masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير القرطبي المكتبة الشاملة

Saturday, 06-Jul-24 04:39:31 UTC

ثم طبعتها كثير من دور النشر بعد ذلك بنفس أرقام أجزائها وصفحاتها وحواشيها، منها: دار إحياء التراث العربي بيروت - لبنان 1405 هـ - 1985 م، ومنها دار عالم الكتب 1423 هـ - 2003 م

  1. ص108 - تفسير القرطبي - تفسير سورة الفاتحة - المكتبة الشاملة الحديثة
  2. ص91 - تفسير القرطبي - تفسير سورة الجمعة - المكتبة الشاملة الحديثة
  3. ص59 - كتاب تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة البلد - المكتبة الشاملة

ص108 - تفسير القرطبي - تفسير سورة الفاتحة - المكتبة الشاملة الحديثة

نَوْرًا أبيضَ، ثم يُنْقَلُ من طَورٍ إلى طَورٍ حتى يكونَ بُسْرًا ورُطَبًا وَتَمْرًا يَابِسًا. وقولُه: {مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ} المرادُ بالطلعِ هنا: حالُه الأخيرةُ، إلا أن ذلك يُوجَدُ من الطلعِ، وهو النَّوْرُ الذي ينفتحُ عنه الكِمُّ أَوَّلاً (١). وقولُه: {قِنْوَانٌ} القِنْوَانُ: جمعُ القِنْوِ، كالصِّنْوَانِ وَالصِّنْوِ. وفيه قراءة: {قِنْوَانٌ} و {قُنْوَانٌ} أما قراءةُ {قَنْوَانٌ} بفتحِ القافِ فليست سَبْعِيَّةً (٢). والقِنْوَانُ: جمعُ القِنْوِ. والقِنْوُ: هو عِذْقُ النخلةِ الذي فيه الثمرُ (٣). وقولُه: {دَانِيَةٌ} أي: قريبةُ المُتَنَاوَلِ؛ لأن النخلَ إذا كان صِغَارًا قد يُثْمِرُ الثمرةَ الجيدةَ، مع أنها دانيةٌ قريبةٌ سهلةُ المُتَنَاوَلِ، لا يحتاجُ صاحبُها إلى طلوعٍ، ولَا إلى صعودٍ. ص91 - تفسير القرطبي - تفسير سورة الجمعة - المكتبة الشاملة الحديثة. ومعنَى قولِه: {دَانِيَةٌ} أي: قريبةُ الْمُجتَنَى، ينالُها الإنسانُ من غيرِ تَعَبٍ. قال بعضُ العلماءِ: ذَكَرَ دانيةَ الثمرِ ولم يَذْكُرِ السَّحُوقَ - التي (١) انظر: القرطبي (٧/ ٤٨، ٥٠)، الدر المصون (٥/ ٧٥)، وقد ذكر مراتب ثمر النخلة، ونقل قول بعضهم: إن شِئْتَ أن تَضْبِطَ يا خَليلُ... أسماءَ ما تُثْمرهُ النخيلُ فَاسْمَعْه موصوفًا على ما أذكرُ... طَلْعٌ وبعده خَلال يظهر وبَلَحٌ ثم يليه بُسْرُ... ورُطَب تجنيه ثم تَمْرُ فهذه أنواعُها يا صاح... مضبوطةً عن صاحب الصحاحِ (٢) وكذلك القراءة بضم القاف (قُنوان) شاذة أيضًا.

ص91 - تفسير القرطبي - تفسير سورة الجمعة - المكتبة الشاملة الحديثة

ب- كتاب الجامع لأحكام القرآن للقرطبى. 5 - ثم فى فقه الشيعة الإمامية: كتاب: العرفان فى فقه القرآن: لمقداد السيورى من الإمامية الاثنا عشرية. 6 - وفى فقه الزيدية: الثمرات اليانعة، والأحكام الواضحة القاطعة: ليوسف الثالثى الزيدى». [القرطبى وكتابه الجامع لأحكام القرآن الكريم] التعريف به: هو: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبى بكر بن فرح. أيضا أصوله عربية كالفخر الرازى: فهو من خزرج الأنصار. ظهر جدوده فى الأندلس، وفى قرطبة على وجه التحديد فنسب إليها واشتهر بها فقيل: القرطبى. كان رحمه الله تعالى: من عباد الله الصالحين، والعلماء العاملين العارفين بالله تعالى، الزاهدين فى الدنيا، المشغولين بما يعنيهم من أمور الآخرة. وبلغ من زهده أن ترك التكلف، وصار يمشى بثوب، وعلى رأسه طاقية. وكانت أوقاته كلها بين العبادة، والتصنيف حتى أخرج للناس كتبا انتفعوا بها واستفادوا منها، وأهمها ما يلى: [مصنفاته] 1 - كتاب قمع الحرص بالزهد والقناعة، ورد ذل السؤال بالكتب والشفاعة. ص59 - كتاب تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة البلد - المكتبة الشاملة. 2 - كتاب التذكار فى أفضل الأذكار. 3 - شرح أسماء الله الحسنى. 4 - شرح التقصى.

ص59 - كتاب تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة البلد - المكتبة الشاملة

الكتاب: الجامع لأحكام القرآن المؤلف: أبو عبد الله، محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش الناشر: دار الكتب المصرية - القاهرة الطبعة: الثانية، ١٣٨٤ هـ - ١٩٦٤ م عدد الأجزاء: ٢٠ جزءا (في ١٠ مجلدات) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ القرطبي، شمس الدين]

لكن وضعنا من الكتب ما رجونا أن يجد الباحث فيه الفائدة، وإن لم يخل من التعقبات والمخالفات في ربيع الثاني 1433 هـ (مارس 2012) تم إطلاق نسخة للتصفح على الإنترنت مباشرة دون تحميل