masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

محمود عبد العزيز الفات زمان

Wednesday, 10-Jul-24 22:59:49 UTC

في ذكرى رحيل الفنان محمود عبد العزيز «الفات زمان» الفات زمان كان جميلا رائعا رفيعا مدهشا حد السحر وساحرا لدرجة الدهشة وهو الأمر الذي جعل الأرض عاجزة عن حمله، فخبأته داخلها وعندها تساءل المشفقون: هل سكت الرباب؟ ولكن حدثت المفاجأة، ولم يسكت الرباب، بل تضاعفت شهرته، وإرتفع مقامه، وسمت مكانته! فبعد أن كان جسده يحتل بعض المكان؛ أصبحت روحه تسيطر على كل المكان.. هكذا هم العظماء وبالتالي فقد أصبح يستحق أن يوصف بالأسطورة وفي نادي الأساطير، فقد رحب نيوتن ملك الجاذبية الأرضية؛ بملك الجاذبية البشرية، الذي كان يجذب إليه كل من يستمع له ويشاهده كيف لايكون أسطورة وظهوره كان ظاهرة ورحيله يعتبر حدث تاريخي؟ قصة الرحيل * رغم أن رحيلك قد مضى عليه تسع سنوات إلا أن الحديث عن أسطورتك يتجدد كل يوم!! * فالذي رحل هو جسدك فقط، وبقى نغم صوتك الساحر، وروحك المتواضعة، وصورتك الأنيقة، التي لم تغب عن مخيلتنا ولو لساعة!! * فلا يكاد يمر يوم لانستمع فيه لصوتك، أو نرى صورتك معلقة على جدران المحلات والمركبات العامة والصحف!! *وهو مايعني أن سماع صوتك أو رؤية صورتك في الشارع العام أو إحدى القنوات أو الإذاعات يوميا لايمثل حدثا، إنما الحدث يتمثل في غياب صورتك، أو عدم سماع صوتك في يوم ما!!

محمود عبد العزيز الفات زمان

الفات زمان _ محمود عبدالعزيز ليالي النغم / mahmoud abdel aziz - YouTube

محمود عبد العزيز الفات نصرت

* أما الحديث عن إنسانيته فيحتاج إلى آلاف الصفحات، لأن ماكان ينفقه على الفقراء والمحتاجين أكثر مما كان ينفقه على نفسه وأهله! * فمن لم يحب محمود الفنان فقد أحب محمود الإنسان! * ومعظم محبو محمود ينتمون للطبقة الفقيرة، لمشاركته لهم أتراحهم قبل أفراحهم! * وبجانب ذلك فإن السواد الأعظم من المحبين لديه معرفة شخصية بمحمود * وعليه يمكن أن نقول أن محمود عبدالعزيز هو شمس المزاد التي أشرقت على دنيانا، فأضاءتها، وأضافت لها مسحة مقدرة من الجمال، مما جعلنا نقول لسكان الكواكب الأخرى بكل فخر شوفوا دنيتنا الجميلة * فشكرا للمزاد التي أتحفتنا بهذه الفلتة الفنية والإنسانية * وبعد الرحيل، تخيلوا أن محمود يقول لكم: كنت أنا محمود وكانت تلك رحلتي معكم، فماذا أنتم فاعلين لي وقد أصبحت بين يدي الله؟! * فتعالوا جميعا لنقطف زهرة من بستان الزهور الذي تركه لنا، لكي نقدمها له في قبره * وهنا لابد من الإشادة بمجموعتي محمود في القلب وأقمار الضواحي، اللتان تقومان بالعديد من أعمال الخير ويهبونها لروح الراحل معقول عدت تسعة سنين؟ * رغم مرور تسع سنوات على رحيل الحوت، فمازلت أذكر تفاصيل يوم الرحيل وكأنه حدث بالأمس!! * عندما شاهدت الملايين يقتحمون المطار عند وصول الجثمان، ويحتلون الشوارع؛ أيقنت أن الإنسان السوداني مازال قادرا على صنع الثورات * فقد إحتل الحواتة الخرطوم لساعات، وسط دهشة الأجهزة الأمنية التي إكتفت بالفرجة المصحوبة بالدهشة والتعجب!

محمود عبد العزيز الفات زبان نصرت

* وهذا مايفسر سر الحب الشديد الذي تكنه له هذه الفئة من المجتمع! * أعمال الخير التي قام بها محمود وعرفها الناس بعد وفاته ردت عمليا على كل من تحدث عنه بسوء في حياته، ولسان حاله يقول: ظالمني شوف من كم سنة!! * رغم ظروف الحياة القاسية، ومرور السنوات، فإن مكانة ملك مملكة الحواتة لم تتزحزح قيد أنملة في قلوب الحواتة * ودائما مايجدد الحواتة الولاء، معلنين بقاء الحوت في قلوبهم للأبد * صحيح أن يوم الرحيل قد أصبح من الماضي، والماضي ولى زمان، إلا أن ماضي الحوت مختلف، لأن يوم رحيله (17/1) يحييه الحواتة في كل عام، ويحيون ذكراه في كل يوم، وهو مايعني أن ماضي الحوت باق للأبد، ولم ولن يولي! * عذرا أيها الماضي، فإن ماضي الحوت مختلف، ولذلك سيبقى!

* ولكن سيزول تعجبكم عندما تعرفوا قصة شفق المغيب مع محمود * فقد كان محمود من عشاق الشفق الأحمر، ويذوب عشقا في ألوانه، ودائما مايرتاد القلعة الحمراء، مشجعا، أو مشاركا في إحتفال أحمر، أو متبرعا للشياطين الحُمر * وليس مدهشا أن الحوت العظيم يشجع الأحمر العظيم * ولكن باب الدهشة الحقيقي يتمثل في منظر القمر، وهو سرحان وحزين على رحيله، رغم علمه أن محمود لايعشقه، ولكنه يعشق الشفق الأحمر والنجوم!! * ولأنه الجان، ففي حضرته تذوب جميع الألوان، لترسم لوحة أسطورية أكثر قيمة من موناليزا ليوناردو دافنشي، كتب عليها: بنحبك يامحمود!

كلمات اغنية الفات زمان الكنت قايلو فات زمان الكنت قايلو فات زمنا رجعتو لي طعم الغنا احلام صباي والزكريات هومت بي بالدندنة اتاري في جواي نغم من القلبي بيقول انا ناسي الزمنا اتغيرو لكني ماتغيرتي رحلت هواي الليلة جا اسئل علي م.... كيف اجمل صور عبر الخيال مرسومة في خطوط الحروف ياوجعت الزول اليتيم حسرة القلب الرهيف ياحليلا طلات الصباح زي العيونات الش الكنت قايلو كان زمان تمت اضافة كلمات الاغنية بواسطة: زائر Facebook Whats App Twitter Email Google Plus