وهناك فروق بين المعالج النفسي والطبيب النفسي ينبغي التعرف عليها، وهي تشمل: المعالج النفسي يدرس علم النفس أما الطبيب النفسي يدرس الطب النفسي. يتعامل المعالج النفسي مع الاضطرابات السلوكية والفكرية بينما بتعامل الطبيب مع الاضطرابات البيولوجية والنفسية التي لها أسباب عضوية. المعالج النفسي يعالج الاضطرابات عن طريق تعديل أنماط السلوك الخاطئة ويعمل على تغيير وتصحيح الأفكار، بينما يعالج الطبيب النفسي بالأدوية والعقاقير. المعالج النفسي لا يسمح له بوصف العقاقير الدوائية، أما الطبيب النفسي فيسمح له بذلك. أفضل 10 دكتور نفسي في الدمام - احجز الآن | طبكان. العيادة النفسية المجانية تتاح خدمة العيادة النفسية المجانية عبر الكثير من المواقع الإلكترونية، والتي يمكن الوصول إليها والتواصل مع أخصائي العلاج النفسي بها، غير أن هذا الأمر ينطوي على المخاطرة، وذلك لوجود احتمالات الغش أو التلاعب، بالإضافة إلى صعوبة التواصل المنتظم والحصول على الرعاية المطلوبة بنفس الكفاءة. قد يهمك:- 15 نصيحة بخصوص العلاج النفسي الذاتي أسعار جلسات الدكتور النفسي تختلف أسعار جلسات الطبيب النفسي من عيادة لأخرى، حسب المكان والإمكانيات، ومن ثم لا يمكن تحديد سعر معين. وأخيراً نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حول العيادة النفسية وأهميتها ودور المعالج النفسي المسؤول عن تقديم الخدمة بداخلها وتعرفنا على تقنية العلاج بالجلسات النفسية وفوائدها.
يختصّ الطب النفسي بتشخيص وعلاج الأمراض النفسيّة التي تؤثّر على تفكير وسلوك بعض الأشخاص، إذ يستطيع الطبيب النفسي تقييم الاضطرابات النفسيّة التي قد يعاني منها المرضى وتقديم الحلول العلاجيّة التي تتناسب مع الحالات المختلفة، يُعنَى الطب النفسي بعلاج الاكتئاب، اضطراب ثنائي القطب، القلق والتوتر المرَضي، الوسواس القهري، أنواع الرُهاب المختلفة كالاجتماعي ونوبات الهلَع (الفوبيا)، الفُصام واضطرابات الشخصية وغيره ممّا يؤثّر على حياة الأفراد سلبًا. يقدّم الدكتور النفسي خيارات علاجيّة مختلفة اعتمادًا على الحالة التي يعالجها، وغالبًا ما تتراوح علاجات الأمراض النفسيّة بين الدوائيّة والعلاج النفسي بأنواعه المختلفة؛ إذ يعقد الطبيب النفسي جلسات مع مريضه يستمع من خلالها إليه ويتحدّث معه في نطاقٍ من السريّة ما يحفظ للمريض خصوصيّته ويساعده في التخلُّص من المشاكل النفسيّة التي يعاني منها.