الأنواع الآخرى فقد تشمل المضاعفات حدوث درجات مختلفة من شلل الساقين، أو انحناء العمود الفقري، أو مشاكل في التحكم في الأمعاء والمثانة، أو استسقاء الرأس. هل يمكن الوقاية من الصلب المشقوق؟ أغلب الأبحاث تشير إلى أن تناول الأم لحمض الفوليك أثناء الحمل قد يقلل من فرص الإصابة بمرض الصلب المشقوق، ويقصد بالصلب الظهر أما المشقوق فهو الجزء المنتفخ الذي يدل على وجود فتحة في عظام العمود الفقري. كيف يمكن علاج الصلب المشقوق؟ إن العلاج الجراحي هو أفضل الطرق لعلاج مرض الصلب المشقوق، فالطفل المصاب به يحتاج لعدة عمليات لعلاج التشوه ومضاعفاته. العملية الأولى تتم بعد 48 ساعة من ولادة الطفل، حيث يتم اغلاق الصلب المشقوق بالعضلات، و يتم تغطية الجرح بالجلد والعضلات المأخوذة من المؤخرة. يتم استخدام التخدير الكلي، ثم تركيب قسطرة بولية للتأكد من عدم حدوث عدوى قبل الجراحة. أحياناً قد يلجأ الجراح لإصلاح بعض التشوهات الموجودة عن طريق قطع بعض الأوتار والعضلات المحيطة بالكيس، لذلك لابد من وجود طبيب مسالك بولية للتأكد من قدرة المثانة على إخراج البول حتى لا يحدث فشل كلوي. الطفل المصاب باستسقاء الرأس يحتاج لوضع أنبوبة لتقليل حجم السوائل الموجودة في الرأس، حتى لا تؤدي لأضرار مستقبلية للدماغ.
ودائما يفضّل إجراء الجراحة في أقرب وقت ممكن، لتلافي حدوث أيّة مضاعفات فيما بعد. وكخطوات داعمة علاجية تتم متابعة الحالات المصابة بصورة دورية وعلاج الاضطرابات المصاحبة للصلب المشقوق مثل اضطراب جهازي البول والهضم إن وجدت، وعلاج التأثيرات الحركية عبر استخدام وسائل العلاج الطبيعية، واعادة التأهيل وعلاج الاستسقاء الدماغي إن وجد، ومتابعة حالات التأخر الفكري وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للوالدين. الخلايا الجذعية والتي يرد الكثير من التساؤلات حولها، نستطيع القول وبكل صراحة إن هذ الموضوع لايزال تحت الأبحاث المخبرية بل إن الأمر لم يصل إلى تجريبه على الإنسان، ولكن هناك مراكز طبية في الصين والهند وبعض من مناطق اخرى في العالم تدعي استخدام زراعة الخلايا الجذعية ويتم ذلك بحقن الخلايا في مرضى الصلب المشقوق، ولم نشهد أية حالة تمت معالجتها بهذه الطريقة يمكن أن نعتبرها ناجحة، فهي تعتبر من الطرق العلاجية الوهمية أكثر منها حالات معالجة طبية علمية محققة. كما سبق وان أوضحنا لم يثبت أي نجاح لعمليات زراعة الخلايا الجذعية والطرق الحالية التي نستخدمها في علاج الصلب المشقوق هي الطرق التي أثبتت أنها الأفضل في تقليل المشاكل التي تلحق بمرضى الصلب المشقوق أو تؤخر حدوثها، لأنه وكما أسلفنا هذا المرض يحدث أثناء الحمل ولا يمكن علاجه بشكل شاف تماما، فهو تشوه خلقي.
تنتفخ الأغشية والحبل الشوكي أو الأعصاب عند الولادة ، وتشكل كيسًا. عادةً ما تكون الأنسجة والأعصاب مكشوفة ، على الرغم من أن الجلد الذي يغطي الكيس في بعض الأحيان يمكن أن يسبب السنسنة المشقوقة أعراض طفيفة أو مشاكل جسدية طفيفة. لكن يمكن أن يؤدي السنسنة المشقوقة الشديدة إلى حالات جسدية أكثر خطورة ، بما في ذلك: – مشاكل في المشي والحركة ، حيث لا تعمل الأعصاب التي تتحكم في عضلات الساق بشكل صحيح أسفل منطقة السنسنة المشقوقة ، وهذا يمكن أن يسبب ضعفًا في عضلات الساقين وأحيانًا الشلل ، وتعتمد قدرة الطفل على المشي عادة على مكان وحجم الخلل والرعاية التي يتلقاها قبل الولادة وبعدها. مضاعفات العظام. يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بالقيلة النخاعية السحائية من مجموعة متنوعة من المشاكل في الساقين والعمود الفقري بسبب ضعف عضلات الساقين والظهر. أنواع المشاكل تعتمد على مكان الخلل. تشمل المشاكل المحتملة مشاكل العظام مثل: العمود الفقري المنحني (الجنف). نمو غير طبيعي. خلع الورك. تشوهات العظام والمفاصل. تشنجات العضلات. مشاكل الأمعاء والمثانة. عادة لا تعمل الأعصاب التي تغذي المثانة والأمعاء بشكل صحيح عندما يعاني الأطفال من القيلة النخاعية السحائية ، لأن الأعصاب التي تغذي الأمعاء والمثانة تأتي من أدنى مستوى في الحبل الشوكي.. تراكم السوائل في الدماغ (استسقاء الرأس).