masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

رسلا مبشرين ومنذرين لئلا

Saturday, 06-Jul-24 06:29:01 UTC

الرسم العثماني رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌۢ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا الـرسـم الإمـلائـي رُسُلًا مُّبَشِّرِيۡنَ وَمُنۡذِرِيۡنَ لِئَلَّا يَكُوۡنَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّٰهِ حُجَّةٌ ۢ بَعۡدَ الرُّسُلِ‌ ؕ وَكَانَ اللّٰهُ عَزِيۡزًا حَكِيۡمًا تفسير ميسر: أرسَلْتُ رسلا إلى خَلْقي مُبشِّرين بثوابي، ومنذرين بعقابي؛ لئلا يكون للبشر حجة يعتذرون بها بعد إرسال الرسل. وكان الله عزيزًا في ملكه، حكيمًا في تدبيره. تفسير ابن كثير تفسير القرطبي تفسير الطبري تفسير السعدي تفسير الجلالين اعراب صرف وقوله "رسلا مبشرين ومنذرين" أي يبشرون من أطاع الله واتبع رضوانه بالخيرات وينذرون من خالف أمره وكذب رسله بالعقاب والعذاب وقوله "لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما" أي أنه تعالى أنزل كتبه وأرسل رسله بالبشارة والنذارة وبين ما يحبه ويرضاه مما يكرهه ويأباه لئلا يبقى لمعتذر عذر كما قال تعالى "ولولا أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى" وكذا قوله "ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم" الآية.

  1. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - القول في تأويل قوله تعالى "رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة "- الجزء رقم9
  2. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل "- الجزء رقم2
  3. تفسير الآية: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً} - محمد الحسن الددو الشنقيطي - طريق الإسلام

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - القول في تأويل قوله تعالى "رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة "- الجزء رقم9

هذا وللمرحوم الأستاذ الإِمام محمد عبده كلام نفس فى كتابه (رسالة التوحيد) عن: حاجة البشر إلى إرسال الرسل، وعن وظيفتهم - عليهم الصلاة والسلام - وما قاله فى ذلك: الرسل يرشدون العقل إلى معرفة الله وما يجب أن يعرف من صفاته. ويبينون الحد الذى يجب أن ييقف عنده فى طلب ذلك العرفان. على وجه لا يشق عليه الاطمئنان إليه، ولا يرفع ثقته بما آتاه الله من القوة. الرسل يبينون للناس ما اختلفت عليه عقولهم وشهواتهم. وتنازعته مصالحهم ولذاتهم. فيفصلون فى تلك المخاصمات بأمر الله الصادع. ويؤيدون بما يبلغون عنه ما تقوم به المصالح العامة. ولا يفوت به المصالح الخاصة. الرسل يضعون لهم بأمر الله حدودا عامة. يسهل عليهم أن يردوا إليها أعمالهم. كاحترام الدماء البشرية إلا بحق. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - القول في تأويل قوله تعالى "رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة "- الجزء رقم9. مع بيان الحق الذى تهدر له، وحظر تناول شئ ما كسبه الغير إلا بحق. مع بيان الحق الذى يبيح تناوله. واحترام الأعراض. مع بيان ما يباح وما يحرم من الأبضاع. يحملونهم على تحويل أهوائهم عن اللذائذ الفانية إلى طلب الرغائب السامية آخذين فى ذلك كله بطرف من الترغيب والترهيب والإِنذار والتبشير حسبما أمرهم الله - جل شأنه -. يفصلون فى جميع ذلك للناس ما يؤهلهم لرضا الله عنهم وما يعرضهم لسخطه عليهم.

إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل "- الجزء رقم2

ودمتم في رعاية الله (1) شرح المواقف 1: 13 شرح مقدّمة المصنّف. (2) جامع البيان 6: 41. (3) جامع البيان 9: 15،16 قوله تعالى: ((رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ)). (4) الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (تفسير الواحدي) 1: 302 قوله تعالى: ((رُسُلاً مُبَشِّرِينَ)). إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل "- الجزء رقم2. (5) تفسير السمعاني 1: 503 قوله تعالى: ((رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ)). (6) معالم التنزيل في تفسير القرآن (تفسير البغوي) 1: 500 قوله تعالى: ((رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ)). (7) زاد المسير 2: 223 قوله تعالى: ((لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ)). (8) الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) 6: 18 قوله تعالى: ((رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ)). (9) الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) 14: 353، 354 سورة فاطر قوله تعالى: ((وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُم نَارُ جَهَنَّمَ)).

تفسير الآية: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً} - محمد الحسن الددو الشنقيطي - طريق الإسلام

بيان لوظيفة الرسل - عليهم الصلاة والسلام - وللحكمة من إرسالهم. وقوله: رُّسُلاً منصوب على المدح، أو بفعل مقدر قبله، أى: وأرسلنا رسلا. والمراد بالحجة هنا: المعذرة التى يعتذر بها الكافرون والعصاة. أى: وكما أوحينا إليك يا محمد بما أوحينا من قرآن وهدايات. وأرسلناك للناس رسولا، فقد أرسلنا من قبلك رسلا كثيرين مبشرين من آمن وعمل صالحا يرضاه الله عنه فى الدنيا والآخرة، ومنذرين من كفر وعصى بسوء العقبى، وقد أرسل - سبحانه - الرسل مبشرين ومنذرين لكى لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةٌ يوم القيامة، أى لكى لا تكون لهم معذرة يعتذرون بها كأن يقولوا. يا ربنا هلا أرسلت إلينا رسولا فيبين لنا شرائعك، ويعلمنا أحكامك وأوامرك ونواهيك، فقد أرسلنا إليهم الرسل مبشرين ومنذرين لكى لا تكون لهم حجة يحتجون بها، كما قال - تعالى - وَلَوْ أَنَّآ أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلاۤ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ قال الآلوسى: فالآية ظاهرة فى أنه لا بد من الشرع وإرسال الرسل. وأن العقل لا يغنى عن ذلك. وزعم المعتزلة أن العقل كاف وأن مسألة الرسل إنما هو للتنبيه عن سنة الغفلة التى تعترى الإِنسان من دون اختيار.

وبعد أن بيّن أن أكثر هذه النذر نذر للموت، قال: ((وأمّا كمال العقل فبه تعرف حقائق الأُمور ويفصل بين الحسنات والسيئات، فالعاقل يعمل لآخرته ويرغب في ما عند ربّه، فهو نذير. وأمّا محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فبعثه الله بشيراً ونذيراً إلى عباده قطعاً لحججهم؛ قال الله تعالى: (( لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ)), وقال: (( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبعَثَ رَسُولاً))))(9). فلا يمكن بعد كلّ ما قدّمناه أن يقول قائل ما تفضلت أنت به، حيث قلت: هل تعني أنّ حجّية الرسل كافية للناس؟ فالله يقول فيها أنّ الإنذار حجّة للناس، ولم يذكر الإمامة، ونفى أن تكون هناك حجّة أُخرى؟! وأنت تريد منّا تفسيرها، ونحن ذكرنا لك تفسير علماء السُنّة المعتبرين أنفسهم، ولم يقل واحد منهم بمثل ما ذكرته أنت أبداً! فالآية الكريمة تثبت النذارة للنبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ولا تنفيها عن غيره، فهي تقول: (( لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ))، ولا تقول: لئلا يكون لله على الناس حجّة بعد الرسل، ولم تتكلّم عن الإمام والإمامة إلاّ في ضمن حجّية ما جاء به الرسل، بل قال تعالى عن الإمام في آية أُخرى: أنّه هادي، حين قال لنبيّه(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَومٍ هَادٍ)), فلم يسمّ الإمام: منذر، أو: نذيراً، بل إنّ الإمام هادي وقائد ومعلّم للأُمّة وحافظ للشريعة، وامتداد متفرّع عن حجج الله رسله الكرام(عليهم السلام).