مصطفى عطية نشر في: الإثنين 25 أبريل 2022 - 1:39 م | آخر تحديث: واصلت الإدارة العامة للمرور حملاتها المرورية لتحقيق الانضباط وتطبيق قانون ولوائح المرور على قائدي السيارات وضبط المخالفين منهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم. وأسفرت جهود الحملات التي أشرف عليها اللواء مؤمن سعيد مساعد وزير الداخلية للإدارة العامة للمرور، خلال الـ24 ساعة الماضية، عن ضبط 13530مخالفة مرورية متنوعة، من بينها 2532 مخالفة تجاوز السرعة المقررة، و84 مخالفة سير بدون تراخيص، 16 مخالفة موقف عشوائي، و22 مخالفة لشروط التراخيص. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بتكثيف الحملات المرورية على كل الطرق والميادين لتسيير الحركة المرورية، وتحقيق الانضباط المروري، والحد من وقوع الحوادث على الطرق.
شكرا لك لمشاهدة التالي الهلال الأحمر الكويتي يوقع اتفاقية لإنشاء مركز اقليمي للاستجابة للكوارث والحرائق في تركيا والان إلى التفاصيل: الكويت - 25 - 4 (كونا) —- أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الاثنين عن توقيع اتفاقية مع إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا (آفاد) لانشاء مركز اقليمي للاستجابة للكوارث والحرائق في انطاليا بتركيا بتبرع من بيت التمويل الكويتي (بيتك). محافظة أسيوط: تشغيل 70% من المخابز بالتناوب خلال إجازة عيد الفطر - بوابة الشروق. وقال نائب رئيس مجلس الادارة في الجمعية أنور الحساوي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن الاتفاقية تنص على انشاء وتجهيز مركز اقليمي للاستجابة للكوارث والحرائق في انطاليا لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات التي اجتاحت العديد من المناطق في تركيا وما تبعته من خسائر مادية وبشرية. وأضاف الحساوي أن (بيتك) خصص المبالغ اللازمة لدعم وتنفيذ المشروع الانساني مشيدا بالتعاون القائم بين الجمعية وبيت التمويل الكويتي لدعم المشاريع الخيرية المتنوعة. من جانبه أشاد رئيس هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا (آفاد) يونس سيزار في تصريح مماثل ل(كونا) بالتعاون مع الهلال الاحمر الكويتي مؤكدا أن هذا التعاون في مواجهة الكوارث يسهل على الطرفين الاستعداد لها. وقال سيزار إن الهلال الأحمر الكويتي يتمتع بسجل حافل من الإنجازات في جهود العمل الإنساني والبرامج المجتمعية والإغاثية المختلفة معربا عن تقديره لمساندة الجمعية للشعوب التي تتعرض للكوارث الطبيعية والحد من معاناتهم الإنسانية.
رضا الحصري: نشر في: الإثنين 25 أبريل 2022 - 2:58 م | آخر تحديث: شهدت محافظة جنوب سيناء العديد من المشروعات التنموية منذ تحريرها وعودتها إلى الأراضي المصرية، بهدف توطين السكان بها ليكونوا درعا بشريا واقيا لأي أطماع. وخلال الفترة الأخيرة، سارت وتيرة التنمية بخطى سريعة تضمنت كل المجالات لتحقيق حياة كريمة للمواطنين خاصة سكان القرى والوديان والتجمعات البدوية، إضافة إلى أعمال الحماية من السيول التي كانت تتسبب في خسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات العامة والخاصة لتصل خسائرها إلى ملايين الجنيهات كل عام. قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن الدولة سعت منذ تحرير أراضي سيناء، إلى تعميرها وتوفير كل الخدمات بها لجذب أكبر عدد من السكان إليها ليصبحوا درعا بشريا يقف حائلا أمام أطماع الطامعين في هذا الجزء من أرض الوطن، وذلك من خلال التوسع في بناء الوحدات السكنية، والمشروعات السياحية المختلفة، خاصة أنها تتميز بكثرة شواطئها وطبيعتها الخلابة التي تجذب آلاف السائحين إليها. من عدن .. انطلاق تحالف وطني يمني لاستعادة صنعاء. وأوضح المحافظ، في تصريح لـ"الشروق"، أنه تم التوسع في زيادة الرقعة الزراعية بالمحافظة لتحويها إلى سلة غذائية، وذلك عن طريق استغلال المياه الجوفية، ومياه السيول التي يجري تخذينها في البحيرات والسدود، وبالفعل نجح جهاز تعمير سيناء في إنشاء 17 مزرعة على مساحة 726 فدانا بتكلفة تتخطى 280 مليون جنيه؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي بالمحافظة، إضافة إلى توفير فرص عمل لأبناء سيناء من القبائل البدوية.
فتحت عدن الآفاق مجددا لانطلاق تحالف وطني أكثر قوة وتماسكا للمضي نحو استعادة صنعاء وكل اليمن. تحالف يتجسد في مجلس القيادة الرئاسي الذي يضم كل القوى اليمنية الفاعلة سياسيا وعسكريا والذي بدأ ممارسة سلطته اليوم الثلاثاء، عقب أداء القسم الدستوري في عدن وذلك بحضور ومباركة عربية ودولية وأممية. هذا ما أجمع عليه رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس البرلمان اليمني، في كلمات منفصلة تابعتها "العين الإخبارية"، والتي أكدت بدء مرحلة جديدة ومصير جماعي مشترك لمواجهة التحديات المختلفة الناجمة عن حرب المليشيات الانقلابية. واليمنيون ليس وحدهم في هذا المصير الذي يستهدف في نهاية المطاف استعادة كل البلاد سلما أو حسما عسكريا، بل يقف في هذا المفترق الصعب والحاسم بجانبهم "أشقاءً بذلوا من أجل اليمن دماءهم وأموالهم، في طليعتهم السعودية والإمارات"، على حد تعبير رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي. وحملت كلمة العليمي التي ألقاها عقب أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان عديد الرسائل والتوجيهات فضلا عن تحديد أهم الأولويات لمواجهة "صعوبة الأوضاع التي يعانيها اليمنيون في كل بيت وقرية ومدينة وامتداد الوطن الذي أثخنته خيارات الاستعلاء والتمرد والحرب التي فجرها الانقلابيون في 21 سبتمبر/أيلول 2014"، على حد تعبيره.
حيث أكد صالح في "تدوينة" على حسابه في "تويتر" تابعتها "العين الإخبارية"، إن "عدن فتحت أفق تحالف وطني للمضي نحو تحرير واستعادة صنعاء وكل اليمن سلما أو حربا". وكتب عقب أدائه القسم الدستوري "من عدن بدأت المقاومة الوطنية، وفيها بدأنا أول نشاطات مجلس القيادة الرئاسي، كان النصر الأول ضد إيران هنا في عدن وفي مثل هذا الشهر الفضيل". وأشار إلى "تشارك الدم الجنوبي بالدم الإماراتي والسعودي، كإدراك مبكر لخطورة المعركة"، وقال إن عدن "تفتح اليوم الأفق، لتحالف وطني باتجاه صنعاء، لاستعادة اليمن". من جانبه، شدد نائب مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة الجميع بضرورة توحيد وسائل تحقيق النصر لصنع سلام دائم في اليمن، مؤكدا: "أيدينا ممدودة للسلام إن وجد وإلا فنحن رجال الحرب والميدان". أما رئيس البرلمان اليمني الشيخ سلطان البركاني فقال "من هنا مضينا في المسار الحتمي سلماً أو حرباً ببوصلة واحدة قِبلتها صنعاء التاريخ والحضارة". ونبه مليشيات الحوثي بضرورة التقاط فرصة السلام وعدم المراهنة على تمزق مناهضي الانقلاب حيث "قد توحدت إرادتنا وأهدافنا ومصيرنا وبندقيتنا وعقدنا العزم على استعادة دولتنا وعدم التفريط بمكتسباتنا الوطنية".
وتابع أن مزرعة 30 يونيو بمدينة طور سيناء تعد نموذجا متكاملا للزراعة بالمحافظة، تم إقامتها على مساحة 100 فدان، وتضم 8 أحواض سمكية، و16 صوبة لزراعة الخضروات، وزراعة 20 فدان عنب، و350 نخلة من النوع البارحي الذي يعد أجود أنواع البلح، مساحات كبيرة من الزراعات المختلفة، ومباني إدارية، وحجرات خاصة بفرز إنتاج المزرعة، ومساحات مخصصة لتربية الحيوانات "أغنام، ماعز". وأكد أنه تم تنفيذ مشروعات كبرى من قبل وزارة الموارد المائية بهدف حماية المحافظة من أخطار السيول، استغلال هذه المياه في أغراض الشرب والزراعة، وتمثلت أعمال الحماية في إنشاء سدود، وحواجز، وقنوات صناعية، وبحيرات، وخزانات أرضي، وأحواض، ومعابر، مفيض، وجسور بتكلفة تصل إلى مليارات الجنيهات، وقد أثبتت هذه الأعمال دورها الهام في حماية المواطنين والمنشآت، كما نجحت خلال الموسم الشتوي الماضي في حصاد أكثر من 1. 5 مليون متر مكعب من المياه. وعن المجال الطبي، أكد أنه جاري إنشاء 3 مستشفيات جديدة، والانتهاء من تطوير 5 مستشفيات، ورفع كفاءتهم كليًا على مستوى مدن المحافظة لمواكبة منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، بالإضافة إلى وحدات ومراكز الرعاية الأولية، لتصبح المحافظة بها نحو 21 منشأة طبية مختلفة مجهزة على أعلى مستوى، ويجري تغطية نقص العجز في نعض التخصصات الطبية، بإيفاد العديد من القوافل الطبية التي تضم كل التخصصات الطبية، وهذه القوافل تجوب كل مدن المحافظة بقراها ووديانها بشكل دوري ومنتظم.