masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من فضائل يوم الجُمعة - منتدى قصة الإسلام

Saturday, 06-Jul-24 02:28:41 UTC

صحة حديث من مات يوم الجمعة ابن باز ، حيث إنّ يوم الجمعة أفضل الأيام وأعظمها، وهو العيد الثالث للمسلمين بعد عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك، وقد أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه أفضل يومٍ طلعت عليه الشمس، فيه ولد آدم وفيه مات، وفيه أنزل من الجنة وفيه تقوم الساعة، وقد خصّه الله للمسلمين دون الأمم، ومن خلال موقع المرجع سيتمّ بيان هل من مات يوم الجمعة أو رمضان ينجو من عذاب القبر وصحة حديث ما من مسلمٍ يموت يوم الجمعة. حديث من مات يوم الجمعة ورد في السنة النبوية الشريفة أن من مات من المسلمين يوم الجمعة أمن عذاب القبر، فقد روى الترمذي في جامعه من حديث الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما مِن مسلمٍ يموتُ يومَ الجمعةِ أو ليلةَ الجمعةِ إلَّا وقاهُ اللَّهُ فِتنةَ القبرِ". [1] ولم يرد حديثٌ غيره في فضل الميت يوم الجمعة مطلقًا، والله أعلم.

ما صحة حديث: «ما من مسلم يموت يوم الجمعة»؟

[5] هل من مات يوم الجمعة ينجو من عذاب القبر لم يرد في السنّة الصحيحة أحاديث قوية وصحيحة تدل على فضل الموت يوم الجمعة، أو أن الميت يوم الجمعة ينجو من عذاب القبر، لكنّ الله سبحانه وتعالى وضع للناس الكثير من الأمور التي تجعلهم ينجون من عذاب القبر، ولعلّ من أبرزها ما يأتي: [6] الرباط في سبيل الله: وهو الرباط على حدود الدولة الإسلامية لمواجهة العدوان الكافر عنها والاستعداد لصده. الشهادة في سبيل الله: والشهيد هو كلّ مسلمٍ قُتل مجاهدًا ويسمى شهيدًا لأن الله وملائكته شهدوا له بالجنة، وهو حيٌ شاهد وقد نجّاه الله من عذاب القبر. حفظ سورة تبارك وتلاوتها: فهي المانعة المنجية من عذاب القبر. ما صحة حديث: «ما من مسلم يموت يوم الجمعة»؟. الموت بداء البطن: فمن قتله بطنه لم يعذب في قبره. في ختام صحة حديث من مات يوم الجمعة ابن باز نكون قد اطّلعنا على رتبة حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، أقوال أهل العلم فيه، وبيان متى ينجو العبد من عذاب القبر.

الموت يوم الجمعة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

وقال العيني في (عمدة القاري) (8 / 218): "أي: هذا باب في بيان فضل الموت يوم الإثنين. فإن قلت: ليس لأحد اختيار في تعيين وقت الموت، فما وجه هذا؟ قلت: له مدخل في التسبب في حصوله؛ بأن يرغب إلى الله لقصد التبرك، فإن أجيب فخير حصل، وإلا يثاب على اعتقاده" اهـ. وقال عن مناسبة الحديث للترجمة: "مطابقته للترجمة: من حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم كانت وفاته يوم الإثنين، فمن مات يوم الإثنين يرجى له الخير لموافقة يوم وفاته يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فظهرت له مزيّة على غيره من الأيام بهذا الاعتبار... الموت يوم الجمعة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. "، ثم ذكر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما الذي ذكره ابن حجر، ثم قال: "فلذلك لم يذكره البخاري فاقتصر على ما وافق شرطه". وحديث فضل الموت يوم الجمعة هذا ورد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وأنس، وجابر رضي الله عنه. أما حديث عبد الله بن عمرو: فأخرجه الإمام أحمد في (المسند 2/169)، والترمذي في (الجامع: 1074) والطحاوي في (شرح مشكل الآثار ص277)، وابن منده في (تعزية المسلم ص108) من طريق هشام بن سعد، عن سعيد ابن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف، عن عبد الله بن عمرو؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".

ضعف حديث فضل الموت يوم الجمعة - طريق الإسلام

إذا مات شخص وهو يدافع عن الدين فإنه شهيد، والذي يموت وهو يدافع عن نفسه فإنه شهيد، وأيضًا الذي يموت وهو يدافع عن ماله فإنه شهيد، فلقد جاء في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من قُتِل دون ما له فهو شهيد، ومن قُتِل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد)) رواه الترمذي. من يموت رباطا في سبيل الله تبارك وتعالى فإنه من الشهدا، فلقد جاء في ذلك عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، أن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قال: (( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأُمن الفتان)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. [3] إن ما جاء عن فضل الموت يوم الجمعة فإنها أحاديث ضعيفة ولا يجب الاستناد عليها، حيث أن الموت في يوم محدد ليس للإنسان به شأن؛ لهذا السبب فإنه لا يثاب عليه أو يحاسب عليه، إن الإنسان يحاسب على الأعمال الجيدة والخيرة التي يقوم بها ويتقرب بها إلى الله تبارك وتعالى، وفي نفس الوقت فإنها يجازى على الأعمال التي بها شرك ومعصية إلى الله تبارك وتعالى والله غفور رحيم برحمته وفضله يغفر ويحاسب ويجازي كل إنسان على أعماله، بجانب ذلك عرضنا لكم علامات حسن الخاتمة والتي جاء بها العديد من الأحاديث الصحيحة والآيات القرآنية، بجانب طرح ادعية للزوج المتوفي في يوم الجمعة.

فضل من مات يوم الجمعة - موضوع

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

الزمالك يستقر على عودة "جنش وصبحي" في الموسم الجديد

وهذا الحديث لطيف صرح فيه بنفي الفتنة والعذاب. انتهى. فيستفاد من ذلك أن الموت في يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة. أما بخصوص النجاة من عذاب الآخرة لمن نجا من عذاب القبر، فهذا علمه عند الله جل وعلا، ولكن قد روى عثمان بن عفان رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني. جاء في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: فما بعده أي من المنازل أيسر منه أي أسهل وأهون؛ لأنه يفسح للناجي من عذاب القبر في قبره مد بصره, وينور له, ويفرش له من بسط الجنة, ويلبس من حللها, ويفتح له باب إلى الجنة فيأتيه من روحها وطيبها, وكل هذه الأمور مقدمة لتيسير بقية منازل الآخرة, وإن لم ينج منه أي لم يخلص من عذاب القبر, ولم يكفر ذنوبه, وبقي عليه شيء مما يستحق العذاب به فما بعده أشد منه؛ لأن النار أشد العذاب, فما يحصل للميت في القبر عنوان ما سيصير إليه. انتهى. أما ما رأيتم من تغير في وجه أبيكم فهذا لا علاقة له بحسن الخاتمة أو سوئها، وقد يكون هذا بسبب طبيعي ولأجل هذا استحب أهل العلم ستر وجه الميت.

وأخرجه البيهقي في (إثبات عذاب القبر ص 155) من طريق يعقوب بن سفيان عن أبي صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث وأبي بكر غير منسوب، كلاهما عن الليث بمثل رواية ابن عبد الحكم. وكان الطحاوي أعلّ الحديث أوّلاً (1/ 250) بمثل إعلال الترمذي، ثم قال: عن هذا الإسناد: "وزاد (يعني ابن عبد الحكم) على يونس في إسناده إدخاله بين الليث وبين ربيعة بن سيف: خالد بن يزيد وسعيد ابن أبي هلال، وهو أشبه عندنا بالصواب والله أعلم، فوقفنا بذلك على فساد إسناد هذا الحديث، وأنه لا يجوز لمثله إخراج شيء مما يوجب حديث عائشة رضي الله عنها دخوله فيه". وحديث عائشة رضي الله عنها الذي ذكره الطحاوي هو الحديث الأصل الذي أورده في أول الباب، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " إن للقبر لضغطة، لو كان أحد ناجيًا منها؛ نجا سعد بن معاذ "، ولأجله ضعّف حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما الذي فيه: "وقاه الله فتنة القبر". ومع ما تقدم من العلل: فإن ربيعة وإن كان صدوقًا، فإنه ضعيف من قبل حفظه، فقد قال عنه البخاري في (التاريخ الكبير 3/290): "عنده مناكير"، وقال في (الأوسط) (1464): "وروى ربيعة بن سيف المعافري الإسكندراني أحاديث لا يتابع عليه"، وقال النسائي في رواية: "ليس به بأس"، وقال في أخرى: "ضعيف"، وقال الدارقطني في (سؤالات البرقاني ص 153): "صالح"، وذكره ابن حبان في (الثقات 6/301)، وقال: "يخطئ كثيرًا"، وقال ابن يونس: "في حديثه مناكير"، وقال العجلي في (تاريخه 463): "ثقة".