masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كعب بن زهير بن ابي سلمى

Sunday, 02-Jun-24 02:33:37 UTC

ويروى: أنه وثب عليه رجل من الأنصار، فقال، "يا رسول الله، دعني وعدوَّ الله أضرِب عنقه"؛ فقال: دعه عنك، فإنه قد جاء تائباً، نازعاً عما كان عليه. فاستأذن كعب النبي وقال قصيدته المشهورة بـ(البردة). يقول الشاعر صلاح الدين السباعي: قصائده إلى جانب قصيدته التي حققت له شهرة كبيرة "باتت سعاد" فإن لكعب بن زهير إنتاجا شعريا متنوعا جمع بعضه أو معظمه في ديوان يحمل اسمه، أما موضوعات شعره فهي كغيرها من موضوعات الشعر الجاهلي، تتراوح بين الفخر والمدح والهجاء والرثاء والغزل والوصف وبعض الحكم، لكن النقاد يفرقون في شعره بين اتجاهين متباينين لأن إسلام كعب قد غير في نهج شعره وأمده بكثير من الصور، ورقق ألفاظه ومعانيه حيث كان كعب في الجاهلية يميل إلى الشدة والتقعر وخاصة في وصف الصحراء وحيوانها، بينما بعد الإسلام نراه كما يقول النقاد يميل إلى إرسال الحكمة وإلى الابتعاد عن الموضوعات الجاهلية. يقول محمد علي الصباح في كتابه "كعب بن زهير: حياته وشعره": «الحكمة في شعر كعب ليست أمرا طارئا عليه أو هي مستبعدة من أن تصدر عن مثله، فهو ابن زهير بن أبي سلمى الشاعر الذي زخرت معلقته بكثير من المواعظ والحكم، فليس غريبا أن يشتمل ديوان كعب على حكم كثيرة مبثوثة هنا وهناك في ثناياه، وأكثرها يمثل مقطوعات صغيرة مستقلة يبدو عليها اثر الإسلام واضحا، إذ استفاد كعب من تعاليم دينه ولذلك فإن إنتاجه بعد إسلامه كان مشبعا بتعاليم المدرسة الإسلامية » فحين يقول كعب: فالتعاليم الإسلامية في هذا الشعر واضحة كل حيث يسلم كعب بقضاء الله وقدره، كما تري مدى تغلغل الإسلام في نفس كعب ونفسه.

  1. كعب بن زهير بانت سعاد
  2. كعب بن زهير الشاعر
  3. كعب بن زهير في مدح الرسول

كعب بن زهير بانت سعاد

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 28 ابريل 2022 - 10:05 ص كان الشاعر والصحابي " كعب بن زهير" وأخوه بجير، في غنم لهما، فقال بجير لكعب: اثبت في هذا الغنم حتى آتي هذا الرجل يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسمع كلامه وأعرف ما عنده. فأقام كعب ومضى بجير فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمع كلامه فآمن به. وكان أبوهما زهير بن أبي سلمى من أحد الشعراء الفحول، وصاحب المعلقة الشهية ضمن المعلقات السبع. وكان زهير - فيما زعموا- يجالس أهل الكتاب فسمع منهم أنه قد آن مبعثه - صلى الله عليه وسلم - ورأى زهير في منامه أنه قد مد حبل من السماء وأنه مد يده ليتناوله ففاته، فأوله بالنبي - صلى الله عليه وسلم - الذي يبعث في آخر الزمان وأنه لا يدركه، فأخبر بنيه بذلك وأوصاهم إن أدركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يسلموا. إسلام بجير شقيق كعب بن زهير: ولما اتصل خبر إسلام بجير بأخيه كعب أغضبه ذلك، وقال أشعارا في حق الرسول سيئة، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال من لقي منكم كعب بن زهير فليقتله، وذلك عند انصرافه - صلى الله عليه وسلم - من الطائف، فكتب إليه بجير - رضي الله عنه – بأبيات من الشعر يحذره من فعله وقيامه على الشرك.

كعب بن زهير الشاعر

هو كعب بن زهير بن أبي سلمى بن ربيعة بن رياح بن العوام بن قُرط بن الحارث بن مازن بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هرمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة- 13 ق. هـ /? - 609 م أمه امرأة من بني عبد الله بن غطفان يقال لها كبشة بنت عمار بن عدي بن سحيم، وهي أم كل ولد زهير. تاريخ مولد شاعر الإسلام كعب بن زهير مجهول تقريباً. إلا أن كثيراً من مراجع التاريخ والأدب أكدت أن كعب بن زهير بن أبي سلمى توفي نحو سنة 662م / 24 هـ. كعب بن زهير بن أبي سلمى أحد الفحول المخضرمين، وكان كعب قد بلغ من الشعر والشهرة حظاً مرموقاً حين دعاه النبيَّ إلى الإسلام، وإذا اسلم أخوه بجير وبّخه واستحثه على الرجوع عن دينٍ لم يكن عليه أحد من أبائه، فهجاه كعب ثم هجا النبي، فسمع شعره فتوعده وأهدر دمه، فهام كعب يترامى على القبائل أن تجيره فلم يجره أحد، فنصحه أخوه بالمجيء إلى النبي مسلماً تائباً، فرجع بعد أن ضاقت الأرض في وجهه، وأتى المدينة وبدأ بأبي بكر ودخل المسجد وتوسل به إلى الرسول فأقبل به عليه وآمن وأنشد قصيدته المشهورة (بانت سعاد)، فعفا عنه النبي، وخلع عليه بردته فسميت قصيدته بـ (البردة). ثم حسن إسلامه وأخذ يصدر شعره عن مواعظ وحكم متأثراً بحكم القرآن وظهرت المعاني الإسلامية في شعره من أن الله هو رازق لعباده وغير ذلك.

كعب بن زهير في مدح الرسول

ثم أقبل على أبي بكر يستنشده الشعر، فأنشده أبو بكر - رضي الله عنه-. ووثب عليه رجل من الأنصار فقال يا رسول الله دعني وعدو الله أضرب عنقه، فقال دعه عنك فإنه قد جاء تائبا نازعا. فغضب كعب على هذا الحي لما صنع به صاحبهم. قال ابن إسحاق: فلذلك يقول: إذا عرد السود التنابيل يعرض بهم. هدية النبي لكعب: ورمى - عليه الصلاة والسلام - إليه ببردة كانت عليه، وإن معاوية بذل له فيها عشرة آلاف، فقال ما كنت لأوثر بثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدا. فلما مات كعب بعث معاوية إلى ورثته بعشرين ألفا فأخذها منهم. قال وهي البردة التي كانت عند السلاطين يتوارثونها حتى زمن بني العباس. وقد ذهبت البردة المذكورة لما استولى التتار على بغداد ومقدمهم (هولاكو) نهار الأربعاء 14 صفر سنة 659 من الهجرة فقد وضع هولاكو البردة المذكورة في طبق نحاس وكذا القضيب فأحرقهما وذر رمادهما في دجلة، وقتل الخليفة وولده، وقتل من العلماء والفضلاء خلق كثير، وقتل بقية أولاد الخليفة، وأسرت بناته ومن بنات بيت الخلافة والأكابر ما يقارب ألف بكر. وبلغ القتلى أكثر من ألفي ألف وثلثمائة ألف نسمة كما هو مشروح في التواريخ، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

فتستمد أشعاره زادها من الإسلام حيث يوكل أمره ويقترب كعب من أن يكون واحدا من زهاد المسلمين الذين كانوا يكرهون أن يفكر الشخص منهم في رزق غد: المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي