masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة حارة المظلوم مستجابه

Monday, 29-Jul-24 14:12:47 UTC

ما هي قصة حارة المظلوم كاملة ؟ اشتهرت قصة حارة المظلوم في كتب التاريخ منذ العهد العثماني، والتي تعددت حول تسميتها بهذا الاسم روايات كثيرة، كان أشهرها هو الظلم الذي وقع على أهل هذه المدينة على مدار 18 شهراً كانوا قد قضوها في بناء سور متين حول المدينة. والسبب في بناء هذا السور هو أنه كان هناك غزو برتغالي يريد اجتياح المدينة، للاستيلاء عليها بسبب موقعها الاستراتيجي فهي حلقة وصل بين مكة والبلدان التي حولها لمن يقصد مكة للحج، او الزيارة. فأمرت السلطات العثمانية بإقامة سور متين ومحصن حول المدينة وذلك من قبل أهلها نفسهم. وكانت الأوامر العليا صدرت بأن يتم إيقاظ الرجال في المدينة في الصباح الباكر دون إبقاء أحد منهم في البيت، وفي يوم من الأيام وأثناء عمل الرجال الشاق في ظل درجات الحرارة المرتفعة، قام أحدهم بالنوم لأنه غلبه النعاس، فلم يعجب ذلك المشرفين الأتراك فقاموا بقتله على الفور، وأمروا بأن يتم إكمال بناء السور فوق جثته. تعتبر حارة المظلوم من الحارات الأربع الأثرية والتاريخية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وقد ذكر التاريخ قصة حارة المظلوم كاملة، وسبب تسميتها، والتي تعتبر قصة أليمة وحزينة، فهي سميت بحارة المظلوم نسبة لرجل قتل ظلماً في تلك المدينة.

قصة حارة المظلوم مستجابه

18/09/41 12:45:00 ص قصة تسمية حارة المظلوم في 'تاريخية جدة' يرويها 'أبو الجدائل'. حارة المظلوم أو محلة المظلوم كما يرويها المؤرخون هي إحدى الحارات القديمة في جدة التاريخية، حيث يروي خالد صلاح أبو الجدائل الباحث والمهتم بتاريخ مدينة وفي التفاصيل، يقول "أبو الجدائل": تعد محلة المظلوم هي القلب النابض لجدة التاريخية بموقعها الجغرافي في وسط محال جدة الأخرى وهما الشام واليمن وثالثهما المظلوم. وأشار إلى أن هناك فرقًا بين مصطلح محلة ومصطلح حارة بأبسط العبارات وأوجزها المحلة جزءٌ رئيس من المدينة أما الحارة فهي جزءٌ رئيس من المحلة، لذلك تجد في محال جدة قديمًا حارات كانت معلومة لمن عاش في تلك الفترة لم يبق منها سوى حارة البحر التي هي جزءٌ أصيل من محلة اليمن. وأوضح أبو الجدائل أن الاعتقاد السائد لدى الأهالي والمهتمين بجدة التاريخية حتى عهود قريبة أن بداية تسمية محلة المظلوم يعود إلى عام ١١٣٤ للهجرة وان سبب تسميتها يعود إلى الشيخ عبدالكريم برزنجي وهو من أهالي المدينة المنورة الذي حُكم عليه بالإعدام في المدينة المنورة بتهمة إثارة الفتن وفي طريقه إلى مدينة جدة قتل، وعُثر على جثته في هذا الجزء من مدينة جدة الذي عرف فيما بعد بمحلة المظلوم كما تقول بعض الروايات، حيث قام الأهالي بغسله والصلاة عليه ودفنه وإيمانًا منهم ببراءته سميت المنطقة بمحلة المظلوم.

قصة حارة المظلوم في

وحينما طلب الأغوات الأمان قُدم خمسة أو ستة أشخاص من كبارهم إلى الشريف في مكة فثبتت إدانتهم وجاءت موافقة السلطان العثماني بمعاقبة بعضهم ونفي الآخرين، لكن بعض الأغوات اتصلوا بعاصمة الخلافة في تركيا وأقنعوا المسؤولين بأنهم كانوا مظلومين وأن أسباب الفتنة كانت سعاية بعض أهل المدينة بقيادة أحد أعيانها فصدر الأمر بإعدامه ففر إلى جدة ولكن تم القبض عليه هناك ونفذ فيه حكم الإعدام شنقاً ثم ترك جسده مسجى في بعض الشوارع حتى توسط له بعض الناس ودفنوه في الحارة التي تسمى اليوم حارة المظلوم نسبة إليه). والدياب وهو ابن جدة أباً عن جد ينقل هذه الرواية بإسنادها إلى مؤرخ مكة المكرمة المعاصر أحمد السباعي في كتابه "تاريخ مكة" الذي ينقلها بدوره عن أحمد زيني دحلان من كتابه "خلاصة الكلام" والسباعي يورد اسم عبدالكريم البرزنجي ويصفه بأنه أحد علماء المدينة، في حين أغفل الدياب ذكر الاسم. ورواية دحلان وهو من علماء مكة المكرمة في القرن "13هـ - 19م" تفصل حادثة ما سُمي "بفتنة الأغوات" عند الحديث عن ما تم من أحداث في عهد أمير مكة المكرمة الشريف مبارك بن أحمد في ولايته الأولى 1132 - 1134هـ = 1719 - 1721م، والتي نتج عنها مقتل عبدالكريم البرزنجي خنقاً في مدينة جدة وفي المحلة المعروفة بالمظلوم وذلك في 8 / 3 / 1136هـ الموافق 6 / 12 / 1723م وأن القبر أصبح مزاراً لأهل جدة يتبركون به.

قصة حارة المظلوم مستجابة

رمضان 25, 1442 12:36 م من أقدم الحارات القديمة والشعبية في المنطقة التاريخية بجدة (حارة المظلوم)التي تناقضت الروايات المنقولة عن سبب تسميتها بذلك رغم أنها وردت في العديد الروايات المنقولة والقصص منها أن سبب تسمية حارة المظلوم بذلك الاسم اعتمادًا على ما نقلته مصادر تاريخية تتحدث عن مدينة جدة وأحيائها. مثل ما قاله عبد القدوس الأنصاري في كتابه (موسوعة تاريخ جدة). إن سبب تسمية حارة المظلوم بذلك الاسم نسبة للسيد عبد الكريم البرزنجي الذي قتلته الحكومة التركية، ويورد القصة ذاتها محمد علي مغربي في كتابه (أعلام الحجاز) في حين يورد محمد صادق دياب في كتابه (جدة التاريخ والحياة الاجتماعية)القصة نفسها وتفاصيل الأسطورة ، في حين يتوقف دحلان وهو أحد علماء مكة في القرن 13هـ عن القول إن مقتل البرزنجي كان سبب تسمية المحلة بالمظلوم. وتشير نفس المصادر ماقاله الدكتور عبدالباسط بدر في كتابه الموسوعي: "التاريخ الشامل للمدينة المنورة، قصة مقتل عبد الكريم البرزنجي في مدينة جدة وتسمية المحلة باسم المظلوم نسبة إليه. ويقال انهدفن بها قبل ٢٠٩ أعوام. ويقول عبدالله الشهري الذي يتخذ مركازا في حارة المظلوم منذ عشرات السنوات أن الحارة تميزت بوجود منازل أثرية ومساكن تاريخية منذ مئات السنين وان الكثير من تلك الأسر التي كانت تسكن في الحي نقلت إلى إحياء أخرى بسبب تطوير المنطقة التاريخية وإشراف وزارة الثقافة على تطويرها بما يتناسب مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تسعى إلى تطوير وتحديث المناطق التاريخية.

قصة حارة المظلوم المستجاب

وأضاف: "كذلك ما أورد المؤرخ المكي جار الله بن فهد أثناء حديثه عن غرق سفينة في البحر الأحمر حادثة أخرى عن التسمية فبل (٢٠٩) أعوام من حادثة مقتل البرزنجي وتسميته للشيخ المظلوم وأنه مدفون في محلة المظلوم". وأردف الدكتور العرابي أن "هذا التضارب في الروايات حول أسباب تسمية حارة المظلوم بهذا الاسم يدفعنا إلى القول إن الرواية التاريخية الصحيحة اختلطت بالنزعات والمشاعر الإنسانية فشكلت ما يمكن تسميته بالأسطورة وجعلت من البرزنجي "شهيدًا" خط دمه كلمة"مظلوم" وهو ما يتنافى مع التحليل التاريخي المنهجي". يُذكر أن حارة المظلوم الآن هي واحدة من أحياء جدة التاريخية.

و جدير بالذكر أن عملية بناء سور بتلك الضخامة ، قد تمت في وقت زمني قياسي قدر بحوالي 18 شهر فقط في ظل الإمكانيات البسيطة المتاحة وقتها علاوة على المساحة الكبيرة لمدينة جدة إلا أن تلك الحادثة لم تكن هي الحادثة المأسوية الوحيدة التي وقعت أثناء بناء السور فمن لم يقتله المبعوثون قتله عامل أخر ، و هو الإنهاك ، و التعب من شدة العمل المتواصل. في ظل ظروف مناخية شديدة القسوة من ناحية حرارة الجو الشديدة مما جعل شخص يسمى عبد الرحمن البرزنجي في عدد من الرويات الأخرى التي تناولت تلك القصة أن شخصاً يسمى عبد الكريم قام بالاعتراض على هذه الطريقة الهمجية ، و الظالمة للدولة العثمانية في معاملة أهالي المدينة بل ، و قام التأثر بتجييش مشاعر الأهالي ، و حثهم على الاعتراض ، و التوقف عن تنفيذ هذه الأوامر الظالمة للدولة مما جعله في نهاية المطاف مطلوب من جانب الدولة لاعتراضه ، و ثورته على قراراتها. و بعد مرور بضعة أيام أستطاع مبعوثو الدولة إلقاء القبض على الثائر الحجازي ، و الذي قيل أن عائلة تسمى باناجة كانت تخفيه ، و تؤويه ، و تم توقيع العقاب عليه ، و الذي كان سحله بعربة تجرها الخيول على طول الشارع ، و الذي يقع به مسجد الشافعي ، و الذي يعد بمثابة المسجد الرئيسي في جدة البلد كما يطلق على المكان الكثيرين.