masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

معاني كلمات سورة المدثر

Saturday, 06-Jul-24 01:32:47 UTC

سورة المدثر مكتوبة مع معاني الكلمات ماهر المعيقلي Surat Al-Muddathir Maher Almuaiqly Quran - YouTube

  1. معاني كلمات سورة المدثر - مكية (آياتها 56) | منتديات تغاريد

معاني كلمات سورة المدثر - مكية (آياتها 56) | منتديات تغاريد

(عليها تسعة عشر (30) [معاني القرآن: 5/247] أي على سقر تسعة عشر ملكا، ووصفهم اللّه في موضع آخر فقال: (عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون اللّه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون (6). الذي حكاه البصريون تسعة عشر بفتح العين في عشر. وقد قرئت بتسكين العين، والقراءة بفتحها، وإنما أسكنها من أسكنها لكثرة الحركات، وذلك أنهما اسمان جعلا اسما واحدا، ولذلك بنيا على الفتح، وقرأ بعضهم تسعة عشر فأعربت على الأصل، وذلك قليل في النحو، والأجود تسعة عشر على البناء على الفتح، وفيها وجه آخر " تسعة أعشر "، وهي شاذّة، كأنّها على جمع فعيل وأفعل، مثل يمين وأيمن. معاني كلمات سورة المدثر - مكية (آياتها 56) | منتديات تغاريد. وقوله تعالى: (وما جعلنا أصحاب النّار إلّا ملائكة وما جعلنا عدّتهم إلّا فتنة للّذين كفروا ليستيقن الّذين أوتوا الكتاب ويزداد الّذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الّذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الّذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد اللّه بهذا مثلا كذلك يضلّ اللّه من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربّك إلّا هو وما هي إلّا ذكرى للبشر (31) (وما جعلنا عدّتهم إلّا فتنة للّذين كفروا). أي محنة، لأن بعضهم قال بعضنا يكفي هؤلاء. وقوله: (ليستيقن الّذين أوتوا الكتاب). أي يعلمون أن ما أتى به النبي عليه السلام موافقا لما في كتبهم.

(تبقي): يعني: تترك منهم شيئًا إلا أهلكته، وجملة (لا تبقي ولا تذر): بدل اشتمال من التهويل الذي أفادته جملة وما أدراك ما سقر. (لواحة للبشر): صفة ثانية لسقر، والمعنى: مغيرة للبشرات. (عليها تسعة عشر): يعني تسعة عشر مَلكًا. (جنود): جمع جند، اسم لما يتألف منه الجيش من أفراد. والمراد: مخلوقاته تعالى الذين سخرهم لتنفيذ أمره، وسموا جنودًا، تشبيهًا لهم بالجنود في تنفيذ مراده سبحانه، (وما هي إلا ذكرى للبشر): الضمير في الآية يعود إلى سقر. س202: ما معنى قوله: (كأنهم حمر مستنفرة، فرت من قسورة)؟ (حمر): جمع حمار، والمراد به الحمار الوحشي المعروف بشدة نفوره وهروبه إذا ما أحس بحركة المقتنص له. (مستنفرة): أى: شديدة النفور والهرب فالسين والتاء للمبالغة. (قسورة): القسورة: الأسد، سمى بذلك لأنه يقسر غيره من السباع ويقهرها، وقيل: القسورة اسم لجماعة الرماة الذين يطاردون الحمر الوحشية، ولا واحد له من لفظه. وفي تشبيههم بالحمر: مذمة ظاهرة، وتهجين لحالهم بين. خلاصة المعنى في هذه الآيات: ـ يصف الحق تبارك وتعالى حقيقة هذه النار التي توعد بها هذا الكافر الشقي فهي نار عليها تسعة عشر ملكًا، يتولون أمرها لا تترك لداخلها عظمًا ولا لحمًا ولا دمًا إلا أحرقته، فتغيِّر ألوان جلودهم، وتسود وجوههم، مع ما يصحب هذا من شدة الألم، ثم يُعادون خلقًا جديدًا فلا تلبث أن تعاود إحراقهم هكذا أبدًا.