أكد مدير جامعة أم القرى، الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، اليوم الأحد أن " النظام الجديد للجامعات " في السعودية الذي أقره مجلس الوزراء مؤخراً سيمنح مؤسسات التعليم الجامعي التنافسية العلمية والاستدامة المالية. وأعرب بافيل عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إثر الموافقة على هذا النظام. جريدة الرياض | مدير جامعة أم القرى يتفقد المشروعات الأكاديمية بالمدينة الجامعية بالعابدية. كما هنأ بافيل وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على "هذا التحول النوعي للرقي بالتعليم الجامعي"، معتبراً أن "النظام الجديد للجامعات انعكاس حقيقي لمضامين رؤيتنا الطموحة 2030، وتوجهات القيادة الرشيدة في تحقيق الأهداف التنموية". وأشار مدير جامعة أم القرى إلى أن "النظام الجديد للجامعات سيرفع من مستواها التنافسي محلياً ودولياً من خلال استقلاليتها المالية والأكاديمية والإدارية، وهو ما يمنحنا فرصة كبيرة لتطوير مؤسسات التعليم الجامعي السعودية لتنضم لركب الجامعات العالمية المتقدمة". وأوضح أن "من أهم المزايا المحورية التي يتسم بها النظام الجديد للجامعات، هو تطبيق مبادئ الخصخصة في إدارة وتشغيل مؤسسات التعليم الجامعي، ما سيمكنها من الاستخدام الأمثل لمواردها البشرية والأكاديمية والإدارية".
وأكد أنه بفضل هذا النظام "ستسير جامعة أم القرى بخطوات جادة ومدروسة للوصول إلى مفهوم الاستدامة المالية بشكل منهجي ومؤسسي"، ما سيؤهلها من تحقيق رؤيتها وأهداف خطتها الاستراتيجية "تمكين 2023"، وخدمة منظومة الحج والعمرة، وتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة ومتطلبات وزارة التعليم من خلال أوقاف جامعة أم القرى.
تفوق مذهل قال تقرير( آرسيف – ARCIF) الرابع 2019، الذي يصدر عن قاعدة بيانات «معرفة « للإنتاج والمحتوى العلمي: إن السعودية تصدرت مجال الآداب، الذ يضم 51 مجلة ، وكانت المرتبة الأولى من نصيب « مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها» على المستوى العربي ، وصنفت في هذا التخصص ضمن الفئة ( الأولى (Q. كراسي بحثية إيمانـا بـدور جـامعة أم القـرى، ممثلـة في عمـادة البحـث العلمـي، فـي إنتـاج بحـوث علميـة رصينـة ذات مـــــردود إيجــــابي علــــى المجتمــــع، تــــأتي الكراســـي العلميــة بــالجامعة وسيلـــة دعـــم أسـاسية في منظومة البحـث العلمي بـالجامعة. ومن أبرز الكراسي البحثية: •كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة. •كرسي البر للخدمات الإنسانية. مدير جامعه ام القري عماده القبول. •كرسي الشيخ جميل خوقير لأمراض القولون وسرطان القولون والمستقيم. •كرسي المعلم محمد بن عوض بن لادن للإبداع وريادة الأعمال. •كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للقرآن الكريم بجامعة أم القرى. •كرسي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة.
العدد الثالث في رحاب الجامعات جامعةُ أمِّ القُرى.. تكليف د, الصالح بأعمال ومهام مدير جامعة أم القرى. شرفُ العلمِ وشرفُ المكان / في رحاب الجامعات 11/4/2020 د. أميرة زبير سمبس جامعةٌ يُسَطّر تاريخُها بماءِ الذهب، ويزهو فيها الاسمُ والرُّتَب، عنيتُ «جامعة أم القرى»، فلقد منَّ اللهُ عليها بأن تَشرُفَ بثلاثِ خِصالٍ: رسالة العلم، وشرف العلم والجِوار لبيت الله الحرام، والاسم الذي تحمله هذه الجامعة المباركة « أم القرى». وتظلُّ جامعة أم القرى، رغم حداثة قيامها في هيئتها وترسيمها الحالي، من أكثر الجامعات تميزا بحكم موقعها وعراقتها، فقد برزت جامعة أم القرى، بوصفها مؤسسة أكاديمية ذات سمعة علمية كبيرة في علوم الشريعة والتربية والدراسات الإسلامية، علاوة على التخصصات العلمية والتطبيقية الحديثة. مرت جامعةُ أم القرى منذ إنشاء أولى كلياتها بثلاث مراحل تاريخية ، نجحت فيها في رفد المجتمع بكليات شرعية وانسانية واجتماعية وعلمية وطبية وكان عنوان تألقها هو الاهتمام الحكومي بها وبقطاع التعليم بنحو عام في المملكة العربية السعودية ، وأصبحت الجامعة تقدم مختلف أنواع التخصصات، وتمنح درجات البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في علوم الشريعة واللغة العربية والتربية، والعلوم الاجتماعية والتطبيقية والطب والهندسة.
وقف عميد كلية التربية رئيس اللجنة الإشرافية لبرامج التدريب الصيفي للمعلمين والمعلمات بكلية التربية على سير أعمال البرنامج التدريبي في أسبوعه الرابع، وأشاد بتفاعل المتدربين والمتدربات مع البرنامج، وحرصهم على استثمار أوقات الإجازة الصيفية في تطوير قدراتهم، كما ثمن جهود المدربين والمدربات، وأعضاء اللجان، ودورهم في تهيئة البيئة التدريبية المناسبة.