يعد الزنا من الافعال المحرمه شرعا, و تختلف عقوبه الزاني في الدنيا بين القوانين الوضعيه, و الشريعه الاسلاميه وفقا لما سنوضحه فيما يلي:- اما عن العقوبه في الشريعه الاسلاميه: فيختلف الامر بين ما ان كان الزاني محصن, اي متزوج, او غير محصن. فأن كان الزاني غير محصن اي غير متزوج, فيكتفي بجلد الزاني او الزانيه ثمانون جلده. و ان كان الزاني محصنا اي متزوجا, فيعاقب بالرجم حتي الموت اما عن العقوبه في القوانين الوضعيه: و اخص بالذكر القانون المصري, فللأسف ان القانون لا يجرم الزنا و لا يعاقب عليه الا ان كانت الزانيه متزوجه, فيتم معاقبتها بالسجن, و ينال شريكها في الجريمه ذات العقوبه و تلغي العقوبه اذا ما صفح عنها زوجها, و اما عن الرجل فيوجد له شرط اخر, و هو ان يكون متزوجا و ان يتم الزنا في مسكن الزوجيه, حتي يعاقبه القانون علي الزنا و يعاقب حينئذ بالحبس مده لا تزيد عن سته اشهر, و علي كل حال فأن الزنا من الامور التي يجب ان يراجعها المقنن الوضعي في اغلب الدول العربيه.
اختلاف أهل العلم في مسألة الجمع بين الجلد مع الرجم روى عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال: "كانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا أُنْزِلَ عليه كُرِبَ لذلكَ، وَتَرَبَّدَ له وَجْهُهُ قالَ: فَأُنْزِلَ عليه ذَاتَ يَومٍ، فَلُقِيَ كَذلكَ، فَلَمَّا سُرِّيَ عنْه، قالَ: خُذُوا عَنِّي، فقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لهنَّ سَبِيلًا، الثَّيِّبُ بالثَّيِّبِ، وَالْبِكْرُ بالبِكْرِ، الثَّيِّبُ جَلْدُ مِئَةٍ، ثُمَّ رَجْمٌ بالحِجَارَةِ، وَالْبِكْرُ جَلْدُ مِئَةٍ، ثُمَّ نَفْيُ سَنَةٍ. وفي رواية: بهذا الإسْنَادِ. غيرَ أنَّ في حَديثِهِما البِكْرُ يُجْلَدُ وَيُنْفَى، وَالثَّيِّبُ يُجْلَدُ وَيُرْجَمُ، لا يَذْكُرَانِ سَنَةً وَلَا مِئَةً" [مسلم: 1690]، اختلف العلماء والمذاهب في حدِّ الزاني المحصن، فهل هو الجلد ثم الرجم، أم أن حدَّه هو الرجم فقط، فذهبوا لثلاثة آراء [الحدود والتعزيرات عند ابن القيم، دراسة وموازنة لبكر بن عبد الله أبو زيد ص: 129].
إذا كان القاضي متأكداً من صحة الدليل ،فيقرره. فيحكم عليه بالجلد أو الرجم والسجن. في حالة إهمال المدعى عليه بثلاث نذور ،إما أن يعترف بها أو ينفيها ،وتتبع الخطوات السابقة. لدى حكومة المملكة العربية السعودية قاعدة تنص على أنه إذا كانت لديك علاقة زوجية غير زوجية ،فهذا يعد زنا. الزنا يعني العقوبة. عقوبة الزنا تنفذ في النظام السعودي: * من يرتكب الزنا يجب أن يتوب ويبدي الندم. * يجب أن يخضع الزاني للاستشارة والتعليم. * يجب عليه دفع غرامة وكذلك إعالة الأيتام والأرامل. الشروط العامة لإقامة حد الزنا 1- شرط التكليف والبلوع والعقل. 2- ملتزم أحكام المسلمين 3- عالم بالتحريم. 4- مختاراً غير مكره. الجماع مع إنسان حي. ممارسة الجنس مع إنسان حي سواء كان ذلك من قبل أو قبله وتذكر الأصل. 6- أن تنتفي الشبهة. يثبت الزنا إذا اعترف المذنب بارتكاب الزنا ،أو إذا شهد أربعة شهود بذنبه. في حالات الزنا المشدد ،يضاف شرط آخر: يجب أن ينوي فعل الفعل وتثبيته على أساس هذه القراءة المعدلة للآية التي اقترحها أحد قرائي الذي كتب عن هذا المقطع في رسالة بريد إلكتروني: تذكر الآية 7 في القرآن أنه يلزم وجود أربعة شهود لأي اتهام يتم توجيهه.