masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من لم يدع قول الزور والعمل به | ميراث الأنبياء

Wednesday, 31-Jul-24 01:29:29 UTC

كذا فمن الاستعداد ما يتعلق بالقلب واللسان، فيشمل المعالجة للنية والإصلاح، والتمرين على القول الطيب، وكظم الغيظ، والعفو عن الإساءة، ففي الصحيح: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». ثانياً: قولك (إذا قارنت حالي بحال السلف أصاب بإحباط)، أقول لك: الاقتداء بالسلف منهج صحيح، لكن بهذا القول فإن حالك قد انعكست، وبدلاً من أن يكون هذا مشجعاً وقدوة لك، أصبح بالنسبة لك مثبطاً، وهذا مدخل من مداخل الشيطان، أن تصاب بالإحباط واليأس لما ترى ذنبك وحالك وتعرف أحوال الصالحين ممن سبق، لكن لتعلم أن الله سبحانه هو الغفور الرحيم، وأن رحمته تعم المؤمنين في أي زمان ومكان وحال وشأن، لكنهم يتفاوتون في درجاتهم بقدر صدقهم وإخلاصهم وجهدهم وبذلهم وغير ذلك، فلينتبه المؤمن لمداخل الشيطان. ثالثاً: بعض الناس يسعى أن يضع برنامجاً وقتياً دقيقاً في رمضان، فيصيبه الهم والحزن والإحباط عند الإخلال به، ولا شك أن الحرص على الأعمال شيء مهم، لكن رمضان لا يتحمل برنامجاً دقيقاً، ففيه الصيام والصلاة والقيام وغيرها، فقط تحتاج ترتيب أولوياتك وتنظيم أوقاتك واستدراك ما فاتك أولا بأول، مع مراعاة الوسطية والاعتدال وظروف رمضان.

حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته

الخميس 28 رمضان 1443 هـ | آخر تحديث منذ 11 ساعة 58 دقيقة رمضانيات خطب المصلح المرئيات المكتبة المقروءة برامج افتائية فتاوى الموقع التصنيفات شرائد الفوائد طلب فتوى × لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى عفواً يمكنك فقط إرسال طلب فتوى واحد في اليوم. ما أحسن الوسائل للاستفادة من رمضان؟ | موقع المسلم. مشاركة هذه الفقرة تاريخ النشر: 10 رجب 1435 هـ - الموافق 10 مايو 2014 م | المشاهدات: 5092 المادة السابقة المادة التالية الاكثر مشاهدة مواد تم زيارتها هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟ نعم؛ حذف الموقع الرسمي لـ ا. د خالد المصلح

ما أحسن الوسائل للاستفادة من رمضان؟ | موقع المسلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ من لم يدع قول الزور والعمل به والجهلَ فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه] رواه البخاري وأبو داود.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: مَن عمِل السوء فهو جاهل، مِن جهالته عمل السوء [2] ؛ فدل الحديث على أمرين: الأول: أنه يتأكَّد على الصائم ترك الذنوب والمعاصي أكثر من غيره، وإلا لم يكن لصيامه معنى. الثاني: أن الذنوب والمعاصي تؤثِّر في الصوم فتَجرَحه وتُضعف ثوابه. الفائدة الثالثة: الصيام مدرسةٌ يتربى فيها المسلم على طاعة الله، فلا بد أن يتميز المسلم في صيامه بتقوى الله جل وعلا، فيترك ما اعتاده من التقصير في الواجبات، ويترك ما اعتاده من المنكرات. [1] رواه البخاري 5/ 2251 (5710)، (1804). [2] رواه الطبري في تفسيره 4/ 298 تفسير سورة النساء آية 17.