فيتامين د يُعد من أهم الفيتامينات للجسم ومن ثم كان لنقصه عدة آثار سلبية، والعديد يتساءل إذا ما كان هناك علاقة بين الخمول ونقص فيتامين د سوف نتعرف عن هذا في ذلك المقال فتابع معنا. أهمية فيتامين د يمكن الحصول على فيتامين (د) عن طريق أقراص تؤخذ عن طريق الفم، إلا أن أشعة الشمس تعتبر المصدر الأساسي للحصول عليه، حيث أن الجسم يقوم بتحويل أشعة الشمس إلى شكل الفيتامين النشط. ويعتبر فيتامين (د) من أكثر الفيتامينات أهمية للجسم، لأنه يساهم في المحافظة على صحة الأعضاء المختلفة ويعزز من كفاءتها، ومن هذه الفوائد: تعزيز قوة العظام والوقاية من الأمراض المختلفة التي قد تضرها مثل كساح الأطفال ، وذلك لأنه يساعد في تعزيز عملية امتصاص الكالسيوم. يساعد فيتامين (د) على تحسين عمل الغدة الدرقية ويحقق التوازن المطلوب لمستويات الكالسيوم في الجسم. رحمة من رب السما حيرت الأطباء.. عشبة بسيطة تخفض مستوى السكر في الدم خلال دقائق وتحفز إفراز الأنسولين بدون أدوية - ثقفني. الخمول ونقص فيتامين د نقص فيتامين (د) قد لا يكون واضح دائما، ولكن قد تظهر بعض الأعراض الناتجة عنه مثل: الشعور بالإعياء. آلام العظام. ضعف وآلام العضلات. تغير المزاج مثل الشعور بالاكتئاب. أما فيما يخص علاقة نقص فيتامين د والشعور بالخمول، فيمكن القول هناك علاقة وثيقة، إلا أنه مع ذلك يتم التغافل عن هذا السبب عند الشعور بالخمول المستمر، بالرغم من أن بعض الدراسات أظهرت أن انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول الذي يؤثر على النشاطات المختلفة.
شرب الكثير من الماء: فهو يساعد على منع الجفاف الذي يسبب الخمول. الحصول على قسط كافٍ من النوم. ممارسة الأنشطة الرياضية. علاج الخمول المفاجئ هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها أن تعالج الخمول المفاجئ وأهمها: الأعمال المنزلية: البستنة والنشاطات المنزلية يمكنها المساعدة في زيادة النشاط والحيوية. استمر في الحركة أثناء مشاهدة التلفزيون: ارفع أوزاناً لليد أو مارس بعض تمارين اليوجا الخفيفة. مارس المشي: يمكن أن يكون الأمر أكثر متعة إذا كنت تمشي مع أطفالك إلى المدرسة أو مع صديق. علاج الخمول وكثرة النوم في بعض الأوقات نشعر بالخمول والرغبة الشديدة في النوم، ويرجع ذلك إلى الكثير من الأسباب النفسية أو الصحية أو نمط الحياة الخاطئ، ويمكن أن تقلل عادات النوم السليمة من آثار الاضطرابات المرتبطة بالنوم: [4] [5] تأكد من أن غرفة النوم مظلمة وهادئة استخدم السرير للنوم فقط. علاج الخمول - موقع بابونج. قلل من استهلاك الكافيين والمنبهات. أنشئ روتيناً ثابتاً ومريحاً لوقت النوم: خال من الأجهزة الإلكترونية التي تصدر شاشاتها الأشعة المسببة للقلق. فيتامينات لعلاج الخمول إذا كان نمط حياتك صحياً وما زلت تشعر بالخمول، فتناول أحد هذه الفيتامينات و المكملات الغذائية يمكن أن يكون مفيداً، بعد استشارة الطبيب وإجاء التحاليل المطلوبة لمعرفة حاجات جسمك من: [6] فيتامين د: إن نقص فيتامين د من أكثر أسباب التعب والخمول شيوعاً، وعوز فيتامين د يؤدي إلى الاكتئاب.
كما أظهرت إحدى الحالات التي أُجريت عليها الدراسة وكانت تخص امرأة تعاني من الإرهاق، وبعد إجراء الفحص عليها وجدوا أن نسبة فيتامين د لديها لم تتجاوز 5. 9 نانوغرام/مل، بينما النسبة الطبيعية للفيتامين في الجسم يجب ألا تقل عن 20 نانوغرام/مل، وبعد أخذ المرأة مكملات فيتامين د بشكل منتظم زادت مستويات الطاقة لديها. هل نقص فيتامين د يسبب الخمول وكثرة النوم؟ ذكرنا من قبل أن هناك علاقة بين انخفاض مستوى فيتامين د وبين الخمول، وحسب بعض الدراسات قد يكون هناك علاقة أيضا بين نقص الفيتامين وبين الرغبة في النوم بشكل زائد، خصوصا في وقت النهار وقد يكون أصحاب البشرة الداكنة الأكثر عرضة لذلك. لكن مازال هناك حاجة لمزيد من الدراسات للتأكد من العلاقة بين انخفاض فيتامين د وبين كثرة النوم، ووضع في الاعتبار إجراء تحليل فيتامين د للجسم، في حال المعاناة من هذه المشكلة. حالات مرضية تسبب نقص فيتامين د فيتامين د من الفيتامينات المميزة للغاية، وفي حالة المعاناة من أعراض نقص فيتامين (د) فذلك يعني وجوب الحصول عليه سواء من الحمية الغذائية أو المكملات الغذائية التي يصرفها الطبيب، ويجب الحصول على فحص شامل حيث أن هناك بعض الحالات الصحية التي قد تسبب نقص فيتامين (د) في الجسم، مثل: التليف الكيسي.
[3] الاكتئاب يشير الأطباء إلى وجود علاقة ما بين الاكتئاب وانخفاض مستويات فيتامين د بشكل خاص لدى كبار السن، إذ تم إعطاء كبار السن المصابين بالاكتئاب جرعات من فيتامين د، ولوحظ بأنّها قللت من أعراض الاكتئاب بشكل كبير، مع ذلك لا بد من إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من فعالية فيتامين د في تخفيف أعراض الاكتئاب. [3] كثرة الإصابة بالمرض تكمن أهمية فيتامين د في كونه يساعد الجسم في الحماية من الأمراض والعدوى من خلال دعم صحة الجهاز المناعي، حيث يساعد في القضاء على البكتيريا والفيروسات التي تحارب الجسم، بالإضافة إلى أنّ فيتامين د يتفاعل مع الخلايا المسؤولة عن علاج العدوى التي تصيب الجسم. بالإضافة إلى ذلك عندما يصاب الشخص لمرات كثيرة بعدوى الإنفلونزا، ونزلات البرد، فقد يؤدي انخفاض مستويات فيتامين د إلى زيادة حدة المرض، إذ لوحظ وجود علاقة ما بين انخفاض مستويات فيتامين د وزيادة الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، والتهاب الشعب الهوائية، ونزلات البرد والإنفلونزا. [3] ضعف التئام الجروح قد يكون ضعف التئام الجروح دلالة على الإصابة بانخفاض معدلات فيتامين د، إذ أشارت بعض الدراسات التي تم إجراؤها في المختبر إلى أنّ فيتامين د يزيد من تكوين خلايا جلدية جديدة كجزء من عملية التئام الجروح، بالإضافة إلى أنّ انخفاض مستويات فيتامين د قد زاد من فترة الشفاء لدى الأشخاص الذين خضعوا لجراحة في الأسنان.