masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

رحمة النبي بالصغار

Thursday, 11-Jul-24 00:41:50 UTC

من أمثلة رحمته صلى الله عليه وسلم بالصغار – المحيط التعليمي المحيط التعليمي » أول إبتدائي الفصل الأول » من أمثلة رحمته صلى الله عليه وسلم بالصغار بواسطة: محمد الوزير 5 سبتمبر، 2020 12:11 ص من أمثلة رحمته صلى الله عليه وسلم بالصغار، يعتبر النبي صلى الله عليه وسلم هو قدوة المسلمون الحسنة في الأخلاق والأدب، حيث أن الله عز وجل ضرب به المثل وبأخلاقه في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى: ( وإنك لعلى خلق عظيم) ، حيث يعتبر النبي صلى الله عليه وسلم من أطهر عباد الله تعالى، و هو شخصية حسنة وطيبة وذات أخلاق عالية ورفيعة جدا ً. من أمثلة رحمته صلى الله عليه وسلم بالصغار كان النبي صلى الله عليه وسلم يحترم الكبير ويعطف على الصغير، ومن أمثلة رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالصغار ما يلي: أنه كان دائماً ما يقبل أحفاده من ابنته فاطمة الزهراء وهما الحسن والحسين رضي الله عنهما. وكان عندما يصلي وهو حامل امامة بنت زينب فإذا سجد وضعها واذا قام حملها.

فيديو مذهل: رحمة النبي محمد بالأطفال - Youtube

ومما يدل على رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصغار: إحضار الصحابة رضوان الله عليهم أولادهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وما ذلك إلا ليدعو لهم بالبركة، ويحنكهم، فعَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ فَيُبَرِّكُ عَلَيْهِمْ وَيُحَنِّكُهُمْ، فَأُتِيَ بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ، فَأَتْبَعَهُ بَوْلَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ. وهاهو صلى الله عليه وسلم يُقبِّل سبطه، ويوجه أصحابه إلى التخلق بخلق الرحمة، فعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: (مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ) متفق عليه. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا على أصحابه وهم جلوس في المسجد وهو يَحْمِلُ أُمَامَةَ بِنْتَ أَبِى الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ، وَأُمُّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِىَ صَبِيَّةٌ، يَحْمِلُهَا عَلَى عَاتِقِهِ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِىَ عَلَى عَاتِقِهِ، يَضَعُهَا إِذَا رَكَعَ، وَيُعِيدُهَا إِذَا قَامَ، حَتَّى قَضَى صَلاَتَهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِهَا.

كثير منا شاهد ذلك المقطع (المؤلم) الذي صوّر فيه أولئك العابثون تلك الطفلة الصغيرة التي أغرقوها في ماء المسبح ظناً منهم أن فعلهم المشين هذا يعلِّمها السباحة منذ نعومة أظفارها، ولقد تألمت من هذا المنظر كما تألم منه الكثير، فبأي ذنب كادت هذه الطفلة أن تفقد حياتها، وبأي ذنب يكون هذا العبث في الأرواح، وأي تفكير ساذج ذلك التفكير السقيم الذي قاد لمثل هذا العمل الطائش، هل نزعت من قلوبهم الرحمة، أين الرحمة التي تعلمناها من كتاب ربنا؟! ونرددها في صلواتنا (الرحمن الرحيم) والرحمة صفة من صفات الله سبحانه وتعالى، أين الرحمة التي تعلّمناها من نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. في الحديث الصحيح: رأى الرسول صلى الله عليه وسلم صحابية تنادي ابنها عبد الله بن عامر - بينما كان يلعب - وتقول له تعال أعطيك - ترغيباً له في المجيء - فقال لها (وما أردت أن تعطيه؟) فقالت تمراً. فقال: (إما أنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة). فكأنه صلى الله عليه وسلم وهو الرحمة المهداة يخاطب الأم، بل يخاطب الأمة أن حق الطفل محفوظ في الإسلام، وأنه حتى لو كان طفلاً لا يفقه فإنه من حقه أن تصدق معه في الحديث، وأن لا تكذب عليه، وأن لا تمنعه شيئاً قد وعدته به.