masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أضاعوني وأي فتى أضاعوا

Wednesday, 31-Jul-24 18:43:52 UTC

أضاعوني وأي فتى أضاعوا > محمد حسين الدباء > تبدأ قصة هذه القصيدة وهي للعرجي، وهو عبد الله بن عمر بن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- رغب بمنصب سياسي في خلافة هشام بن عبد الملك، وقد تطلعت نفسه لولاية مكة، وكان محمد بن هشام المخزومي خال الخليفة يتلمس المنصب نفسه الذي يريده العرجي؛ فأسند الخليفة ولاية مكة لخاله، وهنا بدأ الصدام بين العرجي والمخزومي، ولجأ كلّ واحدٍ لسلاحه. ارتكز المخزومي على ابن أخته الخليفة هشام، وتحصّن العرجي بشعره ولسانه؛ فتغزل غزلًا صريحًا بأم المخزومي (جيداء)، وبزوجته (جبرة المخزومية)، وفيها يقول: إلى جيداء قد بعثوا رسولا ليخبرها فلا صحب الرسول كأن العام ليس بعام حج تغيرت المواسم والشكول فلما علم محمد المخزومي وكان على ولاية الحجاز بتغزله بأمه وزوجته عنوة ونكاية فيه، ألقى عليه القبض وضربه ضربا مبرحا، وصب الزيت على رأسه، وأوقفه للناس في الشمس حتى غشي عليه، وسجنه تسع سنين حتى مات في سجنه حوالي سنة 120هـ. وبعد أن اشتد عليه سجنه وطالت عيه مدته قال قصيدة الشهيرة: أضاعوني وأيَّ فتًى أضاعوا ليوم كريهةٍ وسِدادِ ثـَغْـر وصبرٍ عند معترَك المنـايا وقد شُرِعتْ أسنَّتُها بنَحري أجرِّر في الجوامع كـل يومٍ فيا لله مَظْلَمَتي وصـبـري كأنّي لم أكن فيهم وسيطًا ولم تكُ نسبتي في آل عمرو وقيل إنه لما أفضت الخلافة إلى الوليد بن يزيد بن عبد الملك قبض على محمد بن هشام، وضُرب بالسياط ضربًا مبرِّحًا، ثم كانت نهايته، وكان ذلك انتقاما للعَرْجي، إذ كان قريبًا للخليفة، حيث ينتميان بنسب إلى الخليفة عثمان.

أضاعوني وأيّ فتىً أضاعوا – E3Arabi – إي عربي

فأين الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل. 2007-07-18, 11:56 PM #5 رد: أضاعوني وأي فتى أضاعوا! فقال: ضربه لي في الدنيا أسهل علي من مقامع الحديد في الآخرة ، والله لا فعلت ولو قتلني. وجزاك بمثله، بهذه الأخلاق سادوا ، التقوى والورع وخشية الله والصبر وشجاعة النفس وجرأة القلب. ،اللهم أصلح قلوبنا وأحوالنا واهدنا إلى الصراط المستقيم

بوابة الشعراء - العَرْجي - أضاعوني وأي فتى أضاعوا

أَضاعُوني وَأَيَّ فَتىً أَضاعُوا لِيَومِ كَريهَةٍ وَسِدادِ ثَغرِ وَخَلَّوني لِمعتَرَكِ المَنايا وَقَد شَرَعَت أَسِنَّتُها لِنَحرى كَأَنّي لَم أَكُن فيهِم وَسِيطاً وَلا لِي نِسبَةٌ في آل عَمرِو أُجَرَّرُ في الجَوامِع كُلَّ يَومٍ أَلا لِلّهِ مَظلَمَتي وَصَبري عَسى المَلِكُ المُجِيبُ لِمَن دَعاهُ يُنَجِّيني فَيَعلَمَ كَيفَ شُكري فَأَجزِىَ بِالكَرامَةِ أَهلَ وُدي وَأُورِثَ بِالضَغائِنِ أَهلَ وِترى

أضاعوني وأي فتًى أضاعوا - ديوان العرب

وهذا البيت حكى عنه الأصمعي قصة، وهي أنه مر على كناس يكنس كنيفا وينشد هذا البيت، قال الأصمعي (وكنت حديث السن فأردت العبث به) فناوشته بقولي: أما سداد الثغر فلا نعلم كيف أنت فيه وأما سداد الكُنُف فمعلوم؛ فأعرض عني مليًا ثم أقبل عليّ وهو ينشد: وأُكرِمُ نفسي إنني إن أهنتُها وحقِّكَ لم تُكرَم على أحدٍ بعدي فقلت: وأيّ كرامةٍ حصلت لها منك وما يكون من الهوان أكثر مما أهنتها به! فقال: لا بل والله من الهوان ما هو أكثر وأعظم مما أنا فيه، قلت: وما هو؟ قال: الحاجة إليك وإلى أمثالك، قال الأصمعي: فانصرفتُ وأنا أخزى الناس ذكرت بقول الكناس. أضاعوني وأيّ فتىً أضاعوا – e3arabi – إي عربي. ويحكي صاحب الأغاني أن إسحاق الموصلي غنى بيت العرجي لهارون الرشيد، وسأله الرشيد عن سبب هذا البيت؛ فأخبره خبر العرجي وموته، وتغير وجه الرشيد واغتاظ، فما سرى عنه إلا معرفته أن ابن هشامٍ المخزومي قُتِل جزاء فعلته، وقال: يا إسحاق! والله لولا ما حدثتني به من فعل الوليد لما تركت أحدًا من أماثل بني مخزوم إلا قتلته بالعرجي. وقصة أخرى تجمعنا بهذا البيت، وننقلها من مجلس الخليفة العباسي المأمون، وبطل القصة النضر بن شميل المازني، والنضر بن شميل من رجالات النحو والأدب والغريب، وهو من أصحاب الخليل بن أحمد الفراهيدي، ضيَّق الدهر عليه حتى خرج من البصرة إلى خراسان، وشيعه في خروجه ثلاثة آلاف رجل ما فيهم إلا محدث أو نحوي أو عروضي أو فقيه أو إخباري أو لغوي، انظر إلى مكانة الرجل وواسع علمه!

وركب أبو حنيفة بغلته، وخرج الإسكافي معه يمشي وراءه، فقال له أبو حنيفة: يا فتى هل أضعناك؟ فقال: بل حفظت ورعيت، فجزاك الله خيراً عن حرمة الجوار، ثم تاب، ولم يعد إلى ما كان يفعل، بسبب هذه المعاملة الكريمة ومقابلة الإساءة بالإحسان. د. أبو شامة المغربي