masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ايه لو انزلنا هذا القران علي جبل لرايته

Saturday, 06-Jul-24 01:34:30 UTC
وقد تقدم أن معنى ذلك:أي لكان هذا القرآن. _وقال تعالى: وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ [ البقرة:74] يتبع 2016-07-14, 03:13 AM #2 يقول القرطبى رحمه الله: * قوله تعالى: « لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا » حث على تأمل مواعظ القرآن وبين أنه لا عذر في ترك التدبر؛ فإنه لو خوطب بهذا القرآن الجبال مع تركيب العقل فيها لانقادت لمواعظه، ولرأيتها على صلابتها ورزانتها خاشعة متصدعة؛ أي متشققة من خشية الله. * والخاشع: الذليل. والمتصدع: المتشقق. * وقيل: « خاشعا » لله بما كلفه من طاعته. « من خشية الله » أن يعصيه فيعاقبه. * وقيل: هو على وجه المثل للكفار. (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً ...) - منتديات كرم نت. « وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون » أي أنه لو أنزل هذا القرآن على جبل لخشع لوعده وتصدع لوعيده وأنتم أيها المقهورون بإعجازه لا ترغبون في وعده، ولا ترهبون من وعيده * وقيل: الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم؛ أي لو أنزلنا هذا القرآن يا محمد على جبل لما ثبت، وتصدع من نزوله عليه؛ وقد أنزلناه عليك وثبتناك له؛ فيكون ذلك امتنانا عليه أن ثبته لما لا تثبت له الجبال.
  1. (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً ...) - منتديات كرم نت

(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً ...) - منتديات كرم نت

هو الله الخالق أي المقدر للأشياء على مقتضى إرادته ومشيئته البارئ أي المنشئ المخترع للأشياء الموجد لها. وقيل: المميز لبعضها من بعض. المصور أي الموجد للصور المركب لها على هيئات مختلفة ، فالتصوير مترتب على الخلق والبراية وتابع لهما ، ومعنى التصوير التخطيط والتشكيل ، قال النابغة: الخالق البارئ المصور في ال أرحام ماء حتى يصير دما وقرأ حاطب بن أبي بلتعة الصحابي " المصور " بفتح الواو ونصب الراء على أنه مفعول به للبارئ: أي الذي برأ المصور: أي ميزه ، له الأسماء الحسنى قد تقدم بيانها والكلام فيها عند تفسير قوله: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها [ الأعراف: 180] يسبح له ما في السماوات والأرض أي ينطق بتنزيهه بلسان الحال أو المقال - كل ما فيهما وهو العزيز الحكيم أي الغالب لغيره الذي لا يغالبه مغالب ، الحكيم في كل الأمور التي يقضي بها. ايه لو انزلنا هذا القران علي جبل لرايته. وقد أخرج ابن جرير ، وابن مردويه عن ابن عباس ، في قوله: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل قال: يقول لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حملته إياه تصدع وخشع من ثقله ومن خشية الله ، فأمر الله الناس إذا نزل عليهم القرآن أن يأخذوه بالخشية الشديدة والتخشع. قال: كذلك يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون.

2016-07-15, 06:39 AM #7 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمه الله [CENTER] تفسير قوله تعالى:لَوْ أَنزَلْنَا هَـذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا لكمال تأثيره في القلوب، فإن مواعظ القرآن أعظم المواعظ على الإطلاق، وأوامره ونواهيه محتوية على الحكم والمصالح المقرونة بها، وهي من أسهل شيء على النفوس، وأيسرها على الأبدان، خالية من التكلف لا تناقض فيها ولا اختلاف، ولا صعوبة فيها ولا اعتساف، تصلح لكل زمان ومكان، وتليق لكل أحد. تفسير السعدى -------------------------------------------------------------------------------------- جزاكِ الله خيرا ونفع بك