masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة الثعلب والعنب

Tuesday, 30-Jul-24 06:29:23 UTC

على الشخص أن لا يتوقّف عن المحاولة في الحصول على الشيء الذي يرغب به، هذا ما حدث مع الثعلب الذي أمضى يومه في جوعه الشديد، وذلك بسبب عجزه عن الوصول لثمار العنب ، كما أنّه وصفها بأنّها ثمار ليست لذيذة الطعم. قصة الثعلب والعنب في إحدى الغابات يسكن الثعلب الماكر، كان هذا الثعلب ينام في أوّل النهار ثم يستيقظ ليذهب ويبدأ برحلته اليومية في البحث عن الفرائس، ولأنّ الثعلب من الحيوانات التي ليس لديها سرعة فائقة في الركض ؛ لم يكن يحظى بالكثير من الفرائس؛ فيبقى جائعاً وينتظر إيجاد فريسة سهلة، أو في أغلب الأحيان يستخدم الثعلب خططه الماكرة في الحصول على الطعام. ولكن أحياناً لا يحظى هذا الثعلب بشيء في كلا الحالتين، فلا سرعته ولا مكره يساعدانه بالحصول على شيء، في تلك الأثناء يذهب الثعلب ويبدأ بالبحث عن طعام في بعض المزارع المجاور للغابة، والتي تحتوي على كثير من أشجار الخضار و الفاكهة ، فيبدأ الثعلب بالتجوّل بين هذه الأشجار ويأكل ما استطاع الوصول إليه من الثمار. فهم مقروء للصف الثالث الثعلب والعنب. وفي يوم من الأيام استيقظ الثعلب الماكر وشعر أنّه جائع جدّاً، وكان يريد الحصول على أي شيء لأكله، ذهب واختبأ خلف شجرة بانتظار مرور أحد الحيوانات مثل الأرانب أو الغزلان أو غيرها، ولكن قارب النهار على الانتهاء وهو لا يزال ينتظر دون أي فائدة؛ في ذلك الحين قرّر الثعلب أن يذهب لإحدى المزارع علّه يحظى ببعض الثمار.

  1. فهم مقروء للصف الثالث الثعلب والعنب
  2. "الثعلب والعنب" تستعيد خرافات إيسوب للمطالبة بالحرية | اندبندنت عربية

فهم مقروء للصف الثالث الثعلب والعنب

فكر الصياد قليلا، ثم نظر إليها وقال: حظا سعيدا أعطيني النصيحة الأولى، فقالت له: لا تندم على ما فاتك، فأعجبته هذه النصيحة، فتركها، فذهبت إلى قال لها: أعطيني النصيحة الثانية، حلقت ووقفت فوق الجبل وقالت له: أوه، أيها الشقي، لو طعنتني، لكنت كنت قد أخرجت من قبضتي حجرين من عشرين قشورًا، كل جوهرة، فعض الصياد شفته وأبدى اهتمامه بها، وكذا حزنه وندم لأنه حررها، وقال: أعطيني النصيحة الثالثة. قالت: مسكين نسيت الأول والثاني فكيف أخبرك عن الثالث؟ ألم أخبرك، لاتندم على ما فاتك، ولا تؤمن بشيء لم يكن ليحدث؟ أنا جسدي ودمي وريشي أيها الصياد الجشع لا يساوي عشرين قشرًا، فكيف يكون بحوزتي حجرين كريمين وزن كل منهما عشرين مثقالًا؟ ثم طار.

"الثعلب والعنب" تستعيد خرافات إيسوب للمطالبة بالحرية | اندبندنت عربية

استعادت المخرجة ليال الهادي نص "الثعلب والعنب" للكاتب البرازيلي غيليرميه فيجيريدو (1997-1915) في عرضها الذي حمل العنوان نفسه، معيدةً إلى الأذهان قصص إيسوب وخرافاته. الكاتب والفيلسوف الإغريقي الذي تضاربت الأنباء حول حقيقة وجوده، وعيشه كعبدٍ في اليونان القديمة (620 ق. م-564 ق. م) جاءت قصصه كخيار حكائي للمخرجة السورية، ولإثارة نقاش حول ثنائية الحرية والمسؤولية، محاكيةً بذلك ما قالته "حوارية السيد والعبد" (1200- ق. م)، وهي أقدم مسرحية بابلية تساءلت عن موضوع الحرية: هل يعطيها السادة لعبيدهم ناقصة ذليلة بين تزلفٍ ورجاء، أم أن على "الحرية أن تكون حرّةً" على حد تعبير الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر؟ أسئلة قديمة جديدة يخوض فيها العرض السوري الذي جاء احتفالاً باليوم العربي للمسرح الذي تنظّمُه الهيئة العربية للمسرح في الشارقة. والعرض يروي قصة إيسوب (سامر عزام) البطل التراجيدي والعبد الدميم الذي تجفل سيدته كلايا (إيناس الغوثاني) من مجرد رؤيتها له. لكنها سرعان ما تغير رأيها به، حيث تكتشف أن عبدها السيء المظهر يعج رأسه بالحكمة، وتكتنز حفيظته قصصاً وعِبراً تجعلها تعيد حساباتها، لا سيما بعد التمهيد الدرامي بحوارٍ تخوضه مع خادمتها ميليتا (أماني أبو عساف)، التي تخبرها بأنها تفضّل حياة العبودية على أن تنال حريةً كالتي تعيشها سيدتها في قصرها الموحش.

الدرس المستفاد من هذه القصة، نجد أنه من السهل جدًا، انتقاد ما لا يمكنك الوصول إليه.