وبين الدكتور العنقري أن من هذا المنطلق كان حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على الجودة في التعليم العالي ليتبوأ المكانة العالمية المناسبة, وليتمكن من الريادة والتميز وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية لتأهيل الخريجين بمختلف المهارات والقدرات التي تتناسب مع احتياجات المجتمع وسوق العمل للمشاركة في التنمية المستدامة لبلدنا الغالي. وقال: " إن التعليم في المملكة يشهد دليلاً ملموساً على وجود صمام أمان لآلية القبول في التعليم العالي, حيث انطلقت الوزارة والجامعات في التعامل مع قضية الجودة من حيث رفع الكفاءة النوعية للطلاب في الجامعات عن طريق الموائمة بين قدرات الملتحقين بالتعليم العالي مع التخصصات المختلفة في التعليم الجامعي, وهو ما تحقق من خلال إنشاء المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي عام 1421هـ لضبط مدخلات التعليم العالي من خلال مقاييس مختلفة مستخدمة عالمياً ذات مصداقية عالية تساعد على توزيعاً عادلاً كلاً حسب إمكاناته وتضعه في مكانه الملائم, لضمان كفاءة عالية لمدخلات التعليم العالي الجامعي. وفي ختام الحفل سلم الدكتور العنقري الجوائز على الفائزين بجائزة "قياس للتميز " التي شملت خمسة طلاب, وخمس طالبات, إضافة إلى عشرة مدراس على مستوى المملكة, كما سلّم دروعاً تذكارية للمؤسسات والجهات المشاركة في المؤتمر, كما تسلم معاليه درعاً تذكارياً من الجهة المنظمة للمؤتمر.
• دخول الطالب اختبار القدرات العامة للتخصصات العلمية الذي يقدمه المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، ويحق للطالب استخدام نتيجة الاختبار التي حصل عليها في العام الذي يتم فيه القبول أو العامين السابقين له. وللحصول على مزيد من المعلومات عن الاختبار، يمكن مراجعة الموقع الإلكتروني: • دخول الطالب الاختبار التحصيلي في العام الذي يتم فيه القبول أو العام السابق له. والاختبار يقدمه المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي.
موقع قياس المركز الوطني للقياس والتقويم الموقع الالكتروني للمركز الوطني للقياس والتقويم دائما ما يقوم بعمل تحديث لجميع مواعيد الاختبارات الجديدة سواء كانت الورقية أو المحوسبة، كما يمكن معرفة نتائج قياس قدرات برقم الهوية ورمز التحقق، فمن خلال هذه الخدمة الإلكترونية يمكن التعرف علي الدرجات ونسبة النجاح والقبول، وذلك من اجل التعرف علي مدي قدرة المعرفة لدي الشخص المتقدم سواء كان طالب أو معلم، حيث تعتبر هذه الاختبارات اجبارية علي معظم الفئات لأنها تعتبر شرطا هاما للالتحاق في الجامعات والكليات السعودية.
في 19/8/2000 م أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء "المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي" لتنفيذ الاختبارات الموحدة لقياس إنجازات الطلاب لتطبيق الدراسة الجامعية. بعد إنشاء تامركز تعيين البعثة والرؤية والأهداف ، لتحديد خطة ومسار ، والتي استندت على إعداد المعايير العلمية والمهنية حيث الإنصاف والكفاءة موجودة ، وفي الوقت نفسه ، لتحقيق الريادة العالمية في صياغة الاختبارات والمقاييس في المجالات التعليمية والمهنية. يضم المركز عدد من الإدارات الفنية واللغوية والمهنية المنوط بها إعداد الاختبارات والتقييمات ، وكذلك الإدارات الداعمة الأخرى. وقد وضعت المركز أيضا الهيكل التنظيمي الذي يوضح عملية صنع القرار وكيف يتحرك من أعلى هرم الإدارة إلى بقية الإدارات. منذ تأسيسه ، حقق المركز الإنجازات المتميزة في إعداد وصياغة الاختبار الموحد في مختلف المجالات التعليمية والمهنية التي تم نشرها في التقارير السنوية ، والتي هي جزء من استراتيجية المركز الوضوح والشفافية والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع. وينبغي أن تشمل متطلبات القبول الجامعي الامتحانات حيث يتم استخدام نتائجها كمعيار جنبا إلى جنب مع نتائج شهادة الدراسة الثانوية ، ويمكن أن يتم تنفيذ تلك الاختبارات وفقا لما يلي: امتحانات لاختبار قدرات ومهارات الطالب امتحانات لاختبار الطالب التحصيل العلمي يجب أن تكون موحدة ، وهذه الاختبارات عندما يتعلق الأمر التخصصات التي هي نفسها.
وإني لأوازن بين ما تصنعه البلاد الأوربية لتحقيق العناية بالطلاب الأجانب وما نصنعه نحن فأوازن بين الوجود والعدم. ومع ذلك فأوربا حين تعنى بالطلاب الأجانب إنما تنشر الدعوة لنفسها وتستقدم الأجانب لينفقوا فيها أموالهم وليعودوا منها وقد تأثروا بها وأصبحوا لها رسلاً في بلادهم. فأما نحن فلسنا في حاجة إلى نشر الدعوة لأننا لا نطمع في شيء، ولأن الدعوة المصرية تنشر نفسها في الأقطار العربية لما تقوم عليه من الحب والمودة والإخاء. وقد وقع هذا الحديث من المؤتمرين موقعاً حسناً. فهل يقع هذا الحديث من المصريين أنفسهم موقعاً حسناً، وهل يشعر المصريون بأن فرصة ذهبية كما يقال تتاح لهم الآن؟، فلكل شر أثر حسن، والشر أن حاجتنا إلى الأوربيين لا تزال شديدة في التعليم، والأثر الحسن لهذا الشر أننا نستطيع أن نكون رسل العلم والثقافة والأمن والسلم والتوفيق بين الشرق والغرب جميعاً. فإذا أرادت مصر أن تنتهز هذه الفرصة فذلك يسير عليها لا يحتاج إلا إلى أن تعنى بتقوية الصلة بينها وبين لجنة التعاون الفكري في جنيف ومعهد التعاون الفكري في باريس من جهة، وبينها وبين البيئات والمعاهد العلمية في الشرق العربي، بل في الشرق الإسلامي من جهة أخرى.