بين السائل المدخل والأوعية الدموية ويتم بعد ذلك نزح السائل الموجود في التجويف البطني.