masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كيف تصلح بين المتخاصمين - موضوع

Wednesday, 31-Jul-24 14:21:45 UTC

الإصلاح بَيْنَ النَّاسِ في القرآن الكريم دعا ديننا الإسلامي الحنيف جميع الخلق والعباد إلى الإصلاح بين الناس، ونهى عن اتباع أي وسيلة أو طريق يترتب عليه فساد حال المسلمين وأمرهم، بالإضافة إلى دعوته لهم بقبول الصلح بل والمبادرة إليه حتى يصبح هناك مقدرة على فض المنازعات وتجاوز المشكلات والقضاء على القطيعة وهناك الكثير من الآيات القرآنية والأدلة والمواقف التي وردت في كتاب الله تدل على أهمية الإصلاح في الإسلام ومنها: قال تعالى في سورة الأنفال الآية 1 (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ). سورة البقرة الآية 220 (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ ۖ قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ). سورة البقرة الآية 228(وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا). سورة هود الآية 88 (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ). أحاديث نبوية عن الإصلاح بين النَّاسِ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من يسعى للإصلاح بين الناس وأكثر من يتبع الصلح فقد باشر الصلح بين الكثير من القبائل والمناطق بنفسه الشريفة، وكان دائم الحث والنصح بأهمية المصالحة وتجنب النزاع بينهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب رضي الله عنه ( ألا أدلك على تجارة قال بلى يا رسول الله قال تسعى في الإصلاح بين الناس، إذا تفاسدوا، وتقارب بينهم إذا تباعدوا).

  1. الصلح بين المتخاصمين من أفضل الصدقات.. وأثره كبير في تحقيق الأمن الاجتماعي
  2. كيف تصلح بين المتخاصمين - موضوع

الصلح بين المتخاصمين من أفضل الصدقات.. وأثره كبير في تحقيق الأمن الاجتماعي

اجعل الطرف المخطئ يعترف بخطئه ويعتذر عنه أخيرا اجعل الطرف المخطئ يعترف بخطئه ويعتذر عنه، واترك له الفرصة لتبرير أفعاله واجعل صاحب الحق يتسامح مع اعتذار الطرف الآخر ولننهي هذه المسألة للأبد. اشترِ لكل منهما شيئًا على حسابك لابد من بعض التكاليف على أي حال ولذلك اشترِ لكلاهما شيئًا على حسابك، كتناول المثلجات أو دعوتهما للغداء أو شيء من هذا القبيل وذلك من أجل تصفية الخلاف نهائيا والعودة مرة أخرى أصدقاء وأحباء. طريقة الصلح بين المتخاصمين الصلح بين المتخاصمين تماما مثل الصلح بين الأصدقاء ولكن التدخل يأتي عن طريق النية الطيبة في إصلاح ذات البين وعلينا ألا ننقل الكلام السيئ بل علينا أن نكذب حتى نقرب وجهات النظر ونصفي الخلافات، والمهم كما قلنا أنه يجب تصفية الخلاف تماما ودحره بشكل كلي وألا يبقى لدى المتخاصمين أي ذرة من بغضاء تجاه الآخر، لأن هناك الكثير من الناس يودون السكوت عن الأشياء من أجل إجراء الصلح ولكن هذه الوسيلة ستوغر الصدور وستشعر الأطراف المعنية بأنهم ضحية ومظلومين ويتعرضون للضغط من أجل السكوت عن الظلم الذي يتعرضون له، وجوهر الصلح هو رد المظالم و تصفية الخلافات ، كلاهما مرتبط بالآخر. الصلح بين المتخاصمين بالقرآن يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما"، حض الإسلام على الصلح بين الطوائف المقتتلة حتى لو استدعى الأمر أن يتم قتال الطوائف الباغية على الطوائف المسالمة لذلك كما أوضحنا في الفقرة السابقة فإن الصلح في الإسلام مرتبط بإرساء السلم وعدم البغي ورد المظالم وكف الظالمين ونصرة المظلوم، وهذا بالضبط جوهر الصلح عموما، أن توقف الظالم وتنصر المظلوم من أجل إنهاء الخلافات، وليس إنهاء الخلافات على أية حال.

كيف تصلح بين المتخاصمين - موضوع

قَالُوا بَلَى. قَالَ « إِصْلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ ». أيها المؤمنون إصلاح ذات البين: هو إزالة أسباب الخصام والنزاع، بالتّسامح والعفو، أو بالتّراضي. والإصلاح بين الناس عبادة عظيمة.. يحبها الله سبحانه وتعالى.. وما أحوج الأمة اليوم إلى هذه الخصلة الحميدة، وإلى هذا الخلق العظيم، في زمن كثرت فيه الصراعات والنزاعات، والهجر والقطيعة، فلم يسلم منها الأقارب ولا الجيران ، ولا الأصدقاء، والشركاء. فمِن أخلاق الإسلام، وصنائع المعروف: الصلحُ بين الناس إذا تقاطعوا، والصلح بين الناس إذا تهاجروا ، وقطع أسباب الضغائن والشحناء، وقطع أسباب الفتن والبغضاء، فإنها من أعظم الأمور المقربة إلى الله جل وعلا. فالمصلـح هو ذلك الذي يبذل جهده وماله ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين.. قلبه من أحسن الناس قلوباً.. نفسه تحب الخير.. وتشتاق إليه.. ويبذل ماله.. ووقته.. ويقع في حرج مع هـذا ومع الآخر.. ويحمل هموم إخوانه ليصلح بينهم.. وإن سبيل الإصلاح عزيمة راشدة، ونية خيرة، وإرادة مصلحة، وإن بَريدَ الإصلاح حكمةُ المنهج، وجميلُ الصبر، وطِيبُ الثناء. إنه عمل جليل يقوم به لبيب تقي، يَسرّه أن يَسود الوئام بين الناس: ﴿ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً ﴾ [النساء: 129].

المراجع 1 2