واجتهدوا في الرفقة الصالحة التي تعينهم على فعل الخير ، وتقربوا إلى الله تعالى
خطط من اجل اخرتك حيث ان التفكير فالأخرة سيجعلك تعيد حسابتك من اجل عيشك في الدنيا و بالتالي ستجتهد للقيام بكل ما يجعلك تتقرب من الله وحده عز وجل. تصدق فالصدقة خير و تفتح الأبواب المغلقة بينك و بين الله و تطفىء غضب الرحمن تصدق حتى و لو بمبالغ بسيطة ذلك العمل البسيط في نظرك يكون كبير عند الله. اذهب الي المساجد و احرص على صلاة الجماعة و كسب ثوابها, احرص على قراءة القران و الأذكار هناك, اجلس و تأمل في افعالك و حاسبها و تأمل في الله و فكر بينك و بين نفسك في مدى علاقتك معه و كيف تحسنها و تتقرب منه. التقرب الى الله بالاعمال الصالحة. احرص دائما على اداء صلاة قيام الليل و صلاة الفجر فان ثوابهم عند الله كبير و اسجد و ادع ربك في سجودك فأقرب ما يكون العبد لربه و هو ساجد. اذا كان في استطاعتك ان تزور بيت الله افعل هذا فزيارة الله في بيته و قصده في الدعاء و القيام بالعبادة هناك ستجعلك اكثر قربا من الله و ستجدد الأيمان داخلك. ابتعد عن كل مايغضب الله و اذا كنت لا تعرف ما هي الأشياء التي تغضب الله توجه الي اهل العلم و المشايخ و قم بعرض تلك السؤال عليهم فلا يوجد حرج من مقصدك هذا بل بالعكس طريقك الي تلك المشايخ سيجعل لك في كل خطوة اليهم حسنة فيزداد ميزان حسناتك عند الله و يزداد تقربك من الله و يزداد قرب الله اليك و اذا قام العبد بأتباع تلك الخطوات بهدف تقربه الي الله سيمد له الله يد العون ليساعده في ذلك ولن يتخلى عنه ابدا لذا يجب على كل منا ان يثق في ربه ثقة تامة بأنه معه و جانبه و لن يضيعه ابدا حتى في طريقه اليه و الي التقرب منه عز و جل
فالعاقل الذكي على كل خير حريصٌ قوي. لنحرص على أن يكون لنا فيها الحظُّ الأوفر من الأعمال الصالحة، التي تَرفع قدْرنا ومكانتنا عند العلي القدير، مُقتدين بنبي الله وخليله إمامِ المتقين وسيدِ العابدين، صلواتُ ربي وسلامه عليه. لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلن النّفير العام في بيته في العشر الأواخر، فيخُص تلك الليالي بمزيدٍ من الاجتهاد، إشهارا لخصائصها، وكذا حثا للأمة على طلب فضائلها وبركاتها. ما هو العمل الصالح - موضوع. روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، إذا دخل العشرُ، أحيا الليلَ وأيقظ أهلَه وجدَّ وشدَّ المِئزَرَ". هكذا كان عليه الصلاة والسلام، في العشر الأواخر ، يتخلى عن الدنيا ويهجرُ ملذاتها وشهواتها، ويجتهدُ في العبادة وينشغل بالطاعة، وذلك بصالح الأعمال من صلاة وصدقة وتلاوة للقرآن، وجودٍ بأنواع الإحسان، والذكر والدعاء والاستزادة من الخير والهُدى. لقد علم عليه الصلاة والسلام أنها ليالٍ فاضلات معدودات، تسعٌ أو عشر ، ومن ضمنها ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، فيجد ويجتهد ويشمر ويشد المئزر ويوقظ أهله ليتقربوا إلى الله سبحانه بالصالحات، ويشهدوا ما فيها من الخيرات، رجاء أن يَظفَر الجميعُ ويفوزوا بفضل وخير تلك الليالي.
بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 80. ↑ سورة البينة، آية: 5. ↑ د وهبة بن مصطفى الزحيلي (1418هـ)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة الثانية)، سورية: دار الفكر، صفحة 340، جزء 30. بتصرّف. ↑ "العمل الصالح ثمرات وتنبيهات" ، خالد بن عبد العزيز الباتلي ، 25-7-2015، اطّلع عليه بتاريخ 14-4-2017. بتصرّف. ↑ سورة النحل، آية: 97. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 831، صحيح. ↑ "نماذج من الأعمال الصالحة" ، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ، 22-6-2009، اطّلع عليه بتاريخ 14-4-2017. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عصمة بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5266، حسن. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 3697، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 5687، صحيح. ↑ رواه العراقي، في تخريج الإحياء، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 3/166، [فيه] ابن الأحمس ولا يعرف حاله ومن حديث أبي هريرة: أربعة يبغضهم الله البياع الحلاف... الحديث وإسناده جيد. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5134، صحيح.