masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار - موقع مقالات إسلام ويب

Thursday, 11-Jul-24 01:29:05 UTC
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا صحة حديث (من كذب علي متعمداً) هذا الحديث من الأحاديث التي عادة ما تُذكر في معرض الكلام حول الأمور والمسائل الدينية؛ ويكون قوله تذكيراً بضرورة التحقّق من سلامة وصحة المعلومة الدينية قبل الجزم بها، ولأهميته فقد تحدّث أهل العلم في ثبوت صحّته وذكر طرق رواياته وما يتصل به من مسائل وشروح ومعان وألفاظ. ومن الطرق الصحيحة التي ورد بها الحديث هي ما ذكره الإمام مسلم في مقدّمة صحيحه؛ إذ صحّ عن الصحابي أبي هريرة -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ) ، [١] أما عن صحته فتتبين من خلال عدة أمور أخرى، منها: [٢] رواية طرق كثيرة لهذا الحديثين في صحيحي الإمامين البخاري ومسلم؛ ومعلوم أن الإمامين ممن اعتنوا بضبط وصحة الأحاديث المذكورة في كتبهم؛ إذ هما من أكثر كتب الحديث اعتماداً عند المسلمين. ثبوت رواية الحديث هذا عن جمع غفير من الصحابة ومن خلال عدة طرق، وهذا فيه دلالة على كون الرسول -صلى الله عليه وسلم- من أخبر به. وصول عدد الطرق الصحيحة إلى نحو مئة طريق ما بين صحيح وحسن وضعيف، وهذا يؤيد أمر ثبوته عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار - موقع مقالات إسلام ويب

نبينا صلى الله عليه وسلم أكمل البشر في جميع أقواله وأحواله، فما تركه من قول وفعل فتركه أوْلى من فعله، وما فعله ففعله أكمل من تركه، ومن ثم فليحذر المسلم من أن ينسب ولو من قبيل الخطأ للنبي صلى الله عليه وسلم حديثاً وكلاماً لم يقله، أما الذي يكذب عليه صلى الله عليه وسلم متعمداً فهو على خطرٍ عظيم، لقوله صلوات الله وسلامه عليه: ( إن كذبا عليَّ ليس ككذب على أحد، من كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري. ومن المعلوم أن من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على المسلم نصرته وتحقيق محبته واتباعه، ولا شك أن من صور ذلك: تحري الصواب والصدق في نقل أقواله وأخباره صلى الله عليه وسلم، والمحافظة على نقاء شريعته وسنته.. مواد ذات الصله

شرح حديث (من كذب علي متعمداً) من المسائل التي اهتم بها العلماء عند ذكرهم لهذا الحديث هي: شرح الحديث وتوضيح معناه، سواء معناه العام أو دلالات بعض ألفاظه، وفيما يأتي بيان معنى الحديث: معنى الحديث العام قيل في معنى الحديث العام أنه جاء لبيان جزاء الكاذب على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبيان أن منزله النار، هذا مع جواز مغفرة وعفو الله عن مرتكب هذا الإثم، ومَن يعاقب يوم القيامة بسبب هذا الفعل لا يشترط أن يبقى في النار فقد يعفو الله عنه. [٣] معنى (متعمدا) من المعلوم أن الكذب قد يقع من الشخص على حالين؛ إحداهما تعمداً والآخر سهواً، وقد بيّن العلماء أن السرّ في اختيار لفظ التعمّد هو أن الحديث يرتّب وعيداً شديداً على مرتكب الكذب؛ ومِن الناس مَن قد يكون مخطئاً أو ساهياً أو ناسياً، وهؤلاء لا إثم عليهم، ولذلك كان هذا التعبير المقيد بالعمد رفعاً لما قد يُوهم من أن الحديث يشمل جميع الحالات. [٢] معنى (فليتبوأ مقعده من النار) إن قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- هنا يجري مجرى الدعاء منه -صلى الله عليه وسلم- على من كذب عليه، فكأنه يقول: من كذب عليّ متعمداً بوّأه الله مقعده من النار، وكلامه هنا وإن خرج مخرج الأمر لا يعني ذلك بالضرورة أنه يكون هذا معناه الأمر، فحسب كلام العرب تحتمل هذه الصيغة أن تكون بمعنى الدعاء؛ إذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- عبْد من عباد الله، والحكم لله أولاً وآخراً.

كذب متعمدًا في نهار رمضان وهو صائم.. ما الحكم؟

والله ما قال متعمداً وأنتم تقولون متعمداً». ( [13]) فهل هذه صفة قومٍ يكذبون ويضعون الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبحانك هذا بهتان عظيم. وسيأتي في مبحث لاحق منهج الصحابة رضوان الله عليهم في رواية السنة بما يقطع كل شبهة في هذا المجال إن شاء الله. المصدر: كتاب حجية الصاحبة في أصول الدين: د. وسيم فتح الله. ( [1]) صحيح البخاري – كتاب الأنبياء – باب ما ذكر عن بني إسرائيل – حديث: (3461). ( [2]) فجر الإسلام – أحمد أمين – 1/211. ( [3]) الكامل في ضعفاء الرجال – ابن عدي – 4/53-54. ( [4]) المصدر السابق. ( [5]) ميزان الاعتدال في نقد الرجال – الذهبي – 3/401. ( [6]) المصدر السابق – 3/402. ( [7]) المصدر السابق. ( [8]) الصارم المسلول على شاتم الرسول – ابن تيمية – 2/326، وأما الشاهد الذي ذكره فهو: (وله شاهد من وجه آخر رواه المعافى بن زكريا الجريري في كتاب الجليس قال: ثنا أبو حامد الحضرمي ثنا السري بن مزيد الخراساني ثنا أبو جعفر محمد بن علي الفزاري ثنا داود ابن الزبرقان قال: أخبرني عطاء بن السائب عن عبد الله بن الزبير قال يوماً لأصحابه: أتدرون ما تأويل هذا الحديث: «من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار» قال: كان رجل عشق امرأة فأتى أهلها مساء فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني إليكم أن أتضيف في أي بيوتكم شئت.

يرجع بعض المؤرخين تاريخ وضع الحديث وسنده على لسان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى عام 41 للهجرة، حينما انقسم المسلمون شيعاً وأحزاباً ومذاهب، فكان الانتصار للمذاهب والأحزاب أحد الأسباب لوضع الأخبار واختلاق الأحاديث ولم يسلم الوضع الاجتماعي والاقتصادي من هذا الاختلاق والوضع. بعد خروج المسلمين فاتحين من مدينة رسول الله واستقرارهم في مجتمعات جديدة واختلاطهم بعادات وأعراف وتقاليد وأديان ولغات أدت إلى تنافس وعصبية مع هذه الأمم، ويظهر هذا في الأحاديث التي اختلقت مثل (كلام أهل الجنة بالعربية وكلام أهل السماء والموقف بالعربية)، وحديث (من أحسن منكم أن يتكلم العربية فلا يتكلم الفارسية فإنه يورث النفاق). كما لعبت المصالح الاقتصادية دوراً في وضع الحديث، فكانت الدعاية للأطعمة مثل (ربيع أمتي العنب والبطيخ) (كلوا التين فإنه يذهب البواسير وينفع من النقرس)، حتى باعة الأحجار الكريمة لفقوا أحاديث عن بركة وأهمية حجر العقيق ليشتريه الناس، وغيرها كثير تطفح بها الكتب مثل كتاب (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة) للشوكاني (وسلسلة من الأحاديث الضعيفة) للألباني إضافة إلى الزنادقة والجهال والمندسين على الإسلام والقصاصين الذي سحروا آذان الناس وأتوا بكذب عظيم مثل الذي وضع حديثا في فضائل سور القرآن عندما رأى انصراف الناس عن قراءته واستبدلوه بقراءة فقه أبي حنيفة.

من كذب علي متعمداً فجزاؤه النار ! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

اقرأ أيضا: هل الحائض محرومة من ثواب ليلة القدر؟ (الشعراوي يجيب) اقرأ أيضا: 4 أمور واجبة على من جامع زوجته في نهار رمضان.. تعرف عليها

* جواب الشبهة: إن الجواب على هذه الشبهة من وجهين: - أحدهما: يتعلق بالحديث الذي يستند عليه صاحب هذه الفرية. والآخر: جواب مجمل. · فأما حديث ابن بريدة فجوابه من وجهين: × الأول من حيث السند: ففيه صالح بن حيان القرشي وهو ضعيف، قاله ابن عدي في الكامل وحكاه عن يحي بن معين. ( [4]) وقال الذهبي في الميزان: (صالح بن حيان القرشي الكوفي، عن ابن بريدة؛ ضعَّفه ابن معين وقال مرة: ليس بذاك، وقال البخاري: فيه نظر، وقال النسائي: ليس بثقة) ( [5]) ، وقال: (وقال ابن حبان: صالح بن حيان القرشي عن أبي وائل وابن بريدة ونافع، وعنه مروان الفزاري ويعلى بن عبيد لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ) ( [6]) ، وقال رحمه الله في نفس هذا الحديث: (تفرد به حجاج بن الشاعر عن زكريا بن عدي عنه، وروى سويد عن علي قطعه من آخر الحديث، ورواه كله صاحب الصارم المسلول من طريق البغوي عن يحيى الحماني عن علي بن مسهر وصححه، ولم يصح بوجه). ( [7]) وقد صحح إسناد الحديث شيخ الإسلام ابن تيمية وذكر له شاهداً فقال: (هذا إسناد صحيح على شرط الصحيح لا نعلم له علة، وله شاهد من وجه آخر رواه المعافى بن زكريا الجريري في كتاب الجليس).