masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فإذا نقر في الناقور

Tuesday, 30-Jul-24 00:03:06 UTC

ت + ت - الحجم الطبيعي ما معنى قوله تعالى: (فإذا نُقِرَ في الناقور) [المدثر:8]؟ ذكر المفسِّرون أنَّ الناقور هو الصُّور أي البوق الذي يُنفخ فيه يوم القيامة. وعلى هذا يكون قوله تعالى: (فإذا نقر في الناقور) مثل قوله: (فإذا نفخ في الصور). وذكر العلماءُ أنَّ إسرافيل عليه السلام ينفخ في الصور ثلاث نفخات: الأولى: نفخة الفزع، قال تعالى في سورة النمل: (ويوم يُنفخ في الصور ففزع مَن في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله). والثانية: نفخة الصعق التي يموت فيها الخلائق. والثالثة: نفخة الإحياء بعد الموت، وفي هاتين النفختين قال تعالى: (ونفخ في الصور فصَعِق مَنْ في السموات ومن في الأرض إلا مَنْ شاء الله. ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون). أمّا حقيقة الصور وكيفية تأثير ذلك على كل ذي روح فذلك ممّا نؤمنُ به ولا نعلم كيف يتم. وعلى كلٍّ فذلك تصوير لأهوال القيامة ممّا إذا تدبَّره الإنسانُ ازداد لله خشيةً وله طاعةً وبه استعاذةً، كما كان سلفنا الصالح. ذكروا أنَّ قاضي البصرة (زرارة بن أوفى) رحمه الله كان يؤمُّ جماعةً في صلاة الفجر فقرأ فيما قرأ: (فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير) فشهق شهقةً وسقط ميتاً.

معنى قوله تعالى: [فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ]

0 معجب 0 شخص غير معجب 2 إجابة ـ من هو القاضي الذي شهق ومات بعد أن قرأ " فإذا نقر في الناقور " ؟ سُئل أغسطس 17، 2019 بواسطة Fawzy Samir ـ من هو القاضي الذي شهق ومات بعد أن قرأ " فإذا نقر في الناقور ؟ 0 معجب 0 شخص غير معجب 1 إجابة من هو القاضي الذي شهق ومات بعد أن قرأ " فإذا نقر في الناقور " ؟ سُئل يوليو 29، 2019 بواسطة Omnia Mohammed من هو القاضي الذي شهق ومات بعد أن قرأ " فإذا نقر في الناقور ؟ لمشاهدة المزيد، انقر على القائمة الكاملة للأسئلة أو الوسوم الشائعة.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المدثر - الآية 8

القول في تأويل قوله تعالى: ( فإذا نقر في الناقور ( 8) فذلك يومئذ يوم عسير ( 9) على الكافرين غير يسير ( 10) ذرني ومن خلقت وحيدا ( 11) وجعلت له مالا ممدودا ( 12)). يعني جل ثناؤه بقوله: ( فإذا نفخ في الصور) فذلك يومئذ يوم شديد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن فضيل وأسباط ، عن مطرف ، عن عطية العوفي ، عن ابن عباس ، في قوله: ( فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته يستمع متى يؤمر ينفخ فيه " ، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف نقول ؟ فقال: تقولون: حسبنا الله ونعم الوكيل ، على الله توكلنا ". حدثني يعقوب ، قال: ثنا ابن علية ، قال: أخبرنا أبو رجاء ، عن عكرمة ، في قوله: ( فإذا نقر في الناقور) قال: إذا نفخ في الصور. حدثنا محمد بن المثنى ، قال: ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله ، قال: ثنا شعبة ، عن أبي رجاء ، عن عكرمة ، في قوله: ( فإذا نقر في الناقور) مثله. حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا وكيع ، عن شريك ، عن جابر ، عن مجاهد ( فإذا نقر في الناقور) قال: إذا نفخ في الصور.

قال راوي الواقعة: كنتُ ممَّنْ حمل جثتَه من المسجد إلى بيته. وردتْ هذه الواقعة في سنن الترمذي 2/232 وذكرها ابنُ كثير في «تفسيره» 4/442 والله سبحانه أعلم. من كتاب «رسالة في التفسير» للمؤلف الأستاذ الشيخ عبد الكريم الدبان التكريتي