masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كتب لهو الأبالسة رواية - مكتبة نور

Wednesday, 31-Jul-24 18:54:38 UTC

معنى لَهْو الحديث: هو كلّ كلام يُلهي قلب صاحبه، ويأكل وقته، ولا يُثمر خيراً، قال الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ) ؛ أي: الباطل من الحديث والذي لا قيمة له، أو كان كذباً مفترى. أقوال المفسّرين في المقصود بلَهْو الحديث ذكر بعض المفسّرين عدّة معانٍ للَهْو الحديث الوارد في قول الله سبحانه وتعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) ، وممّا ذهب إليه العلماء في معنى لَهْو الحديث ما يأتي: إنّ لَهْو الحديث هو الجِدال؛ فيرى بعض العلماء أنّ لَهْو الحديث يُقصد به الجِدال في الدّين، والخوض في الأمور الخلافيّة والترهات، وجزئيات الأمور التي لا فائدة مرجوّة منها. ما هو لهو الحديث - موقع مصادر. إنّ لَهْو الحديث هو ما يُشغل عن ذكر الله تعالى؛ فإنّ بعض العلماء يرون أنّ لَهْو الحديث هو كلّ ما ينشغل به العبد عن ذكر الله سبحانه وتعالى، وعن تسبيحه وتحميده وطاعته. إنّ لَهْو الحديث هو اللّغْو الظّاهر الموجب لصهر الباطن؛ أي هو الخوض في الباطل، وفي كلّ ما يُلهي عن الأمور المهمّة؛ مثل: الانشغال بالأحاديث الموضوعة، وبالأساطير.

ما هو لهو الحديث - موقع مصادر

وجاء في تفسير الطنطاوى ولَهْوَ الْحَدِيثِ: باطله، ويطلق على كل كلام يلهى القلب، ويشغله عن طاعة الله- تعالى-، كالغناء، والملاهي، وما يشبه ذلك مما يصد عن ذكر الله- تعالى-: وقد فسره كثير من العلماء بالغناء، والأفضل تفسيره بكل حديث لا يثمر خيرا. ومِنَ في قوله وَمِنَ النَّاسِ للتبعيض، أى: ومن الناس من يترك القول الذي ينفعه، ويشترى الأحاديث الباطلة، والخرافات الفاسدة. قال القرطبي ما ملخصه: هذه إحدى الآيات التي استدل بها العلماء على كراهة الغناء والمنع منه. ولا يختلف في تحريم الغناء الذي يحرك النفوس، ويبعثها على الغزل والمجون.. فأما ما سلّم من ذلك، فيجوز القليل منه في أوقات الفرح، كالعرس والعيد وعند التنشيط على الأعمال الشاقة، كما كان في حفر الخندق... وقوله: لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً.. تعليل لاشتراء لهو الحديث. والمراد بسبيل الله- تعالى-: دينه وطريقه الذي اختاره لعباده. وقوله: أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ بيان لسوء عاقبة من يؤثر الضلالة على الهداية. أى: أولئك الذين يشترون لهو الحديث، ليصرفوا الناس عن دين الله- تعالى-، وليستهزئوا بآياته، لهم عذاب يهينهم ويذلهم، ويجعلهم محل الاحتقار والهوان.

ويكمن الإختلاف في المعنى بين لهو الحديث وأحسن الحديث، وأما الأول فهو الكلام الذي يضل قلب صاحبه عن ذكر الله دون قصد (والمقصود بها توجيه جوارح الإنسان بالاتجاه العكسي غير المتوارد)، وأما الثاني من الأقوال فهو التطبيق العملي لمعنى الاستخلاف وتوجيه الجوارح بالاتجاه الصحيح، مما تكفل لصاحبها الحياة الطيبة وملاقاة الله بقلب سليم، فعلى سبيل المثال لو أقدم إنسان على امتحان، وكان هنالك كتاب مقرر، وانه يعلق آماله على النجاح في هذا الامتحان، فهل سيؤثر الطالب قراءة قصة لا فائدة منها على هذا الكتاب؟! وكذلك الحال بنسبة للقران الكريم وهو سر النجاح في الدنيا والآخرة وهذا هو أصل الاجتهاد، عكس بما يعرف باللهو وهو الانشغال بالخسيس عن النفيس، وهي ذات معنى مذموم. ويرجح الكثير من العلماء إن لهو الحديث انه كل قول لا يصب في مصلحة المسلم كانسان مستخلف في الأرض ليقوم بعمارتها بالخير والعدل والإصلاح في شتى جوانب الحياة. ويحمل مصطلح "لهو الحديث" قي مجمله معاني عدة فهو الجدال في جزئيات الدين والخوض بها، أيضا في القضايا التي لا يجدي النقاش بها نفعا، وهو أيضا كل ما لم يشمله الكتاب والسنة وسيرة الصالحين، وقد ينشب عن الهو العديد من الخلافات، التي يعود اثرها في تقسيم المجتمع إلى فئات وطوائف، حيث اراد الله منها الإيجاز ولكنهم جادلوا بل أكثروا الجدال فيها، فهاموا في بحور تنزوي عن مجمل ما فصله الله ورسوله في الكتاب والسنة، فنجد كثيرا من الناس يجادلون في سبب تعداد النّساء أو طبيعة خلق ادم عليه السلام وغيرها من المساءل الدينية.