masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم اخراج الزكاة اذا حل وقت وجوبها

Monday, 29-Jul-24 09:35:58 UTC

حكم اخراج الزكاة اذا حل وقت وجوبها، وضحت الشريعة الإسلامية الكثير من الأحكام الدينية والإسلامية التي يجب على كل مسلم ومسلمة إتباعها والعمل بها في كل وقت، والشريعة الإسلامية تتضمن الكثير من الآيات القرآنية التي عملت السنة النبوية على تفسيرها والعمل على أن تكون الفرائض مهمة جداً، والزكاة من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد من الله سبحانه وتعالى وذلك لأنها تنشر المحبة والسعادة بين قلوب المسلمين المحتاجين لهذه الزكاة. إن الزكاة هي الصدقة المفروضة على جميع المسلمين والمسلمات وهي إلزامية على كل مسلم قادر مستطيع، والمساهمات الخيرية تختلف عن الزكاة وذلك لأنها لا تعتبر في صيغة الضريبة التي يختلف العلماء في مقدارها وخصائصها، والمعلومات المختصة بسؤال حكم اخراج الزكاة اذا حل وقت وجوبها سنتعرف عليها في هذه الفقرة المفيدة، وهي كالاتي: الإجابة الصحيحة هي: حكم اخراج الزكاة اذا حل وقت وجوبها أنها فريضة على كل مسلم بالغ عاقل مستطيع.

  1. يجب إخراج الزكاة فوراً إذا حَلَّ وقت وجوبها ولا يجوز تأخيرها إلا لضرورة اذكر أمثلة أخرى يجوز فيها تأخير الزكاة للضرورة – المحيط التعليمي

يجب إخراج الزكاة فوراً إذا حَلَّ وقت وجوبها ولا يجوز تأخيرها إلا لضرورة اذكر أمثلة أخرى يجوز فيها تأخير الزكاة للضرورة – المحيط التعليمي

حكم تأخير الزكاة عن وقت وجوبها، تعتبر الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة ، وأركان الإسلام هي: نطق الشهادتين ، الصلاة ، الزكاة ، صوم رمضان ، حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا ، وأركان الإسلام واجبة على كل مسلم ومسلمة ، ويجب الالتزام بها وتنفيدها على أفضل وجه ، ويجب تعلم أركان الإسلام اتباعا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وتنفيذا لأوامر الله تبارك وتعالى والفوز برضا الله والجنة ، فتقوي أركان الإسلام علاقة الفرد بالله تعالى. فالزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام ، وهي عبارة صدفة يلزم بها الله سبحانه وتعالى المسلمين بدفعها من ممتلكاتهم ومالهم سنويا ، ويتم تقديم الزكاة الى الفقراء والضعفاء تقربا لله تعالى ، فالزكاة تعتبر سبب من اسباب غفران الذنوب والخطايا ، والحصول على الاجر والثواب العظيم من الله تعالى ، فالاصل ان تؤتى الزكاة بعد مرور عام على بلوغ النصاب، حيث يؤثم من أخرها دون عذر، لكن يجوز تأخيرها لمصلحة داعية أو ضرورة معتبرة.

حكم تأخير الزكاة عن وقتها الزكاة تزيد الأموال ولا تنقصها وهي تطهير للأموال والنفس، وتساعد في زيادة بركة الأموال، فالمسلم ينفق في الزكاة الأموال الزائدة عن حاجته للفقراء والمساكين، فيزيد الله عز وجل ماله بالبركة، فالصدقات لا تُنقص الأموال بل تُزيدها ويمكننا الاستشهاد في حديثنا على قول النبي صلى الله عليه وسلم "ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ"، رواه أبو هريرة. على الرغم من وجوب صرف الزكاة على المسلم في مواقيتها إلا أن هناك بعض الحالات الاستثنائية التي يجوز فياها تأخير تقديم الزكاة عن موعدها الصحيح، هذه الحالات دعونا نتعرف عليها من خلال الفقرة التالية. متى يجوز تأخير الزكاة للضرورة الأصل في الزكاة أنها واجبة وينبغي على المسلم أن يبادر بإخراجها فور وجوبها ولكن في بعض الحالات يجوز للمسلم تأخيرها ومن ضمن هذه الحالات الآتي: يجوز للمرء تأخير الزكاة في حالة غياب المال الخاص به عنه. في حالة الخوف من وقوع أي ضرر أثر إخراج الزكاة سواء بماله أو بمال آخر. إذا لم يجد المسلم مُستحق للزكاة عند تمام الحول من ضمن هؤلاء المستحقين الذين حددهم لنا الله عز وجل يجوز له تأخيرها إلى أن يجد مستحقًا لها.