بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- (( ابناء اسماعيل عليه السلام)) نبي الله إسماعيل عليه السلام هو ابن سيدنا إبراهيم الخليل، وأُمه هاجر التي كانت جاريةً عند السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام الأولى، ثم وهبتها لزوجها فأنجبت السيدة هاجر منه إسماعيل، تزوج نبي الله إسماعيل زوجتين، باثني عشر ولداً وبنتاً. ميلاد إسماعيل – كان إبراهيم عليه السلام متزوجاً من سارة زوجته الأولى وكانت عقيماً لا تنجب – أهدت السيدة سارة إلى زوجها إبراهيم جارية، وطلبت منه أن يتزوجها حتى يرزقه الله منها الولد – تزوج إبراهيم عليه السلام السيدة هاجر فأنجبت له إسماعيل عليه السلام. – عندما رأت السيدة سارة إسماعيل دبت في نفسها الغيرة فطلبت من سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يبعد إسماعيل وأمه عنها. ابناء اسماعيل عليه السلام موضوع. – أخذ إبراهيم عليه السلام زوجته وابنه وذهب إلى مكة، عند البيت العتيق ظهور بئر زمزم تحت أقدام إسماعيل – كان اختبار السيدة هاجر في الصحراء، فقد صبرت على قلة الزاد والماء، ولكن إسماعيل ابنها الرضيع صغير لا يتحمل، فانطلقت تبحث عن الماء في كل اتجاه. – كان جبل الصفا أقرب إليها، فصعدت عليه ونظرت على اليمين واليسار، ثم نزلت عن الصفا وظلت تسعى مهرولة باتجاه جبل المروة، حتى وقفت منهكة تنظر حتى تجد ماء.
تزامن مع ولادته عليه السلام العديد من المشاكل التي تعرضت لها والدته وهو معها أيضًا، ولكنها كانت بمثابة انفراجه لجميع العرب، حيث اضطر سيدنا إبراهيم بعد ولادة هاجر له عليه السلام، أن يصطحبهما معًا إلى مكة المكرمة، وذلك في محاولة منه للتخلص من جميع المشاكل التي حدثت بينها وبين السيدة سارة عليها السلام، مما جعله عليه السلام يتركهم في رعاية الله وسط صحراء قاحلة لا ماء فيها، ولا زرع، ولا غذاء، سوى الرمال الكثيفة والجبال العالية، وكان إسماعيل في هذا الوقت طفلًا رضيعًا. وبعدما تركهما بأمر من الله عز وجل، مما جعل والدته تدعو الله أن يفرج هذه الأزمة، بجانب أن صارت تبحث عن أي شيء في تلك الصحراء تطعمه لرضيعها الذي يبكي من شدة الجوع والعطش، إلى أن أكرمهما الله عز وجل بانفجار عين زمزم من تحت قدميه عليه السلام، وتحولت الصحراء إلى منطقة خضراء يملأها الخير والبركة. وكان لسيدنا إسماعيل عليه السلام دور كبير في دعوة العرب إلى التوحيد بالله عز وجل، مما جعلهم يتركون ما يعبدونه من الأوثان وإتباع دين الله الوحيد وهو الإسلام الذي يتبعه أبيه إبراهيم، حتى ازدهرت جزيرة العرب في عصره وأسلم عدد كبير من القبائل التي دعاها للإسلام ووحدانية الله عز وجل.
إسماعيل ذبيح الله عرف سيدنا إسماعيل عليه السلام بأنه ذبيح الله، وذلك بعدما صدق نبي الله إبراهيم الرؤيا وقدمه كذبيحة إتباعًا لأوامر الله عز وجل، ولكن قبل أن يذبح جاءت البشرى من فوق سبع سماوات بالتوقف عن الذبح، وأفداه الله بكبش عظيم، ومن هنا تم الانتهاء من تقديم البشر كقرابين، وذلك حفاظا على تكريم الله لبني آدم، والقيم الإنسانية النبيلة، بجانب الإثم العظيم الذي ينتج من القتل وإراقة الدماء. أبناء إسماعيل عليه السلام وسرد قصته - حصاد نت. وكانت بداية هذه القصة بعد انتهاء جميع الأزمات التي مر بها سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل، حيث أوحى الله عز وجل إلى إبراهيم في منامه بأن يذبح ابنه الأكبر إسماعيل، وكان وقتها شابًا، ولم يتزوج أو يأتي ابناء سيدنا اسماعيل بعد، بالرغم من أن رؤيا الأنبياء صدق إلا أن إبراهيم أراد أن يتأكد من هذه الرؤيا. ورأى في الليلة التالية نفس الرؤيا، وبهذا تأكد بأن هذا الأمر هو وحي من عند الله عز وجل، للامتثال بهذا الأمر والقيام بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، وعندما عرض خليل الله على ابنه هذه الرؤيا، إنصاع الابن لأوامر الله وقال له كما جاء في القرآن الكريم " يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين". واختلف العلماء في قصة الذبيح من هو من أبناء إبراهيم، وذلك لأن القرآن الكريم ذكر هذه القصة دون ذكر اسم الذبيح، ولكن العلماء أكدوا أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام وليس شقيقه إسحاق عليه الصلاة والسلام، مستدلين بأن ذكر إسحاق في القرآن جاء بعد قصة الذبح.
– زوجته الثانية هي السيدة بنت مضاض الجرهمية وأنجبت اثنى عشر ولد وبنت، الأبناء الذكور هم: نابت وقيدار وأزبل وميشى ومسمع وماش ودوصا وآزر ويطور ونبش، وطيما وقيذما والابنة اسمها قسمة. §§§§§§§§§§§§§§