masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ليس حبًا بل خوف من التطرف

Monday, 29-Jul-24 11:38:50 UTC

مثل مارين لوبان يتواجدون في أحزاب تحميها الديمقراطية، رغم أنهم لا يؤمنون بها، وقد حدث من قبل أنهم دمروا كل المؤسسات الديمقراطية ومزقوا الدساتير بعد أن أوصلتهم الانتخابات إلى الحكم، وسيحدث لو وصل المتطرفون العنصريون إلى القصور، في قلب باريس أو برلين أو ستوكهولم، وسيكون حصاد أوروبا من الدمار أسوأ من حصاد «قنبلة نووية»، هؤلاء سيزحفون وينتشرون ويخضعون بالقوة شعوباً تعيش في أمان وسلام حالياً. ومن اليوم وحتى الأحد القادم سيكون العالم وكأنه يقف على فوهة بركان، ولو كان قادراً على التصويت سيصوت لصالح ماكرون، ليس حباً في ماكرون، ولكن كرهاً لمارين لوبان والفكر الذي تمثله. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App كانت هذه تفاصيل ليس حباً في ماكرون نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. ليس حبا في على الانترنت. كما تَجْدَر الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة البيان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الموضوع من مصدره الاساسي.

  1. ليس حبا في عليه
  2. ليس حبا في عليرضا
  3. ليس حبا في على الانترنت

ليس حبا في عليه

كما أن الأقليات المهاجرة في فرنسا من مسلمين وديانات أخرى عادة ما تعزف عن الإدلاء بأصواتها في أية انتخابات، لكن خلافاً للانتخابات السابقة، هناك توجه للتصويت لصالح ماكرون بالرغم من أنه لم يحقق التغيير الذي يحلمون به على مستوى الإصلاحات الداخلية، إلا أنهم من المؤكد سيلتفون حوله، ليس حباً فيه، وإنما لمواجهة خطر التطرف والتشدد.

ليس حبا في عليرضا

وفي كل مرة أظهرت استطلاعات الرأي تقارباً بين المرشحين الاثنين، كانت القارة الأوروبية تقف على أطراف أصابعها، وكان القلق يستبد بها، وكانت لا تنام وهي تتصور أن أفكاراً مثل أفكار مارين لوبن يمكن أن تتسلل إلى الإليزيه ويمكن أن تكون حاكمة ومتصرفة فيه! ويمكن القول إن أوروبا عاشت أسبوعين على طول المسافة الممتدة من بدء الاقتراع في الجولة الأولى إلى لحظة الإعلان عن فوز ماكرون، كما لم تعش أسبوعين في تاريخها القريب من قبل. وهي قد عاشت كذلك لأن المصير الفرنسي الناتج عن الاقتراع كان مصيراً أوروبياً جامعاً، بقدر ما كان مصيراً فرنسياً يهم الفرنسيين في كل أرض فرنسية! ليس حبا في علي. ولم يكن هذا القلق الأوروبي حباً في عاصمة النور في حد ذاتها، كما قد يبدو الأمر عند وهلته الأولى، ولكنه بالأساس كان كرهاً في موسكو، التي أدارت الحرب في أوكرانيا مع أوروبا كلها، أكثر مما أدارتها مع الأوكرانيين في حدود بلادهم الضيقة! ولم تكن برقيات التهاني التي انهالت على ماكرون من قادة أوروبا لحظة الإعلان عن فوزه تبارك له هو في الحقيقة، وإنما كان صاحب كل برقية يهنئ نفسه قبل أن يهنئ ساكن الإليزيه!

ليس حبا في على الانترنت

3- نحن لا نملّ من الحبّ لكن التعلق ينطفئ من يملّ من محبوبه ؟ لا أحد. ربما تنتاب العلاقة بعض فترات البرود و هو أمر طبيعي للغاية, فنحن لا نطلب الكمال او المثالية المطلقة. لكننا يمكننا تشبيه التعلّق بالذّروة, ذروة الغيرة, ذروة التملّك, ذروة الشعور بالحرمان و الحاجة الى الشخص. و من المؤكد ان بعد الذروة يأتي الانحدار او الانخفاض و بالتالي الانطفاء. 4- الحبّ يعزز العلاقة و التعلق يُضعفها لو كان للحياة محرك فالحبّ وقوده. فأينما تواجد الحبّ تواجدت حياة و توالدت الكثير من المشاعر البناءة و بالتالي المغذّية ل لعلاقة و المعززة لها. التعلق ليس حبا بل مرضا - 8 اختلافات صادمة بين الحبّ و التعلق - مجلة كارما الالكترونية. التعلق عادة ما يكون من طرف واحد فيشكل حملا و عبئا ثقيلا على الطرف الآخر الذي لن يجد الطاقة و المقدرة و الصبر على الاستمرار في تلك العلاقة بعد. 5- الحبّ طاقة توازن و التعلق طاقة تدمير مهما كانت الوحدة مرحلة ثرية بالتجارب و الخبرات, إلّا اننا نبقى دائما نتوق إلى الدّخول في علاقة حبّ جادّة و بناءة مع شخص نشعر معه بالانسجام و التناغم. الحبّ يخلق أجواء من التوازن و السكينة في ذواتنا و في حياتنا اليومية. لكن التعلق لا يعدو ان يكون هوسا يدمّر الروح المعنوية للشخص المعلّق و المتعلّق به ايضا.
عمران خان كان قد حلّ البرلمان ردّاً على عريضة برلمانيّة دعت إلى تنحيته، ما حمل المحكمة العليا على التدخّل لصالح البرلمان وقراره. اليوم حلّ محلّ عمران خان في رئاسة الحكومة شهباز شريف، شقيق رئيس الحكومة السابق نوّاز شريف. ليس حبا في عليه. الأخوان شريف ينتميان إلى عائلة أثرياء، صناعيّين وتجّار، في البنجاب التي كان شهباز يتولّى منصب وزيرها الأوّل. وسائل الإعلام تصفه بالجدّيّة والانكباب على العمل حتّى إنجازه، لكنّه أيضاً سجين سابق اتّهمته حكومة عمران خان بالفساد. نجله حمزة يتهيّأ للحلول محلّه كوزير أوّل للبنجاب، وتالياً للوراثة السياسيّة. إنّ نزع الاستعمار ليس بذاته سبباً كافياً للاحتفال بنيل الاستقلالات وإنشاء الدول ورفعها إلى مصافّ المشروعات الفاضلة. مطلوب شيء آخر يصنعه المستقلّون.