masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الحلال بين والحرام بين - شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد - ابن دقيق العيد - طريق الإسلام

Tuesday, 30-Jul-24 23:18:01 UTC

المستوى: السنة الثانية إعدادي المادة: التربية الإسلامية كتاب: فضاء التربية الإسلامية المدخل: مدخل الحكمة عنوان الدرس: اتقاء الشبهات: حديث (الحلال بين والحرام بين) الوضعية الإشكالية أنكر احد الناصحين على شخص آفة التدخين ووصف فعلها بالمحرم بينما اعتبرها المدخن عادة سيئة لا غير. فهل يا ترى أن الآفة محرمة ؟ أم أنها عادة سيئة ؟ وما الدليل على ذلك ؟ وكيف تقنعه؟ نص الانطلاق عن أبي عبد الله النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الحلال بينٌ وإن الحرام بينٌ، وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدِينه وعِرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملكٍ حمًى، ألا وإن حمى الله محارمُه، ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)). رواه البخاري ومسلمٌ شرح المفردات بيـنٌ: ظاهر. مشتبهاتٌ: المشكل؛ لما فيه من عدم الوضوح. شرح حديث: إن الحلال بين وإن الحرام بين (من الأربعين النووية). لا يعلمهن: لا يعلم حكمها؛ لتنازع الأدلة، استبرأ لدينه وعرضه: طلب البراءة وحصل عليها. وقع في الشبهات: اجترأ على الوقوع فيها.

وقفات مع حديث &Quot;الحلال بين والحرام بين&Quot; - إسلام أون لاين

[انظر: ٥٢ - مسلم: ١٥٩٩ - فتح: ٤/ ٢٩٠] ذكر فيه حديث النعمان بن بشير: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -. "الحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالحَرَامُ بَيِّن، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ، فَمَنْ تَرَكَ مَا شُبِّهَ عَلَيْهِ مِنَ الإثْمِ كَانَ لِمَا اسْتبَانَ أَتْرَكَ، وَمَنِ اجْتَرَأَ عَلَى مَا يَشُكُّ فِيهِ مِنَ الإِثْمِ أَوْشَكَ أَنْ يُوَاقِعَ مَا اسْتبَانَ، وَالمَعَاصِي حِمَى اللهِ، مَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الحِمَى يُوشِكْ أَنْ يُوَاقِعَهُ". هذا الحديث سلف في الإيمان في باب: فضل من استبرأ لدينه (٢). وقفات مع حديث "الحلال بين والحرام بين" - إسلام أون لاين. وذكر هنا (سنده) (٣) مرتين متفقًا ومرتين مختلفا، قَالَ في الأول: عن ابن (١) ورد في هامش الأصل: نسخة: مشبهات. (٢) برقم (٥٢). (٣) ورد بهامش الأصل: يعني بعض السند، وإلا فالطرق الأربعة مختلفة، ومجموع الثلاثة منها في أبي فروة، والاخر في ابن عون، ويجتمعان في الشعبي -أعني: ابن عون وأبا فروة-.

وزير الأوقاف: استغلال الأزمات والنكبات والظروف الصعبة من أشد أنواع الحرام | أهل مصر

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الصوم ليس مجرد إمساك عن الطعام والشراب والجماع من أذان الفجر إلى أذان المغرب فحسب، بل هو تربية إيمانية، وأخلاقية، وسلوكية، وإنسانية؛ لأن من أهم معاني الصوم المراقبة، يقول الله (عز وجل): "يَأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، قال أهل العلم: التقوى هي: الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل. وقال بعضهم: إنما سمي المتقون بالمتقين ، لأنهم اتقوا ما لا يتقى ، وقال بعضهم: لأنهم يتركون بعض الحلال مخافة أن تكون فيه شبهة من الحرام.

شرح حديث: إن الحلال بين وإن الحرام بين (من الأربعين النووية)

كان عظماء العرب في الجاهلية يحمون لأنفسهم مناطق يحرِّمون على غيرهم الرَّعيَ فيها، فإذا حمى أحدهم منطقة فإنه يحظر على غيره أن يرعى فيها إبله أو بقره أو غنمه. فإذا حمى أحدُ الملوكِ أو الوجهاء أو العظماءِ الذين لهم سطوة وقوة مكان، وجاء إنسان يرعى حول هذا الحمى غنمه أو إبله، فإنه لربما شردت أحدها ودخلت هذا الحمى فيتعرض بذلك لعقاب وبطش صاحب هذا الحمى. كذلك من يقع في الشبهات فهو مقترب من الحمى ودانٍ منه، وهو على وشك أن يقع في الحرام لأن حمى الله محارمه فهو - يعني الواقع في الشبهات - مثله كمثل هذا الراعي الذي يرعى حول الحمى. ثم نبَّهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن الأصل في صلاح الإنسان واستقامة جوارحه وسعادته وسلامته في أعماله، وبعده عما حرم الله وامتثاله ما أمر الله، العماد في هذا صلاح القلب واستقامته، فإذا صلح القلب واستقامت أحواله وصفا وأخلص وعرف الحق من الباطل، استقامت جميع الجوارح. وإذا فسد القلب جهلا، وعدم معرفة بالحق، وعدم معرفة بالحلال والحرام، وفرط في استبانة ذلك، أو عرف الحلال والحرام ولكنه لم يبال به فترك الحلال وتجرأ على الحرام، وكثرت بدعه فجوارحه جوارح فاسدة لا تستقيم على الجادة، ولا على ما شرع الله سبحانه وتعالى.

شرح حديث: الحلال بين والحرام بين

السؤال: شرح حديث: "الحلال بيّن والحرام بيّن" الإجابة: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات يوشك أن يقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب. " في هذا الحديث يُقسّم الرسول صلى الله عليه وسلم الأشياء وأعمال الناس ثلاثة أقسام: - قسم بيّن حله، وواضح أنه من الحلال، لصراحة الدليل الذي يدل على حله، ولحسن فهم الإنسان وحسن تطبيق الإنسان. - وقسم آخر يتبين أنه محرم، لصراحة الأدلة تدل على تحريمه، مع حسن تطبيق الإنسان لما فهمه من الدليل على ما يأتيه من أعمال أو يحدثه من أعمال. - وقسم ثالث دائر بين الحلال والحرام، ولا يتضح لأي قسم منهما ينتمي!! لخفاء الدليل الذي يدل عليه، ولغموض فيه، إما آية فيها إجمال، وأما حديث فيه إجمال، فيشتبه أمر فهمه على من يبحث فيه وعلى من اطلع عليه قراءة أو سماعاً، فيشتبه أمره عليه فلا يدرى هل هذا يدل على الحل أم هو يدل على الحرمة، فمن أجل الاشتباه لم يعرف الناظر فيه أنه من قبيل الحلال الصرف أو من قبيل الحرام الصرف، أو عرف الحكم إلا أنه اشتبه عليه أمر في التطبيق، فعند التطبيق لم يدر عن هذه الجزئية: هل تنطبق عليها قاعدة الحلال أو تنطبق عليها قاعدة الحرام؟ فمن أجل ذلك جاء الاشتباه.

شرح حديث: «الحلال بيّن والحرام بيّن» - عبد الرزاق عفيفي - طريق الإسلام

ومَن وقع في الشُّبهات اشتبه عليه، لا يُبالي، هذا يقع في الحرام لأجل تساهله، والواجب التَّثبت حتى يتضح الحكم، كالراعي يرعى حول الحمى مثل: الذي معه غنم أو إبل يرعى حول الزروع - زروع الناس - هذا يُوشك أن تقع رعيته في الحمى، إذا نعس أو غفل وقعت في الحمى وأكلت زروع الناس، لكن إذا كان بعيدًا لو يغفل أو ينام أمكنه أن ينتبه، ما وصلت زروع الناس: كالراعي يرعى حول الحمى، يُوشك أن يقع فيه يعني: يقرب أن يقع فيه. فالواجب على المؤمن أن يتَّقي الشبهات، وأن يحذر ويتبصر، وإذا أشكل عليه شيء لا يعجل حتى يسأل أهل العلم، أو ينظر الأدلة. ألا وإنَّ لكل ملك حمى ، الملوك يضعون حمى، قد يكون جائزًا، وقد يكون ممنوعًا، والحمى الجائز: الحمى للمسلمين؛ إبل الجهاد، إبل الصدقة، كما فعله النبيُّ ﷺ، أما حمى يضر الناس لا يجوز. ألا وإنَّ حمى الله محارمه حمى الله في هذه الدنيا: محارمه، يجب الحذر منها: كالزنا والسرقة والربا وغير هذا مما حرَّم الله، هذه محارم الله، فكما أن الملوك لا يرضون أن يُنتهك حماهم، فهكذا الربّ وهو أعلى وأجلّ لا يرضى أن يُنتهك حماه، وهي المعاصي، يجب اجتنابها والحذر منها. ثم بيَّن ﷺ أنَّ في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ، هذا القلب المضغة هذه متى صلحت واستقامت على خوف الله والإخلاص لله ومحبَّة الله استقامت الجوارح، وأدَّى العبدُ فرائضَ الله، واتَّقى محارم الله، ومتى خبث قلبه تساهل وركب المعاصي، وربما وقع في الشرك لعدم مبالاته.

فرعاية الخلاف بين العلماء ورعاية الاحتياط في الفروج وفي الزواج ينبغي له أن يمشى على مذهب الحنفية والحنابلة، فلا يتزوج المرأة المطلقة حتى الحيضة الثالثة بعد طلاقها وهذا أبعد أمد تكون بعده حلالاً على المذاهب كلها، ولا يختلف مسلم مع آخر أنها بعد الحيضة الثالثة يحل العقد عليها والزواج بها. والأخذ بأبعد أمد ابرأ للدين والعرض وأبعد عن ارتكاب الأمر المشتبه وأخذ بنصيحة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه "، ومن هذا الباب ما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير في طريق فوجد تمرة فأخذها ومسحها، وأبى أن يأكلها!! عفّ عنها صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: " كلوها، فلولا أن تكون من تمر الصدقة لأكلتها "، هذه التمرة في الأصل مجهولة، هل هي من الصدقات أم لا؟ ولكن هذا احتياط وورع من النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأكلها خشية أن تكون من الصدقة. ومن باب الاحتياط والورع ما حكاه النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه اشترى رجل من رجل عقاراً له، فوجد الرجل الذي اشترى العقار جرة ذهب، فقال الذي اشترى العقار للرجل الذي باع العقار: "خذ ذهبك، إنما اشتريت منك الأرض ولم ابتع منك الذهب"!!