masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تاريخ القهوة العربية

Monday, 29-Jul-24 22:02:01 UTC
ذلك القرار الذي اتخذه الغوري، جاء على إثر محضر أرسله إليه ناظرُ الحسبة في مكة، خاير بك المعمار، قصّ فيه ما رآه خلال عودته من المطاف إلى بيته، بأنه "رأى في طريقه ناساً مجتمعين بالمسجد الحرام في ناحية منه قد جمعهم السيفي قرقماس الناصري، يزعم أنه قد عمل مولداً للنبيّ، فلمّا أقبل عليهم طفّوا الفوانيس التي كانت موقودة، فاتّهمهم في ذلك، وأرسل إليهم، وكشف أمرهم، فوجد بينهم شيئاً يتعاطونه على هيئة الشَّرَبة الذين يتعاطون المسكر، ومعهم كأس يديرونه ويتداولونه بينهم، قرقماس المذكور هو الساقي لهم بالقدح المذكور". تاريخ دخول القهوة المملكة | المرسال. فلما سأل ناظرُ الحسبة عن ذلك الشراب، قيل له إنه شراب اتُّخذ في هذا الزّمان، يسمى "القهوة"، "يُطبخ من قشر حبّ يأتي من بلاد اليمن، يقال له البنّ، وأن هذا الشراب المذكور قد فشا أمره بمكة، وكثر، وصار يباع في أماكن على هيئة الخمّارات. يجتمع عليه بعض الناس من رجال ونساء بِدفٍّ ورباب، وغير ذلك من آلات الملاهي". من جانبه، أصدر قنصوة الغوري مرسوماً ذكر نصّه عبد القادر الأنصاري الجزيري في كتابه "عمدة الصفوة في حل القهوة"، جاء فيه: "وأما القهوة فقد بلغنا أن أناساً يشربونها على هيئة شرب الخمر، ويخلطون فيها المسكر، ويغنّون عليها بآلة، ويرقصون ويسكرون.
  1. تاريخ القهوة المتّحدة
  2. تاريخ القهوة العربية العربية

تاريخ القهوة المتّحدة

أول مرة اكتشفت فيه القهوة وعلى الأرجح هو القرن الخامس الميلادي وأن كانت تلك المعلومة مستندة على بعض الأساطير والحكايات المسرودة حول اكتشافات القهوة.

تاريخ القهوة العربية العربية

وبقيت القهوة منتشرة في اليمن ولكنها قد لاقت معارضة من مشايخها وعدوها من المشروبات الجديدة والمبتدعة وأنها لا تتناسب مع مروءة الرجل، وما زاد هذه النظرة أن الشيخ الدبحاني قد ترك القضاء والإفتاء وأصبح من المتصوفة ولازم شرب القهوة لأنها تساعد على السهر وقيام الليل، وبعد عقد من الزمن بدأ المزارعون في زراعة شجر القهوة حيث انتشر شرب القهوة بين الطبقة العليا في اليمن وقلدهم العامة مما زاد الطلب عليها. دخول القهوة إلى المملكة انتقل مشروب القهوة من اليمن إلى مكة، وهنا عارضها رجال الدين معارضة شديدة جدا حتى أن بعضهم قد أصدر فتاوى تفيد بتحريمها وعدها من جنس المسكرات وقالوا أنها تسبب العلل وتضعف الأبدان والعقول، وانقسم الناس بسبب القهوة وكثرت الفتن وقتها، وقد أيدها بعض الفقهاء، واستمر النزاع على القهوة كثيرا حتى أن البعض قد ألف حديثا عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول من شرب القهوة يحشر يوم القيامة ووجه أسود من أسافل أوانيها.

ومعلوم أن ماء زمزم إذا شرب على هذه الهيئة كان حراماً. فليُمنعْ شُرّابُها من التظاهر بشربِها والدّوران في الأسواق". ورغم أن مرسوم السلطان المملوكي حرّم الطّقوس، ولم يحرّم المشروب ذاته، فكثير من الفقهاء ذهبوا إلى تحريم المشروب ذاته، وفقاً لما أشار إليه محمد الأرناؤوط، في كتابه "التاريخ الثقافي للقهوة والمقاهي"، بقوله: "ثارت مواجهة عنيفة استمرّت حوالي قرن من الزّمن بين المؤيدين والمعارضين لهذا المشروب الجديد، وما نشأ عنه من تقاليد في المجتمع (ارتياد المقاهي).