وتحذر المنظمة من أن "العاملين الصحيين قد يجدون صعوبةً في تشخيص هذا المرض، بسبب أعراضه المتغيرة والواسعة، كما أن كثيرًا ممن يعانين منه يفتقرن إلى الوعي اللازم به، وليس له علاجٌ معروفٌ في الوقت الحالي، وعادةً ما يكون الغرض من المعالجة هو السيطرة على الأعراض". تؤكد دراسة سابقة نُشرت عام 2019 أن "الفشل في تشخيص هذا المرض في الوقت المناسب، والإدارة المناسبة له قد يعزِّزان تطوُّره، إذ يضر بخصوبة الفتيات ويزيد من آلام الحوض المزمنة لديهن". د. وليد ابودهن: دورة الحيض المؤلمة Menstruation Cycle | مجلة الجرس. لذلك تفتح الدراسة الجديدة التي أجرتها كلية بايلور للطب بالتعاون مع آخرين، آفاقًا متفائلةً لوضع حدٍّ لمعاناة شريحةٍ ليست هينةً من النساء، خاصةً أن علاجات المرض المطروحة -سواء العمليات الجراحية لإزالة آفات بطانة الرحم أو استخدام الهرمونات للتحكم في نموها- تكون نتائجها غير كاملة، وقد تؤدي هذه الوسائل العلاجية إلى مخاطر وآثار جانبية. يقول عمرو نديم -أستاذ طب النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة عين شمس، وغير المشارك في الدراسة- في تصريحات لـ"للعلم": يتناول البحث المرض في مرحلته الثالثة/ الرابعة، التي تتميز بوجود علاجات محدودة للغاية، وعادةً ما يكون التدخل الجراحي إحدى الخطط المطروحة، وهو حلٌّ ليس يسيرًا؛ إذ إنه يشبه التدخلات الجراحية التي تحدث لإزالة الأورام، كما أن التدخلات الدوائية لمعالجة الالتهاب والألم المصاحب لهذه المرحلة قد لا تكون فعالةً بشكل قاطع، والدراسة الجديدة تطرح حلًّا جينيًّا لعلاج هذا المرض، مما يفتح مسارًا مستقبليًّا جديدًا لعلاج المرض.
الحمل خارج الرحم: ويحدث عندما تنمو البويضة المخصبة خارج الرحم ، عادة في قناة فالوب ويؤدي ذلك إلى تمزق قناة فالوب وحدوث نزيف داخلي. ألم مزمن: تعاني العديد من النساء من ألم شديد نتيجة بطانة الرحم المهاجرة ، غالبًا ما يكون مستمرًا. علي المدى الطويل تزداد مخاطر الإصابة بمستويات غير طبيعية من الكوليسترول وأمراض القلب لدى النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة وتزداد هذه المخاطر بعد استئصال الرحم وإزالة كلا المبيضين لعلاج بطانة الرحم. يمكن أن يساعد علاج بطانة الرحم المهاجرة بشكل سليم في تقليل مخاطر هذه المضاعفات المحتملة. مضاعفات وجود بطانة الرحم المهاجرة أثناء الحمل نزيف أثناء الحمل ، ونزيف ما قبل الولادة ، وارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل ، وتسمم الحمل وزيادة خطر الولادة المبكرة و تمزق الأغشية قبل الأوان. هل يمكن أن تؤثر بطانة الرحم المهاجرة على الأمعاء؟ قد تنتشر بطانة الرحم المهاجرة إلى خارج أو داخل الأمعاء ، مما يسبب الشعور بالألم والنزيف عند ممارسة العلاقة الحميمية أو في حالة التبول أو التبرز، ويمكن استخدام الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص هذه الحالة وتحديد مكان المرض.
دورة الحيض المؤلمة Menstruation Cycle بعض النساء تعاني من فترات الحيض المؤلمة أو ما يعرف بعسر الطمث دون سبب واضح، وهذا النوع من الألم يؤثر على العديد من النساء، وهو السبب الرئيسي لأخذ النساء أجازة من العمل، أو عدم قدرة الفتيات على الذهاب للمدرسة في سن المراهقة، ويحدث عسر الطمث حول سن العشرين. الألم الشديد أو المستمر المرتبط بالدورة الشهرية غير طبيعي، ويكون ألم أسفل الظهر أبرز آلام عسر الطمث. أنواع عسر الطمث يوجد نوعان من عسر الطمث: عسر الطمث الأولي، وعسر الطمث الثانوي: يحدث عسر الطمث الأولي عندما تبدأ الدورة الشهرية للمرة الأولى. يحدث عسر الطمث الثانوي بعد فترة كانت الدورة الشهرية فيها طبيعية، ويرتبط عسر الطمث الثانوي في كثير من الأحيان بالأورام الليفية، أو بطانة الرحم المهاجرة، أو متلازمة ما قبل الحيض، أو الأمراض المنقولة جنسياً، أو الإجهاد والقلق. اقرأ: د. وليد ابودهن: المشاكل الصحية والنفسية للأطفال داء بطانة الرحم المهاجرة Endometriosis بطانة الرحم المهاجرة هو مرض يسبب نمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، يحدث ذلك عندما تُغير خلايا بطانة الرحم مسارها وتتجه إلى مناطق أخرى في الجسم، مثل المثانة، أو الرحم، أو المبيض، أو الأمعاء، أو البطن، وتشكل الأنسجة هناك.