masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله | موقع البطاقة الدعوي

Monday, 29-Jul-24 17:48:10 UTC
أنا أصف واقعاً أليماً كلكم يعلمه، وكلكم يشاهده، وعليكم أن تتبينوا خطورة ما نحن فيه وخطورة ما نحن آيلون إليه من ذلك، فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله لا يمكن للمؤمن إذا ذكر الله إلا أن يتفجّر فؤاده رقة وخشيةً لله عز وجل. اجعل من هذا مقياساً لصدق إسلامك وإيمانك، فإذا رأيت نفسك تعاني من قسوة قلب فاعلم أنك مريض بمرض خطير، وأسرع قبل نفاذ الأجل، وقبل ذهاب الفرصة، أسرع لتدارك نفسك بعلاج، كما يقول الإمام الغزالي وكثير من الربانيين. أيها الإخوة: إن إسلامنا ينطلق من هذا التبتل الذي ينطلق من رقة القلب هذه، ينطلق من خشية الفؤاد، ولم يقل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبثاً ولا مبالغاً فيما رواه الترمذي وحسّنه وصححه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله، حتى يعود اللبن في الضرع) بكاءً حقيقياً لا تصنع فيه ولا تكلف ولا نفاق ولا رياء بكى من خشية الله عز وجل لن يدخل النار قط إلا إذا أمكن أن يعود اللبن بعد ما استحلب إلى الضرع الذي أُخرج منه - وهو لا يمكن - ليس في هذا من مبالغة. ولعل في الناس من يعجب أو لا يصدق أو ربما يغص بالانتقاد على هذا الكلام فيقول: أمعقول أن يمر مسلم في حالة تنتابه فيها خشية فبكاء من خشية الله، ثم يأخذ من ذلك وحده براءة من النار مهما فعل ومهما عصى ومهما ارتكب من موبقات؟ أيعقل هذا؟ نعم.. يعقل هذا ولكن لا كما تفهم أنت يا من ابتلاه الله بقسوة القلب.
  1. فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ
  2. فويل للقاسية قلوبهم – لاينز
  3. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله | موقع البطاقة الدعوي
  4. فصل: إعراب الآيات (17- 18):|نداء الإيمان

فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ

فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين. فرع على وصف حال من شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ، ما يدل على حال ضده وهم الذين لم يشرح الله صدورهم للإسلام فكانت لقلوبهم قساوة فطروا عليها فلا تسلك دعوة الخير إلى قلوبهم. وأجمل سوء حالهم بما تدل عليه كلمة " ويل " من بلوغهم أقصى غايات الشقاوة والتعاسة ، وهذا تقدم تفصيل معانيه عند قوله تعالى فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم في سورة البقرة. والقاسي: المتصف بالقساوة في الحال ، وحقيقة القساوة: الغلظ والصلابة في الأجسام ، وقد تقدمت عند قوله تعالى فهي كالحجارة أو أشد قسوة وقسوة القلب: مستعارة لقلة تأثر العقل بما يسدى إلى صاحبه من المواعظ ونحوها ، ويقابل هذه الاستعارة استعارة اللين لسرعة التأثر بالنصائح ونحوها ، كما سيأتي في قوله تعالى ثم تلين جلودهم. و " من " في قوله " من ذكر الله " يجوز أن تكون بمعنى ( عن) بتضمين " القاسية " معنى: المعرضة والنافرة ، وقد عد مرادف معنى ( عن) من معاني ( من) ، واستشهد له في مغني اللبيب بهذه الآية وبقوله تعالى لقد كنت في غفلة من هذا وفيه نظر ، لإمكان حملها على معنيين شائعين من معاني ( من) وهما: معنى التعليل في الآية الأولى ؛ كقولهم: سقاهم من الغيمة ، أي: لأجل [ ص: 382] العطش ، قاله الزمخشري.

فويل للقاسية قلوبهم – لاينز

أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (22) قوله تعالى: أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين. قوله تعالى: أفمن شرح الله صدره للإسلام شرح فتح ووسع. قال ابن عباس: وسع صدره للإسلام حتى ثبت فيه. وقال السدي: وسع صدره بالإسلام للفرح به والطمأنينة إليه ، فعلى هذا لا يجوز أن يكون هذا الشرح إلا بعد الإسلام ، وعلى الوجه الأول يجوز أن يكون الشرح قبل الإسلام. فهو على نور من ربه أي على هدى من ربه. كمن طبع على قلبه وأقساه. ودل على هذا المحذوف قوله: فويل للقاسية قلوبهم قال المبرد: يقال: قسا القلب إذا صلب ، وكذلك عتا وعسا مقاربة لها. وقلب قاس أي: صلب لا يرق ولا يلين. والمراد بمن شرح الله صدره هاهنا فيما ذكر المفسرون علي وحمزة - رضي الله عنهما. وحكى النقاش أنه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -. وقال مقاتل: عمار بن ياسر. وعنه أيضا والكلبي: رسول الله صلى الله عليه وسلم. والآية عامة فيمن شرح الله صدره بخلق الإيمان فيه.

فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله | موقع البطاقة الدعوي

فويل للذين جفت قلوبهم ونأت عن ذكر الله وأعرضت يعني عن القرآن الذي أنزله – تعالى ذكره – مذكرا به عباده فلم يؤمن به ولم يصدق بما. فويل للقاسية قلوبهم. من ذكر الله أن قلوبهم تزداد قسوة من سماع ذكره. فويل للذين جفت قلوبهم ونأت عن ذكر الله وأعرضت يعني عن القرآن الذي أنـزله تعالى ذكره مذكرا به عباده فلم يؤمن. فــويل للقآسـية قلوبــهمـ مـن ذكر ﷲ آولــئك في ضـلآل مـبـين. نزلت في حمزة وعلي وأبي لهب وولده فعلي وحمزة ممن شرح الله صدره وأبو لهب وأولاده الذين قست قلوبهم عن ذكر الله وهو قوله تعالى. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله الزمر. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر ٱلله أولـئك في ضلال مبين. بل هي جزء من آية تمامها. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين فرع على وصف حال من شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ما يدل على حال ضده وهم الذين لم يشرح الله صدورهم للإسلام فكانت لقلوبهم قساوة فطروا عليها فلا تسلك دعوة الخير. أي الصلبة اليابسة من ذكر الله أي. أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر. 22 وماذا تعني هذه الآية. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله الزمر.

فصل: إعراب الآيات (17- 18):|نداء الإيمان

إعراب الآيات (17- 18): {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ (18)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (أن) حرف مصدريّ ونصب (إلى اللّه) متعلّق ب (أنابوا)، (لهم) متعلّق بخبر مقدّم. والمصدر المؤوّل (أن يعبدوها) في محلّ نصب بدل اشتمال من الطاغوت. الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (عباد) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة بسبب قراءة الوصل.. والياء المحذوفة مضاف إليه. جملة: (الذين اجتنبوا) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (اجتنبوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (يعبدوها) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (أنابوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة اجتنبوا... وجملة: (لهم البشرى) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين). وجملة: (بشرّ عباد) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: تنبّه فبشّر... (18) (الذين) موصول في محلّ نصب نعت لعبادي الفاء عاطفة (الذين) الثاني في محلّ رفع خبر المبتدأ أولئك (هم) ضمير فصل، (أولو) خبر المبتدأ أولئك الثاني.
وفي الحديث: (لا تُكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإنَّ كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوةٌ للقلوب، وإن أبعد القلوب من الله القلب القاسي) فالإكثار من القيل والقال والخوض بغير حقٍّ من أسباب قسوة القلوب، والإكثار من ذكر الله وقراءة كتابه والاستغفار والاستكثار من الأعمال الصَّالحات بعد أداء الفرائض وترك المحارم؛ كل هذا من أعظم الأسباب، بل هو السبب الوحيد في لين القلب والسلامة من قسوته. ومما يدل على هذا المعنى: قوله ﷺ: وذلك الران وتلا قوله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [المطففين:14]، هذا معنى الحديث. المقصود أن الذنوب من أسباب سواد القلب وظلمته وقسوته، والتوبة إلى الله وتعاطي الأعمال الصَّالحة من أسباب صفائه ولينه وقوته وغيرته وسلامته. فالحذر الحذر.. اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، وصرفها إلى طاعتك وخشيتك … المصدر الدرر السنيه موسوعة الأخلاق وحصاد التدبر وموقع الامام ابن الباز توقيع: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ 13-03-2019, 11:52 PM # 2 الأقسام التعليمية بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 8907 تاريخ التسجيل: Jan 2019 أخر زيارة: 18-12-2021 (09:23 PM) المشاركات: 11, 541 [ +] التقييم: 35654 الدولهـ SMS ~ عندما يتحول الحب إلى كراهية والتضحية إلى نكران والإنسان إلى وحش ، لا نملك إلّا إنّ نصمت.