masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا

Wednesday, 31-Jul-24 01:13:53 UTC

السؤال: فضل - سبحانه وتعالى- شهر رمضان المبارك عن بقية الأشهر، ولياليه العشر الأخيرة عن ليالي العام، وليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، هل ليلة القدر محددة التاريخ أم أنها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم؟ الجواب: ليلة القدر أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم- أنها في العشر الأخيرة من رمضان، وبين عليه الصلاة والسلام أن أوتار العشر آكد من أشفاعها فمن قامها جميعاً أدرك ليلة القدر. وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» والمعنى أن من قامها بالصلاة وسائر أنواع العبادة من قراءة ودعاء وصدقة وغير ذلك إيماناً؛ بأن الله شرع ذلك واحتساباً للثواب عنده لا رياء ولا لغرض آخر من أغراض الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه. وهذا عند جمهور أهل العلم مقيد باجتناب الكبائر؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر». شرح حديث من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا - القلم الذهبي. خرجه الإمام مسلم في صحيحه. فنسأل الله أن يوفق المسلمين جميعا في كل مكان بقيامها إيمانا واحتسابا إنه جواد كريم. المصدر: مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(15/430-431)

شرح حديث من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا - القلم الذهبي

- صعود الملائكة بعد الفجر إلى السماء لتحجب أشعة الشمس. - روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "هِي طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا». - استجابة دعاء من وفق لها. - رؤية الأنوار ساطعة في كل مكان حتى في المواضع المظلمة. - المطلع على ليلة القدر يسمع سلامًا أو خطابًا من الملائكة.

مسلم, أكثر, الله, الحديث, الخير, العلم, القرآن, الكريم, تنزل, رمضان, سنة, علم, نقل عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن قام ليلةَ القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))[1]؛ متفق عليه. يتعلق بهذا الحديث فوائد: الفائدة الأولى: امتنَّ الله على هذه الأمة بأن خصَّها بليلةٍ شريفة مباركة في العشر الأواخر من رمضان كلَّ عام، هذه الليلة هي ليلةُ القدر، فمِن خصائص هذه الليلة: أولًا: أنها ليلةٌ مباركة؛ أي: كثيرة الخير والفضل والثواب، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3]. ثانيًا: أن الله تعالى أنزَل فيها القرآن الكريم، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]. ثالثًا: أن العملَ فيها خيرٌ مِن العمل في ألفِ شهر، كما قال تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3]، وهذا يعادِلُ أكثر من 83 سنة. رابعًا: أن الملائكة تتنزَّل فيها إلى الأرض، بالخيرِ والبركة والرحمة؛ كما قال تعالى: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ﴾ [القدر: 4]. خامسًا: أنها ليلة سلام، كما قال تعالى: ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5].