masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مواضع التكبير في الصلاة

Monday, 29-Jul-24 20:52:31 UTC

"وَلاَ يَفْعَلُهُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ": أي لا يرفع يديه عند الرفع من السجود، وفي الرواية الأخرى" ولايرفعهما بين السجدتين" وفي رواية البخاري " ولا يفعل ذلك حين يسجد " وتحصّل من هذا أن المصلي لا يرفع يديه إذا هوى للسجود ولا عند الرفع منه ولا بين السجدتين. " وإِذا قامَ منَ الرَّكعَتينِ رفع يدَيهِ": إذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية وأراد أن يقوم من الركعة الثانية ويشرع بالثالثة رفع يديه. " إِذَا صَلَّى كَبَّرَ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ": كبر تكبيرة الإحرام ثم رفع يديه. " فُرُوعَ أُذُنَيْهِ ": أي أعلاهما. مواضع رفع اليدين عند التكبير في الصلاة - YouTube. من فوائد الحديثين: الفائدة الأولى: الحديثان يدلان على مشروعية رفع اليدين في أربعة مواضع من الصلاة: الأول: عند تكبيرة الإحرام لحديث ابن عمر رضي الله عنهما:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا قام للصلاة رفع يديه ولحديث مالك:" إذا صلى كبر ثم رفع يديه"، وهو محل اتفاق عند العلماء [انظر الإفصاح (1 /123)] والبقية محل خلاف والجمهور على مشروعيتها. الثاني: إذا أراد أن يركع؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما:" فإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك". الثالث: إذا رفع من الركوع؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما:" وإذا رفع من الركوع فعل مثل ذلك".

  1. مواضع التكبير في الصلاة يكون
  2. مواضع التكبير في الصلاة لا يبطلان
  3. مواضع التكبير في الصلاة والمرور بين

مواضع التكبير في الصلاة يكون

السؤال: في أي تكبيرة ترفع اليدان أثناء الصلاة، هل هي في تكبيرة الإحرام؟ أم أن هناك مواضع أخرى؟ الجواب: ترفع الأيدي في أربعة مواضع: عند الإحرام، وعند الركوع وعند الرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول، هكذا جاءت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- في هذه المواضع الأربعة، يرفع يديه عند التكبيرة الأولى تكبيرة الإحرام، ويرفع يديه عند الركوع، ويرفع يديه عند الرفع من الركوع، ويرفع يديه عند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة. نعم. مواضع التكبير في الصلاة يكون. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة

مواضع التكبير في الصلاة لا يبطلان

الأحوال التي يرفع فيها المصلي يديه: عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام من الركعتين، فبعد التشهد الأول إذا قام إلى الركعة الثالثة يقوم رافعًا يديه، وهذه كلها أدلتها في الصحيح، ورفع اليدين فيها للاستحباب لا للوجوب، ونُقِلَ عليه الإجماع، فقد نقل النووي وغيره الإجماع على أنه للاستحباب، وإن نُقل عن داود أنه يرى وجوب رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، لكن عامة أهل العلم على أنه مستحب، فلو لم يرفع يديه في هذه المواطن، أو في بعضها، ترَك السُّنة ولا شيء عليه. وصفتها واحدة: يرفع يديه مضمومة الأصابع حذو منكبيه أو إلى فروع أُذنيه، كما جاء في الروايات. ويضع المصلِّي يديه حال القيام على صدره، وهذا أرجح ما جاء في هذه المسألة كما في حديث وائل بن حجر قال: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره» [صحيح ابن خزيمة: 479] على الصدر، لكن لا يصل إلى حد الرقبة.

مواضع التكبير في الصلاة والمرور بين

وقد اختار علماء اللجنة الدائمة للإفتاء أن الرفع يكون مع بدء الانتقال من الجلوس إلى القيام حيث قالوا: " يشرع رفع اليدين في الصلاة عند القيام من التشهد الأول مع التكبير بعد البدء في الانتقال من الجلوس إلى القيام " انتهى. فرفع اليدين عند القيام الى الركعة الثالثة الراجح أنه يفعل خلال القيام أو عند استتمام القيام لا حال القعود والله أعلم والحمد لله رب العالمين.

عَنْ ابْنَ عُمَر َرضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ لِلصَّلاَةِ، رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى تَكُونَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ. ثُمَّ كَبَّرَ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ فَعَلَ مِثْلَ ذلِكَ. وَإِذَا رَفَعَ مِنَ الرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَ ذلِكَ، وَلاَ يَفْعَلُهُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ. وفي رواية: «وَلَا يَرْفَعُهُمَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ». زاد البخاري في رواية: «ولا يفعلُ ذلكَ حينَ يَسجُدُ». ما مواضع رفع اليدين في تكبيرات الصلاة؟. وله في رواية أخرى: «وإِذا قامَ منَ الرَّكعَتينِ رفع يدَيهِ» وفي الصحيحين حديث مَالِكَ بْنَ الْحُوَيْرِثِ بنحو حديث ابن عمر وفيه: «إِذَا صَلَّى كَبَّرَ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ». وفي رواية لمسلم: «حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذَنَيْهِ». وله في رواية أخرى: « حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا فُرُوعَ أُذُنَيْهِ». ترجمة راويي الحديثين: ابن عمر رضي الله عنهما تقدمت ترجمته في كتاب الإيمان. وأما الراوي الثاني فهو: أبو سليمان مالك بن الحويرث، ويقال: ابن الحارث الليثي t، قدم مع نفر من قومه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتجهز لتبوك كما ذكر ابن سعد رحمه الله، وكانوا شببة متقاربين وتعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم ثم رجعوا إلى أهلهم، سكن مالك البصرة، ومات فيها سنة أربع وستين، وقيل أربع وتسعين، قال ابن حجر في الإصابة:" والأول هو الصحيح وبه جزم ابن السكن وغيره" رضي الله عنه وأرضاه.

[انظر المغني (2 /192)]. وهل يرفع المصلي يديه مع التكبير أو بعد التكبير؟ الجواب: أن هذه عبادة وردت على وجوه متنوعة فسن التنويع في تطبيقها، وهي كما يلي: الأول: أن يرفع يديه مع ابتداء التكبير ويخفضهما مع انتهائه. ويدل عليه: (1) حديث ابن عمر رضي الله عنهما عند البخاري:" فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه". (2) حديث وائل بن حجر عند أبي داود:" يرفع يديه مع التكبير". مواضع التكبير في الصلاة لا يبطلان. الثاني: أن يرفع يديه أولاً ثم يكبر ويدل عليه: حديث ابن عمر في الباب " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبّر" الثالث: أن يكبر ثم يرفع يديه ويدل عليه: حديث مالك بن الحويرث في الباب:" إذا صلى كبر ثم رفع يديه". قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله:" سواء رفعت ثم كبرت أو كبرت ثم رفعت أو رفعت مع التكبير فإن فعلت أي صفة من هذه الصفات فأنت مصيب للسنة" [الممتع (3 /31)]. الفائدة الثانية: ا لحدي ثان يدلان على الصفة المشروعة لموضع رفع اليدين، وأنها على صفتين: الأولى: حذو المنكبين، أي يرفعهما إلى كتفيه. الثانية: إلى فروع الأذنين. قال شيخنا رحمه الله:" العبادات الواردة على وجوه متنوعة تفعل مرة على وجه، ومرة على الوجه الآخر، فهنا الرفع ورد إلى حذو منكبيه، وورد إلى فروع أذنيه، وكلٌ سنة" [الممتع (3 /30)].