masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إسهامات المسلمين في علم الفلك - منتدى قصة الإسلام

Saturday, 06-Jul-24 05:24:05 UTC

تذهلنا إمكانات علم الفلك اليوم باكتشافات جديدة عن الفضاء وعوالمه، وتغير وجهات نظرنا حول الكون وحول وجودنا فيه. قبل 2000 عام، لم تكن هذه حالة علم الفلك عند العرب القدماء، إلا أن النجوم والكواكب كانت جزءاً هاماً من حياة الناس. علم الفلك عند المسلمين وإنجازاتهم - ملزمتي. يقدم الباحث الفلسطيني عنان حبيب، في دراسة لأشعار العرب التي تذكر النجوم والكواكب، مقاربة لدور النجوم البلاغي في الشعر العربي القديم، ويضيف أنها في الوقت نفسه، كانت تشير إلى كواكب ونجوم بعينها، وبهذا تأخذ بعداً مختلفاً في معناها وتخاطب القارئ/السامع العربي، لتشير إلى حركة النجوم كما كان يعرفها الناس في حياتهم العملية. ويعطينا مثلاً اسمه "عقبة النجوم"، وهي لعبة كان يمارسها العرب عند الترحال، يتناوب خلالها قادة القوافل مهمة السير بها وتوجيهها ليلاً، وفقاً لطلوع نجم وغياب آخر. فبالنسبة إلى العرب القدماء، كما يؤكد حبيب، كانت النجوم والكواكب جزءاً من حياتهم العملية، ووسيلة لمعرفة الطريق، وتحديد الفصول، وتأريخ الأيام، فكانت بمثابة روزنامة، وخريطة ونشرة جوية. ازدادت أهمية الفلك عند العرب بعد الإسلام، وفي كلتا الفترتين، آمن العرب بقدرة الفلك على التأثير في حياتنا على الأرض.

  1. علم الفلك عند المسلمين وإنجازاتهم - ملزمتي
  2. إنجازات المسلمين في الفلك والعلوم الطبيعية – موقع مجلة حراء، مجلة علمية فكرية أدبية ثقافية

علم الفلك عند المسلمين وإنجازاتهم - ملزمتي

أشهر علماء الفلك المسلمين محمد بن جابر بن سنان البتاني عالم فلك ورياضيات لقب بـ"ببطليموس العرب"، كما سطع اسمه في علم الرياضيات فكان من أوائل العلماء المسلمين الذين استخدموا الرموز في إنجاز المعادلات الحاسبية. فيما يخص علم الفلك بالذات، اشتهر بدقته في رصد المواقع الفلكية على الرغم من عدم توافر الآلات الدقيقة للقيام بهذه المهمة، لذلك كانت إنجازاته وملاحظاته محل دهشة وفخر للعلماء والباحثين المسلمين، كما أنه أعد حسابات دقيقة للكسوف والخسوف اعتمد عليها علماء العرب في دراستهم لتحركات القمر، إضافة إلى دوره في تصحيح العديد من النظريات الفلكية الخاطئة بشأن حركات القمر والكواكب. وأخيرًا عُرف بدراسته للمؤلفات الفكرية التي توافرت في ذاك العصر وأهمها كتاب "المجسطي" لبطليموس الذي انتقد الكثير من آرائه الواردة فيه، عدا كونه أول من يكتشف حركة الأوج الشمسي. إنجازات المسلمين في الفلك والعلوم الطبيعية – موقع مجلة حراء، مجلة علمية فكرية أدبية ثقافية. محمد بن أحمد أبو الريحان البيروني تمثال البيروني في مدينة فيينا وصف بأنه واحد من أعظم العقول التي عرفتها الثقافة الإسلامية، فلقد كان رحالة وفيلسوفًا وفلكيًا وعالمًا جمع بين الطب والرياضيات والتاريخ والجغرافيا؛ ما جعله قادرًا على تأليف كتب في مسائل تاريخية وتقديم مساهمات في علم الفلك مثل حساب خطوط الطول والعرض ودوران الأرض وإنشاء مرصدًا خاصًا به، إلى جانب اعتراضه على آراء أرسطو الفلكية وتفسيره ظاهرتي الكسوف والخسوف.

إنجازات المسلمين في الفلك والعلوم الطبيعية – موقع مجلة حراء، مجلة علمية فكرية أدبية ثقافية

والأزياج جمع زيج ، وهى جداول رياضية عددية ، تحدد مواضع الكواكب السيارة في أفلاكها ، وقواعد معرفة الشهور والأيام والتواريخ الماضية ، والوقوف على أوضاع الكواكب من حيث الارتفاع والانخفاض والميول والحركات. وتعتمد هذه الجداول على قواعد حسابية وقوانين عددية في منتهى الدقة. · بناء المراصد الفلكية: استخدم المسلمون في بحوثهم الفلكية المراصد ، وأول من أنشأ المراصد في الإسلام الخليفة العباسي "المأمون" وكان محبًّا للعلم ويشجع العلماء ، فأمر ببناء مرصد على جبل "قاسيون" في "دمشق" ، وفى "الشماسية" في بغداد ، وفى مدة خلافته وبعد وفاته أنشئت عدة مراصد في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي. وأقام أبناء "موسى بن شاكر" مرصدًا في بغداد ، وفيه استخرجوا حساب العرض الأكبر ، كما أنشأ الفاطميون في مصر مرصدًا على جبل المقطم عرف باسم المرصد الحاكمى ، وكان مرصد "مراغة" ببلاد "فارس" الذي بناه "نصير الدين الطوسى" من أشهر المراصد وأكبرها ، واشتهر بآلاته الدقيقة وتفوٍّق المشتغلين فيه، وامتازت أرصاد هذه المراصد بالدقة ، واعتمد عليها علماء أوروبا في عصر النهضة وما بعده في بحوثهم الفلكية ، وإلى جانب هذه المراصد كانت توجد مراصد أخرى ، مثل: مرصد "ابن الشاطر" بالشام ، ومرصد "الدينورى" بأصبهان ، ومرصد "ألغ بك" بسمرقند ، ومراصد أخرى في الأندلس ( إسبانيا والبرتغال) وبلاد المغرب العربي.

ومن المتعارف عليه عند أهل الرياضيات دور قيمة الصفر في تسهيل العمليات الحسابية بعد أن كان يعد فراغًا حسابيًّا عند الهنود، لكن العرب بشكل علمي، استنبطوا البديل المناسب الذي أضحى استخدامه واسع الآفاق، ومنهم العالم الفذ محمد بن موسى الخوارزمي واضِع أصول علم الجبر الذي جعله مستقلاًّ عن الحساب، ومن إسهاماته: هو أول من استعمل كلمة الجبر للعلم المعروف بهذا الاسم، وعنه أخذ الأوربيون هذه الكلمة "Algebra". – تقسيم الأعداد إلى ثلاثة أنواع جذر أي (س) ومآل الجذر أي (س2) ومفرد وهو الخلي من "س". – تقسيم المعادلات على أشكال وأنواع ستة وتوضيح حلولها، فقد عرف حلول معادلات الدرجة الأولى والدرجة الثانية المستخدمة الآن. – تبيان كيفية ضرب الجذور بعضها في بعض، منفردة أو مع عدد آخر. – البرهنة على نظرية فيثاغورس حول المثلث القائم. وقد تعددت اهتمامات المعرفة لدى العلماء المسلمين ومن أهم ما قدموه: – إنهاء العالِـم أبو كامل شجاع الذي عاش في القرن التاسع الميلادي، العمل الذي بدأه ديوفانتوس في مجال المعادلات ذات المجهولات الخمسة. – نجاح عمر الخيام في فك المقدار الجبري ذي الحدين المرفوع إلى أ س2، أو 3، أو 4، أو… أو ن، كما حل كثيرًا من المعادلات ذات الدرجة الثانية، التي هي على صيغة: أ س2 + ب س = هـ.