من اول من قال السلام عليكم نتطرق من خلال موسوعة للإجابة عن سؤال من اول من قال السلام عليكم إذ تعددت طرق إلقاء التحية من شعب إلى أخر ومن وقت لأخر، أما المسلمين فقد خصهم المولى عز وجل بأعظم تحية عرفتها البشرية وهي تحية الإسلام السلام عليكم، نستعرض فيما يلي أول من ألقاها: أول من قال السلام عليكم هو سيدنا ادم عليه السلام، وهو أول إنسان خلقه الله سبحانه وتعالي وجعله خليفته في الأرض. من ثم أصبحت تحية سيدنا ادم وتحية من جاء بعده من ذريته.
حل سؤال من هو اول من قال السلام عليكم لقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على افشاء السلام حيث أن لافشاء السلام العديد من الفوائد والتى منها نشر المحبة والترابط والسلام بين المسلمين سواء من الامراض والاذي والضر كما أن في رد السلام الامتثال الى قول الله تعالي حيث ودت العديد من الايات في القران الكريم التى تحث على افشاء ورد السلام كما أن في رد السلام اتباع لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام وذلك كما ورد في العديد من الاحاديث النبوية الشريفة حيث قال عليه الصلاة والسلام: (يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ، وأطعِموا الطَّعامَ، وصلُّوا باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجنَّةَ بسلامٍ). الاجابة هي: سيدنا ادم عليه السلام. مقدمة عن التعليم وبالحديث عن التعليم ، التعليم هو بناء الفرد ومحو الأمية في المجتمع. إنه المحرك الرئيسي في تطور الحضارات ومحور قياس تطور المجتمعات ونموها. يتم تقييم هذه المجتمعات وفقًا لنسبة المتعلمين فيها. التعليم هو عملية تسهيل التعلم ، أي اكتساب المعرفة والمهارات والمبادئ والمعتقدات والعادات ، ومن بين وسائل التعليم رواية القصص والمناقشة والتدريس والتدريب والبحث العلمي الموجه.
[4] من يقول السلام عليكم أي بمعنى الامتثال لأوامر الله تعالى، وذلك إستدلالاً بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، [5] وقال تعالى: (فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً). [6] اتّباع سنة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء بها، فقد قال النبي: (يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ، وأطعِموا الطَّعامَ، وصلُّوا باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجنَّةَ بسلامٍ). [7] المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، حديث صحيح. ↑ " اول من قال السلام عليكم "، " اسلام ويب" اطّلع عليه بتاريخ 04-09-2021، بتصرّف. ↑ ابن عثيمين، شرح رياض الصالحين ، الرياض:دار الوطن للنشر، صفحة رقم: 379-381، الجزء الرابع. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، حديث صحيح. ↑ القرأن الكريم، سورة النور، آية:27 ↑ القرأن الكريم، سورة النور، آية:61 ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن عبدالله بن سلام، حديث صحيح.
روى ابن ماجة بسند صحيح عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه قال: "ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين" رواه أبو داوود والترمذي وحسنه؛ فعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام". في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله عليه وسلم: "حق المسلم على المسلم ست" قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال:"إذا لقيته فسلم عليه…" عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن المؤمن إذا لقي المؤمن، فسلم عليه، وأخذ بيده فصافحه؛ تناثرت خطاياهم كما يتناثر ورق الشجر" [رواه الطبراني في الأوسط]. أول وصايا النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد هجرته لأصحابه من الأنصار والمهاجرين في أول لقاء لهم يوم أن قدم المدينة: "يا أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام"
تعددت طرق إلقاء التحية واختلفت من أمة لأخرى ، فمنهم من كانوا يحييون بعضهم البعض من خلال الانحناء أو بالإشارة بالكف أو بالكلام ، وقد خصص الله تعالى للمسلمين تحية السلام بأن يقولوا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وهي أعظم تحية في التاريخ. آدم – عليه السلام – أول من قال السلام عليكم كان أبونا سيدنا آدم عليه السلام هو أول من قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقد أخرج الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خلق الله عز وجل آدم على صورته، طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر، وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يجيبونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، قال: فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، قال: فزادوه ورحمة الله ". أيضًا فإن هذه التحية هي تحية الصلاة الجليلة فحينما يفرغ المسلم من أداء صلاته ويقوم بالتسلم على يمينه وعلى شماله ، وكلها إيحاءات عظيمة تجذب انتباهنا إلى مدى عظمة تلك التحية التي كتبت ركنًا مهمًا للصلاة. قصة خلق آدم عليه السلام كانت بداية قصة خلق سيدنا آدم عله السلام أن الله تعالى أخبر الملائكة أنه سيخلق في الأرض بشرًا يخلف بعضهم بعضًا ، فقال تعالى في سورة البقرة: " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ".
وقال له يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة فقل السلام عليكم، فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم رجع إلى ربه عز وجل، فقال له (هذه تحيتك وتحية بنيك). ومعنى كلمة السلام مشتقة من التسليم، وهو السلامة من أيِ مرض أو أذى، فعندما يقوم المسلم بإلقاء التحية على أخيه المسلم بالسلام عليكم، كأنما يدعو له بالسلامة والعافية كأن يقول له: حفظك الله ورعاك، وكلمة السلام أيضاً من أسماء الله الحسنى. والسلام أيضًا أي السلم ويخبر أخيه أنه سالم منه، لأن السلامة الدائمة التي لا تنقطع ولا تكون إلا في الجنة، حيث لا مرض، ولا موت، ولا فقر، وبهذا فقد يكون المقصود بها هو الدعاء للمؤمن بأن يكون من أهل الجنة، وذلك لقوله تعالى: (لهم دار السلام عند ربهم). تحية أهل الجنة السلام عليكم إن الله تعالى أوصانا بأن نقوم برد التحية بأحسن منها، وإذا دخلنا بيتًا مهجورًا علينا أن نسلم على من بالمكان فربما يكون هناك ملائكة بالبيت، كذلك فإن السلام عليكم هي تحية أهل الجنة، فقال الله تعالى في سورة الأحزاب (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ)، كما يقول الله في سورة الرعد على لسان الملائكة (سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)، وكذلك ورد بسورة الزمر قوله تعالى (سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)، وبذلك نرى مدى أهمية السلام و مكانته عند الله.
وعن حديث عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يوضح ثواب تحية الإسلام، فقال (مَنْ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ كُتِبَتْ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً وَمَنْ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ كُتِبَتْ لَهُ ثَلاثُونَ حَسَنَةً). ومن أهداف تحية الإسلام أيضًا أن السلام عليكم من خير الأمور في الإسلام، فقد روي أن رجلًا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله عن أفضلِ الأمور في الإسلام، فقال له (تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف). أحكام وآداب في إلقاء السلام وفيما يأتي ذكر لبعض الأحكام والتوصيات التي حثنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم عليها في طرح السلام، وهي على سبيل المثال: ذكر النبي أن المبادر في إلقاء السلام له فضل وأجر عظيم عند الله تعالى، وفي ذلك حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على المسارعة في إفشاء السلام. وقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم فضل إكمال السلام إلى نهايته، وهو إتمام إلقاء التحية بقولنا: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته). وسن أيضًا النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين أن يلقوا تحية الإسلام على من عرف من الناس ومن لم يعرف، فلا يكتفي بإفشائه بين معارفه وأصحابه، بل يلقيها على كل من لاقى في الشارع والفي أي مكان، رغبة في أخذ الأجر واقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.