masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الخلافة في قريش

Wednesday, 31-Jul-24 08:33:13 UTC

الفنّ الإسلامي عبر الحقبات الزمنيّة لم يكن هناك انتشار واضح للفنّ الإسلامي قبل الخلافة الأمويّة، ولربما يرجع ذلك لاهتمام الخلفاء في الفتوح الإسلاميّة، وتقوية الدولة الإسلاميّة وتوسيع حدودها، بالإضافة إلى أنّ بيت الرسول عليه الصلاة والسلام الذي اتخذ مسجداً، لم يبقى طويلاً؛ وذلك لأنّه شيّد من الطين والخشب، وهي مواد سريعة التلف، فيبقى المسجد النبوي في المدينة المنورة هو تحفة الفنّ الإسلامي الرائعة لليوم. الخلافة الأمويّة اعتمد الأمويّون الطراز الإسلامي للمساجد وهو فناء فيه أعمدة، وذلك لأنّه الخيار المثالي للصلاة، ومن أشهر هذه المعالم مسجد بني أميّة في دمشق، التي اتّخذوها عاصمة لهم، وقبة الصخرة في القدس الشريف، والتي شيّدها عبد الملك بن مروان ترسيخاً وتذكيراً بحادثة الإسراء والمعراج التي قام بها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، والجامع الكبير في قرطبة، ولم تقتصر العمارة على المساجد، فهناك العديد من الخانات، والقصور وغيرها، وقد اعتمدو كثيراً على الفسيفساء في زخارفهم، ولربّما كانت الفترة الأمويّة هي الفترة الأكثر أثراً للفنّ الإسلامي، وربّما يعود ذلك لتركيزهم على العمارة، والتي لا تزال إلى هذا اليوم.

حول صحة حديث &Quot;الأئمة من قريش&Quot; | الحرة

الخلافة العباسيّة اتّخذ العباسيون من بغداد في العراق عاصمة لهم، وقد تفننوا في الزخارف على الفخار، والخزف، وهم أول من ابتكر الإبريق المعدني، وقد احتفظ بالعديد من القطع المزخرفة التي تعود لذلك العصر في متحف في البندقيّة. الخلافة العثمانيّة تميّز الفنّ العباسي بالإنتاج الكبير في مجال الخزف، وقد كانوا السبّاقين في استخدام اللون الأحمر الزاهي في الخزف، ومن أشهر آثارهم، جامع قوات في دلهي، ومصباح مسجد السلمانيّة، ويوجد حاليّاً في أحد متاحف لندن.

حكم طاعة الأئمة من غير قريش - إسلام ويب - مركز الفتوى

فأقلعوا عن التفرد بها ورجعوا عن المشاركة فيها حين قالوا منا أمير ومنكم أمير تسليما لروايته وتصديقاً لخبره ورضوا بقوله: نحن ا لأمراء وأنتم الوزراء. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: قدموا قريشاً ولا تَقدَّموها. وليس مع هذا النص المسلم شبهة لمنازع فيه ولا قول لمخالف له. انتهى.

نقاش حديث الأئمة من قريش - فقه

521938 4 بابكر فيصل / تمثل قضية تدوين السنة (الحديث) إحدى الإشكاليات الكبيرة في التاريخ الإسلامي ذلك لأنها تمت بعد مرور حوالي قرن ونصف القرن من وفاة الرسول الكريم محمد، وتدخلت فيها عوامل كثيرة شملت التحيزات المذهبية والتباينات الاجتماعية والقومية والخلافات السياسية وغير ذلك من العوامل التاريخية الأخرى. نقاش حديث الأئمة من قريش - فقه. وتنبع أهمية الإشارة لقضية التدوين من حقيقة أن الأحاديث المنسوبة للرسول قد استخدمت بطريقة ذرائعية من أجل خدمة المصالح المذهبية والسياسية، كما أنها شكلت أحد الأسباب التي ساهمت بفاعلية في جمود العقل الإسلامي لا سيما وأنه قد تم تثبيتها كمصدر تشريعي مساو للنص المؤسس (القرآن). من بين الأحاديث التي شكلت مرتكزا أساسيا في مسألة اختيار الحاكم لدى المدرسة الفقهية السلفية المعروفة باسم "أهل السنة والحديث" هو الحديث المنسوب للرسول والذي يقول إن أئمة المسلمين وخلفائهم يجب أن يكونوا من قريش، وإنه لا يجب منازعتهم في هذا الأمر. الحوار الذي دار في السقيفة كان حوارا سعى كل طرف فيه لتعزيز أحقيته بتعيين خليفة الرسول ورد الحديث في صحيحي البخاري ومسلم وكتب الحديث الأخرى بألفاظ متعددة، ففي صحيح البخاري عن معاوية قال: قال رسول الله: "إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا أكبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين".

ب ـ حديث مسلم "الناس تَبَع لقريش في الخير والشّر"، ومعناه في الإسلام والجاهليّة كما هو مصرّح به في رواية لمسلم "النّاس تَبَع لقريش في هذا الشأن مُسلِمهم لِمُسلِمهم وكافِرهم لكافِرهم" لأنّهم كانوا في الجاهليّة رؤساء العرب وأصحاب الحرم، ولما أسلموا وفُتِحَت مكّة تبعهم الناس ودخلوا في دين الله أفواجًا، وكذلك في الإسلام هم أصحاب الخِلافة والناس تَبع لهم. جـ حديث "قَدِّموا قريشًا ولا تَقدَّمُوها" أي لا تَتَقدّموا عليها. أخرجه الشافعي في المسند والبيهقي في المعرفة، كلاهما عن ابن شهاب الزهري بلاغًا، أي قال: بلغنا عن رسول الله ذلك. وابن عدي في الكامل عن أبي هريرة وصححه السيوطي. وورد في حديث ثالث أخرجه البزار في مسنده عن علي وصححه السيوطي "فيض القدير للمناوي على الجامع الصغير ج 4 ص 511". د ـ الإجماع من الصحابة والتابعين ومن بعدهم على عدم مُزاحَمة قريش في الخلافة إلى عصر النووي، ومَن كتبوا في هذا الموضوع. ويستند الإجماع إلى الحديث القائل: "ما بَقِيَ من الناس اثْنان". يقول القاضي عياض ـ كما نقله النووي ـ: اشتراط كونِه قرشِيًّا هو مذهب العلماء كافّة، قال: وقد احتجّ به أبو بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ على الأنصار يوم السقيفة ـ سقيفة بني ساعِدة ـ فلم يُنكِرْه أحدٌ، وبيان ذلك أن المسلمين لمّا اجتمعوا في السقيفة عَقِب وفاة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لاختيار خليفة له، بايَع الأنصار سعدَ بن عبادة، وقالوا للمهاجِرين: منّا أمير ومنكم أمير ، فاحتجّت قريش ـ المهاجِرون ـ على الأنصار بهذا الحديث وقالوا لهم: إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أوْصانا بأن نحسِن إلى مُحْسنِكم ونتجاوَز عن مُسِيئكم، ولو كانت الإمارة فيكم لم تكن الوصية لكم، فرجَع الأنصار عن قولهم.