الخيانة تعكس تأثير مدمر علي البشر وتكون مشاعر سرية لا يمكن أن ترى بالعين المجردة لكنها يمكن حسها ومنها الحزن والاكتئاب والخوف من الأخرين والشعور بالألم. الخيانة هي الصدمة التي تأتي من أقرب الناس الذي نظنهم لا يمكن أن يخونوا ولا يجرحوا، الخيانة هي وجع في القلب والشعور بانتهاء بهجة الحياة، فتترك الخيانة بصمة سلبية في حياة الأفراد لا يتم معالجتها لو حتي باستخدام العقاقير العلاجية. ومن هذه العبارات ما يلي: أموت فيك كوسيلة للحياة.. وأموت بسببك عند الغياب. الانفصال أمر لا مفر منه.. لكن الاختلاف هو فصل الموت على يد رب العبيد.. وفصل الأحباء على يد الخيانة البشرية. الدموع لا تغسل قذارة الخيانة.. ولا تطهر رذائل الغياب. لا يمكن أن تكون هناك صداقة بعد الحب.. ولن تجد الاحترام بعد الخيانة.. وتختفي الثقة بعد خيبة الأمل. بعد الخيانة انتهت كل رغبة بداخلي فيك.. وإذا كنت لا تزال تتذكرني فتأكد من أنني نسيت. أحتاجك كثيرًا وأعلم أن بينك وبيني العديد من الذكريات والمسارات.. وأعلم أن بيني وبينك خيانة وحزن وفراق. حدوث أشياء غير متوقعة مثل الخيانة والفراق.. وهو مجرد درس لك يأتي إليك في شكل مواقف. عبارات خيانه والغدر والكذب قصيرة مكتوبة - موقع مُحيط. الحب يصعب استقباله خلال هذا الوقت، حتى لو التقيت فأنت شخص سعيد.. كل ذلك خيانة وهجر وفراق وفي النهاية قلبك مكسور.
وعلقت مي نور الشريف على الصورة وقالت: "أمي حبيبتي.. مامي وخالتي نورا ربنا يخليكوا ليا فوق راسي وأكون تحت رجليكوا.. ربنا يديمكم نعمة عليا ودائما متجمعين واحنا في أحسن صحة وحال.. يا رب أنظر إلينا نظرة كرم ورحمة. ويخليكي ليا يا ساسّو يا بنتي وأختي وصاحبتي ويا رب تكونوا راضيين عني.. بحبكوا". وولد نور الشريف في حي الخليفة، وسط القاهرة، في 28 أبريل/نيسان 1946، وقد ذاق مرارة الحزن منذ الصغر، إذ رحل والده عن الحياة مبكرا، وتحمل عمه عبء تربيته، وهذه الظروف خلقت بداخل نور الشريف حالة من القوة والقدرة على التعامل مع ظروف الحياة مهما كانت درجة صعوبتها. وسعيا وراء حلم الأضواء والشهرة، التحق الشريف بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان طالبا متميزا، لذا تخرج بتقدير امتياز، واستطاع أن يلفت نظر عدد كبير من عمالقة المسرح في ذلك الوقت، وكان من بينهم المخرج سعد أردش الذي رشحه للمشاركة في مسرحية بعنوان "الشوارع الخلفية"، كما شارك في مسرحية بعنوان "روميو وجوليت". وشاءت الأقدار أن يشاهده الزعيم عادل إمام على خشبة المسرح، فتحمس له ورشحه للمخرج حسن الإمام الذي رشحه لدور مهم في فيلم "قصر الشوق"، لذا كان نور الشريف يردد دائما بأنه كان محظوظا، لأنه بدأ حياته في السينما بطلا.